أين الوفاء مع الجرحى والشهداء ... الشيخ عبدالله العديني

لقد كان عليه الصلاة والسلام عنوانا للوفاء مع صديقات خديجه رضي الله عنها وكان يكرم المرأه التي كانت تزورهم أيام خديجه
بل لقد قام عليه الصلاة والسلام بنفسه بخدمة وفد الحبشه فقال له أصحابه نحن نكفيك يارسول الله فقال لقد كانوا لأصحابنا مكرمين
وأمام هذه العظمه من خلق الوفاء عند سيد البشريه نتسأل أين الوفاء مع الجرحى ومع أسر الشهداء أين الوفاء مع من فقدوا أطرافهم وعيونهم والكثير من جوارحهم أين الوفاء مع المعاقين أين الوفاء مع الجرحى في الهند والأردن والقاهره بل والرياض أين الوفاء من دول التحالف وأين الوفاء من عبده ربه ومن شرعيته وأحزابه السياسيه فهل استخدم هؤلاء فقط في مرحلة قوتهم وتركوا عند ضعفهم ماهذه بأخلاق الكرام
نحن ندعو الخيرين من رجال المال والأعمال ومن أصحاب المؤسسات الخيريه إلى مد يد العون للجرحى وندعو الأحزاب السياسيه إلى استشعار مسؤوليتهم أمام هؤلاء المنكوبين والذين يجب أن تبذل من أجلهم أقصى الجهود لإنقاذ حياتهم فهو واجب الجميع إدخال البسمه عليهم وإدخال السرور عليهم وعلى أهليهم الذين يعذبون بمعاناة أبنائهم وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل من أدخل السرور على أهل بيت من المسلمين لايرى الله له ثوابا إلا الجنه
وقد تحدثت في هذا الأمر كثيرا في خطب الجمعه وأصدرت كل المناشدات ولكن لاحياة لمن تنادي وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات: