
ثم عاد إلى ميدان الجهاد وهو يقول الحمدلله رأيت الحرم وطفت بالبيت سأذهب إلى الشهادة ولن أغادر ساحة المعركة حتى أموت شهيدا إن شاء الله
ذهب بعد أداء العمرة وقيام العشر في الحرم إلى عرينه ورابط في جبهة حرض أيام فقط وهاهو اليوم يسقط شهيداً مضرجا بدمه
هذا هو الشهيد عبده الكبودي الشاب المغمور الفقير الضعيف المدفوع بالأبواب الذي لايؤبه له لكنه الجبل الثابت والطود الشامخ في ميدان الوغى وساحات النزال
لم يأتِ عبده إلى ميدان المعركة بمفرده بل حرض زملاءه وأقرانه ورغبهم وحثهم حتى أستطاع أن يأتي بأكثر من ثلاثين شاب يدافعون عن اليمن واليمنيين
رحمك الله ياعبده ورحم زميلك ياسر وحشركم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
أصدق تعازينا لأهله وذويه وزملائة وإنا لله وإنا إليه راجعون .
ليست هناك تعليقات: