هذه هي الحركه الإسلاميه التي عرفناها 1 -2 -3- 4



هذه هي الحركه الإسلاميه التي عرفناها 1

هي الحركة التي قال مرشدها الأول الإمام الشهيد حسن البناء رحمة الله عليه وهو يخاطب أبناء الحركه الإسلاميه فيقول لهم
أنتم روح يسري في جسد هذه الأمه فيحييه بالقرأن
وأنتم نور يبدد ظلمات الجهل بمعرفة الله عز وجل
وأنتم صوت مدوي يعلو مرددا صوت النبي صلى الله عليه وسلم
التعليق
هذه مواصفات الحركه الإسلاميه
1.إحياء الأمه بالقرأن فخطابها قرأني وعملها قرأني
2.تعميق وتعريف الأمه بربها وخالقها
3.هتافها هو الإقتداء بمحمد صلى الله عليه وسلم وسلوكها هو إلتزام سنته واتباع سيرته والبراءه من كل القيادات الضاله والمنحرفه التي تريد أن تنصب من نفسها مصادر للتشريع فتوجه الجماهير بما تريد وتمنعها عما تريد وقد قال عليه الصلاة والسلام لايؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به
وفي الختام لسنا على استعداد أن نتبع غير هذه الحركه ونحن مع مناهجها ولسنا مع أشخاصها والمنتفعين من خلالها والمسخرين لها لأهوائهم الشخصيه ولكن نحن مع أشخاصها الذين يدورون مع مبادئها حيث دارت ولايبيعون ويشترون
وفقنا الله أن نعيش جنودا لمحمد صلى الله عليه وسلم وشعارنا هو
أنا من شباب محمد وجنوده وبغير هدي محمد لاأنطق
عجبا أيصمت ذو الفضيلة والهدى وأخو المفاسد بالخنا يتشدق
حال تسيئ إلى النبي وصحبه وتعافها بدر وتأبى الخندق
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

هذه هي الحركه الإسلاميه التي عرفناها واتبعناها 2

منذ طفولتي وأنا أدرس في مسجد الغفران عند شيخي وخالي الشيخ عبدالرحمن قحطان وكنت أحضر ندوة تقام في المركز الإسلامي وقد أسس هذه الندوه أستاذنا عبده محمد المخلافي منذ ذلك التأريخ كان لقائي بأستاذي عبدالملك الشيباني رحمه الله الذي استقطبني لحركة الإخوان المسلمين فتعلمت منه أن رسالتنا في الإخوان المسلمين تتمثل في أربعة أمور وهي
1.بناء الفرد المسلم حتى يكون قوي الجسم متين الخلق مثقف الفكر سليم العقيده صحيح العباده منظما في شؤونه حريصا على وقته نافعا لغيره
2.بناء البيت المسلم الذي يلتزم أمر الله وأمر رسوله ويكون هذا البيت طاهرا من الفساد والتبرج والإختلاط ويعظم حرمات الله ويرتفع فيه صوت القرأن وليس صوت الأغاني والمزمار وخذت معركه مع أفراد أسرتي في الأعراس حتى أنفذ تعاليم الإخوان التي أعتبرها هي تعاليم الإسلام وحتى أحقق رسالتي في بناء أسره مسلمه ملتزمه
3.تربية المجتمع المسلم حتى يكون صورة صحيحه للمجتمع المسلم في المدينه المنوره ذلك المجتمع الرباني الذي بناه النبي صلى الله عليه وسلم وعشنا نجاهد ونربي مجتمعنا على تلك المبادى 
4.وتعلمت أن غايتنا الكبرى في الدنيا هي إقامة الدوله الإسلاميه التي تحكم بشريعة الله وكان الأستاذ ياسين عبدالعزيز يقول لنا إما أن يصل الحكم إلى أيدي المؤمنين أو تصل الهدايه إلى قلوب الحاكمين وكان يقول لنا أن المعروف الأكبر هو الحكم بما أنزل الله وأن المنكر الأكبر هو الحكم بالطاغوت
وبين عشية وضحاها فوجئت باختفاء هذه الأربع القضايا وشاهدت وسمعت خطابا جديدا لم يعد يحمل تلك المعاني التي تربينا عليها وأصبحت أستاذتنا في تقديم الخطاب الجديد هي توكل كرمان وقادة المشترك الذين يقدمون خطابا طائفيا مناطقيا ضاقت بي الدنيا من سماعه فذهبت إلى أحد من أثق به وقلت له لماذا مهرجاناتنا اختفى منها الخطاب الإسلامي فكان صريحا معي بقوله لي نحن حزب سياسي ولم نعمل كما عمل إخواننا في الأردن بالإبقاء على كيان يقوم بالجانب الدعوي فعلمت أن أمرا قد حدث
وبدأت من ذلك التأريخ أرفع صوتي بهذه الأهداف الأربعه وأسأل الله أن يثبتني عليها وأن نعود جميعا للجهاد من أجلها
وختاما فإني أقول لن يكون هناك حركه إسلاميه إلا بهذه الأربعه الأهداف وبدونها فهي دنيا نتقاتل عليها ونسأل الله العافية والسلامه والتوفيق والثبات
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

هذه هي الحركه الإسلاميه التي عرفناها واتبعناها 3

هي تلك الحركه التي ألف أستاذنا الأستاذ فتحي يكن رحمة الله عليه كتابا سماه ماذا يعني انتمائي للإسلام فكان من ضمن فصوله وأبوابه 
أن أكون مسلما في عقيدتي
أن أكون مسلما في عبادتي
أن أكون مسلما في أخلاقي
أن أكون مسلما في أهلي وبيتي
أن أكون مسلما في شريعتي ومنهاج حياتي
أن أعيش للإسلام
أن أكون مؤمنا بوجوب العمل للإسلام
أن أنتصر على نفسي
أن أكون مؤمنا بأن المستقبل للإسلام
وهذه العناوين لخصتها الأيه الكريمه في سورة الأنعام في قوله تعالى قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين
وتعليقي فقط على هذه العناوين هو أن نتقدم بسؤال لبعض الأحزاب الإسلاميه والجماعات الإسلاميه والطوائف الإسلاميه والتنظيمات الإسلاميه ونسألهم بالله هل مازلتم قائمين في هذه المواطن وهل مازالت هذه هي أهدافكم التي تجاهدون من أجلها قلدكم الله 
أم أن الحزب والتنظيم والجماعه والطائفه قد حلت محل هذه العناوين وأصبح كل الجهد والطاقه من أجل الحزب والطائفه بل لربما سخرت بعض العناوين السابقه لأجل الحزب فجندتم كل شيئ للحزب حتى الإسلام أصبح جنديا في خدمة الحزب أو الطائفه أو الجماعه ولم يعد الحزب جنديا في خدمة الإسلام
فهل أن الأوان لمراجعة أنفسكم واحترام منهاجكم والوفاء لهذا القائد المبارك الأستاذ فتحي يكن رحمه الله ونسأل الله أن يجمعنا به وبأمثاله في مستقر رحمته
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

هذه هي الحركه الإسلاميه التي عرفتها واتبعتها 4

هي تلك الحركه التي تحدث عن مبادئها مرشدها الأول ومؤسسها الإمام الشهيد حسن البناء رحمة الله عليه بقوله
إن تغيير النفوس وترسيخ المبادئ والنهوض بالشعوب والأمم يحتاج من الفئه التي تريد ذلك إلى قوه نفسيه تتمثل في عدة أمور
1. إراده قويه لايتطرق إليها ضعف 
2. وفاء ثابت لايكون معه تلون ولاغدر
3. تضحيه عزيزه لايحول دونها طمع ولابخل
4. معرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له يعصم من الإنحراف عنه والمساومة به والإنخداع بغيره
إنها مرتكزات ودعائم للداعيه الذي يريد أن يصنع التغيير في مجتمعه وأمته فهي تضمن له الثبات والإستمرار في دعوته وهي كذلك تحفظ المنهج والمبدأمن أي انتقاص في تعاليمه
فما نراه اليوم هو ضعف في شخصية الداعيه وبالذات في إرادته وهذا الضعف في الإراده والوفاء والتضحيه والوعي بعظمة المنهج ينتج عنه تنازلات كبيره وتراجعات خطيره قد تؤدي إلى ميوعة المنهج الإسلامي بل وضياعه
وهذا ماحدث لبعض الحركات الإسلاميه فقد استطاعت أن تذبح الإسلام ولكن بالطريقه الإسلاميه وهذه الحركات تحتاج فقط إلى صحوه في قواعدها حتى يأخذوا على أيدي قادتهم فيكون من باب كيف أنصره ظالما قال الصادق المصدوق تأخذ على يده وتمنعه من الظلم فتلك نصرته
وفقنا الله جميعا لنصرة دينه والأخذ بقوه على أيدي المعتدين عليه
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات: