الزيدية التي رأيت


الزيدية التي رأيت : 
ألخص أهم رؤيتي من خلال القراءة والواقع في النقاط التالية :- 
1- الترويج لما يُسمى المذهب الزيدي يُعتبر إقراراً بحصر الحكم في البطنين وتجريمه أن هو خرج من أيديهم إلى غيرهم من اليمنيين . 
2- المذهب الزيدي مذهب سياسي أُسَرِي بأمتياز مبتوت الصلة الفقهية حتى بزيد بن علي نفسه . 
3- ظل المذهب الزيدي ولازال هو البيئة الخصبة المفرخة لكل إمام يقود حرب أو يشعل فتنة ضد اليمن واليمنيين وشواهد ومآسي الماضي والحاضر لايقوى على إنكارها المتعصبة ولا شيعتهم . 
4- تعصب المذهب الزيدي وتأصيله لنظرية الحق الإلهي وحصر الإمامة في البطنيين أشد وأنكى من تعصب وتأصيل شيعة إيران وبقية فرق الشيعة . 
5- المذهب الزيدي قيادتة ومراجعه يؤيدون مليشيات الحوثي وماتفعله بالمخالفين . 
6- ليس هناك عالم ممن نسميهم زيود يقول بخروج الحوثي من الزيدية لا في الأصول ولا في الفروع وسلوا أهم وأكبر مراجعهم مثل حمود عباس المؤيد ومحمد المنصور وعلماء ضحيان والحمزات والطيرمانات والوثيقة الفكرية التي وقعوا عليها وأما مهاجمة محمد عبدالعظيم الحوثي لهم فمرده النزاع على الإمامة نفسها ومن هو الأحق بها أهو أم إبن عمه عبدالملك . 
7- الذين يصورون أن الزيدية تتعايش مع اليمنيين وأن الذي كدر صفوء التعايش هو فقط الشيخ مقبل الوادعي أو السلفية نسوا أن من يسمونه الهادي يحي بن الحسين قتل اليمنيين وأصحاب صعدة بالذات قبل أن يولد مقبل الوادعي رحمه الله بأكثر من ألف ومئتي سنة وأن جرائم الناصر وعبدالله بن حمزة والجزار وغيرهم من أئمة الزيدية حدثت قبل أن يولد الوادعي وحتى محمد بن عبدالوهاب .

8- الحرب التي يقودها اليوم إبن الحوثي وبقية الهواشم ممن هم في صفه هي نتاج وتغذية الفكر الزيدي الذي تربوا عليه وتضلعوا منه . 
9- كنت أظن وهذا الظن إثم أن الحوثي لايمثل المذهب الزيدي وربما خُدعت ببعض الخلافات التي وقعت بينهم والتي كنت أجهل أنها خلافات في الأساس على من هو أولى بالإمامة ومنه الأحق بالتسيد على اليمنيين . 
10- مالم يكن أهل اليمن على مفاصلة تامة مع المذهب الزيدي حتى يتخلى هواشمه عن أفكارهم العنصرية مثل إدعاء الحق الإلهي والإصطفاء وقرناء القرآن وأولاد الرسول وأن الطريق الموصل للجنة تمر عبرهم وأحقية الولاية والحكم وإلا فستظل الإمامة بفتنتها تكسر أبوابهم وتلج عليهم بيوتهم وبلا إستئذان . 
11- الزيود من غير الهواشم أكثرهم تغلب عليهم الأمية والجهل فلا علم لهم بحقيقة المذهب الزيدي وأساس تأسيسه وأن جوهره إنما يدور حول الحكم والكرسي وتمليكه لبنى هاشم دون غيرهم ولذا يجب الرفق بهم والإعتناء بتعليمهم وعدم تحديد موقف منهم فهم منا ونحن منهم وسنستردهم إن شاء الله من الأيادي العنصرية التي أختطفتهم وغررت بهم . 
12- الرهان على الفصل بين الزيدية والحوثية يعتبر رهان خاسر وإنشغال بظواهر وأعراض المرض على حساب الإهتمام بعلاج المرض نفسه ، ويعتبر تقوية للزيدية ذاتها لأننا نقوم بتبرئتها من سوء نتائج تعليمها ومما أحدثه فكرها .
13- من حاول أن يُجرد الزيدية ويُحييها ويُسوق لها بدون مرجعية الهواشم ونظرية الولاية والحق الإلهي وإصطفاء السلالة فهو كمن يريد أن يُبقي الإنسان حيا بدون رأس وأنى له ذلك ! 
15- لا أقول بمقاتلة الزيدية وإنما وجوب توضيح وتبيين خطورة وعنصرية منهجهم والذي يُقاتل ويُرد عدوانه هو جناحهم العسكري المتمثل في الحوثي ومليشياته . 
16- أرى أن السكوت عن معائب ومصائب المذهب الزيدي بحجة عدم الإثارة هو الإثارة نفسها والفتنة ذاتها ويعتبر من تأخير البيان وقت الحاجة 
17- يأبى الله ورسوله والمؤمنون والعقلاء أن يكون المذهب الزيدي هو قارب النجاة والطريق المؤصل إلى الجنة وهو لايمثل إلا أهل ضحيان في صعدة وقبة المتوكل في صنعاء القديمة بينما مليار ونصف من أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا يعرفون عن هذا المذهب شيء ولا يتمذهبون به !! 
هذا هو رائيي وأرحب بالنقاش الهادف والرأي المخالف وأخذ به وأتبناه إن كان هو الصواب مدعم بالأدلة النقلية أو العقلية أو الواقعية . 

ليست هناك تعليقات: