اللقاء الذي ضم اليوم الشيخ عبد الله العديني وبعض الاخوه والاخوات في المبادرات خطوة في الاتجاه الصحيح لوحدة تعز..‫#‏الشيخ_علي_القاضي‬


اللقاء الذي ضم اليوم الشيخ عبد الله العديني وبعض الاخوه والاخوات في المبادرات خطوة في الاتجاه الصحيح لوحدة تعز امام الخطر المشترك عليها وعلى اليمن عامة فنشكر الشيخ عبد الله لتلبيته طلب اللقاء وليس في استجابته -حفظه الله -لهذا اللقاء اي مطعن عليه او تناقض في موقفه من الاختلاط فهو ينكر الاختلاط غير المنضبط شرعا ولا اظنه يحرم مجرد اجتماع الرجال والنساء لضروره وبمراعاة الضوابط الشرعيه فلازالت النساء - كما ثبت في السنه- تصلي مع الرجال في المساجد مع التصون والحشمة 
*ونشكر الاخوه الناشطين والناشطات لمبادرتهم لهذا اللقاء واشكرهم مرة اخرى لزيارتهم لي قبل اسابيع واستجابتهم جميعا لنصحي بان تقوم الاخوات بعملهن في المبادرات وخدمة المجتمع منفردات عن الاخوه اثناء تنقلاتهن وزيارتهن للأسر الفقيره والجرحى وغيرهم سدا للذريعه ومنعا للمتهورين من اي تصرف ضار لايقره الشرع حتى ممن يتحمس له
* واللقاء والتواصل يزيل الحواجز وينفي سوء الظن ويوضح الصوره ويقلل الخلاف ويصوب الخطأ ويظهر حجم الخلاف بلا تهويل فالى مزيد من التقارب بين العلماء والشباب ومختلف التوجهات فلا يريد العلماء الا الخير وهم مع كل عمل بار نافع للناس منضبط بالشرع ولايريد الشباب الا خدمة مجتمعهم ولهم من الحماس والتضحية في سبيل ذلك ما يستحق الاجلال والدعاء والتشجيع
*وتصويب بعض الاخطاء التي ترافق حماس الشباب بدون قصد لا يعني احباط العلماء لهم ولا التقليل من دورهم فضلا عن اتهامهم والعياذ بالله وانما تعني الحب لهم ورعايتهم بالنصيحه الشرعيه التي تجعل عملهم اكثر بركه وارضى لله والناس فعلى الشباب الا يتحسسوا من نصح العلماء وان يعلموا ان الاسلام له حكمه على كل قول او فعل او فكره اما بالحِل او الحرمه او الكراهه الخ فليست المساله استبداد العلماء او تسلطهم على الشباب المساله فقط بيان العلماء لشمولية احكام الاسلام لكل الحياة وتفاصيلها ومن حق الشباب وغيرهم مطالبة اي عالم بالدليل الشرعي على مايقول فالعالم ان تكلم بغير دليل كان كعامة الناس لا يلزم قوله احد 
*وعلى العلماء الرفق بالشباب وتفهم وجهة نظرهم وتوجيه ما تمس الحاجه لتوجيهه من افكارهم وبرامجهم الخ وإيجاد البديل الشرعي
- ما امكن- لما ينتقدونه على الشباب وسيجدوا الشباب ان شاء الله يقبلون النصيحه وهكذا يتلاحم الشباب مع العلماء ويتكاملوا ولا يتصادموا
* وللضروره احكامهما فان كانت الاوضاع الان تقتضي اختلاط الشباب والشابات في عمل جماعي لنفع الناس اختلاطا منضبطا بلا خلوه او تجاوز وهو الغالب ان شاء الله فلا يعني هذا القبول بذلك لغير الحاجه وفتح الباب على مصراعيه فلا يخفى على عاقل المخاطرالمتنوعه لذلك
ولا خلاف على حرص الشريعه على مباعدة النساء عن الرجال حتى في صفوف الصلاة كما ثبت في السنه فكيف بغيرها؟ (شر صفوف النساء اولها وشر صفوف الرجال اخرها) والمقصود ان نفرق بين اوقات الضروره وغيرها ولا يعني كلام العلماء حول ذلك اتهاما لاحد ولا تحريضا ضد احد فالعلماء اعلم الناس بحرمة الاعراض وابعد الناس عن الظلم ان شاء الله كما انهم يعلمون الناس ان الاصل في المسلمين حسن الظن والستر ان بدرت من احدهم زله بل حتى غير المسلم لا يتهم بلا بينه ولا يُفترى عليه فكيف بالمسلم ؟
حفظ الله علماءنا ودعاتنا الاخيار وشبابنا وشاباتنا الاطهار وادام بينهم الاحترام والحوار

ليست هناك تعليقات: