أنا لاأستغرب إلا من هؤلاء ... تاريخ عظيم .. أكره الفكر الحداثي بقدر حبي للإسلام


أنا لاأستغرب إلا من هؤلاء
عندما نشاهد التقلبات في ا لمواقف والتلاعب في السياسات والعبث بالمبادئ من الدول الكبرى لانستغرب لأن أهدافهم وسياساتهم بنيت على المصالح
وكذلك لاأستغرب عندما أرى حكام المسلمين يبيعون شعوبهم ويتنازلون عن دينهم وأخلاقهم من أجل كرسي الحكم
وأيضا لاأ ستغرب حين أرى الكثير ممن يزعمون أنهم مثقفون وهم ينفذون برامج ومخططات تخدم أعداءهم وتهدم أوطانهم بمقابل ملايين من الدولارات
وكذلك لاأستغرب عندما أشاهدقنوات إعلاميه وناشطات حقوقيه يمارسن الكذب والزور والفساد من أجل أن تمتلئ جيوبهم بالمال وبطونهم بالحرام
كما أني لاأستغرب من يعمل مع الأصناف المذكوره سابقا كموظفين ويستلمون مبالغ ماليه كبرى ومكافأت لعملهم الوظيفي وهم يعلمون أنهم يخدمون الفساد
لكن أستغرب على فريق من عامة الناس من العامه سواء كانوا شبابا أو شابات مثقفين أو مثقفات أو من عامة الناس الأميين أستغرب من هؤلاء وهم يجندون أنفسهم للدفاع عن هذه الدول وعن الحكام والقيادات الثقافيه والنخب السياسيه ويتفانون في تبرير جرائمهم وفي التسويق لأفكارهم ومشاريعهم أو حتى إستخدام الفتوى من بعضهم من أجل إضفاء الحق على هذه الفئات المرتزقه والمنتفعه وهؤلاء الذين وظفوا طاقاتهم لخدمة الباطل ليس لهم مصلحه من مال أو جاه بل كل المفسدين الكبار الذين ذكرناهم لايعرفون هؤلاء ولا يطلبون منهم ذلك بل ولايعلمون عنهم ولكن سخروا أنفسهم بالمجان لخدمة الفساد والإنحراف بالمجان ولو علم هؤلاء أنهم لو أنفقوا هذه الطاقات في سبيل الله الذي خلقهم ورزقهم وسيميتهم ويبعثهم ويحاسبهم لو عملوا هذا العمل وبذلوا هذا الجهد لله الذي يراهم وملائكته تكتب حسناتهم وسيئاتهم لو كان ذلك لربهم لرفع الله درجاتهم وأيضا سينفعون أمتهم بعدم مناصرتهم للفساد والمفسدين فهل وجدت مدبرين ومخذولين ومغفلين أكثر من هؤلاء الذين يخدمون الباطل بالمجان حسبنا الله ونعم الوكيل
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله صحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

تأريخ عظيم وحضارة مشرقه ونهضة علمية كبرى كيف تنسون كل ذلك

من شبابنا اليوم من شاخ عقله وأصيب بالهرم الفكري والمنهجي والتأريخي فكأنه ضرب في رأسه ودماغه فنسي كل تأريخه وماضيه وحاضره فهو يحدثك وكأنه طفل صغير بدأحياته لايفهم شيئا من سابق أيامه
تحدثت في هذه المقدمه وسقتها لأتحدث عن جيل نراه اليوم ونقرأله كتب ومنشورات ينكر فيها حقائق كبرى ومبادئ عظمى فنجده ينكر قدرة المنهج الإسلامي الرباني على إدارة شؤون حياة البشريه بل ويجحد عظمة النظام الإسلامي العظيم الذي تمثل بالخلافه الإسلاميه والتي عاش المسلمون وغير المسلمين في ظلها سعداء أمنين حفظت حقوقهم الدينيه والسياسيه والإقتصاديه والإجتماعيه 
إن هؤلاء الأطفال يجحدون هذا النظام الإسلامي الذي تفرد ولأول مره في تأريخ البشريه من تطهير الأرض من الفساد والإستبداد وتفرد من تحرير الإنسان من هيمنة أخيه الإنسان وحمل شعارا متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا وكذلك أرسى ذلك الشعار تطبيقا وتنفيذا وليس خداعا وكذبا وزورا وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم إنه لاقدست أمه لايأخذ الضعيف حقه غير متعتع وعاشت البشريه هذا الشعار سلوكا وممارسات وذاقت حلاوة تطبيقه
لماذا يجحد هؤلاء الأطفال النظام الإسلامي الذي أدار ستين دوله قائمه اليوم وأدارها الإسلام وهي دوله واحده ولم تمزق هذه الدوله التي حكمت أربع قارات إلا بعد سقوط النظام الإسلامي
لماذا يجحد هؤلاء الأطفال تأريخ دولتهم الإسلاميه التي حكمت ولمدة 1300 عاما ويعظمون تأريخ دول حكمت عشرات السنين فأفسدت الأرض وأذاقت البشريه سؤ العذاب
إنني أنصح هؤلاء الأطفال الصغار أن يدرسوا تأريخهم الإسلامي وأن يتعرفوا على الحضاره الإسلاميه التي صنعها الإسلام
ليعرفوا أنهم أغبياء يوم يأتي بعضهم أو كلهم ويطالب بتحكيم شريعه غير شريعة الإسلام بل وتكبر وقاحتهم عندما يقولون إذا حكمنا بالإسلام فبأي إسلام نحكم بالشيعي أو السني أو الإخواني أو السلفي
نقول لهم نريد أن يحكمنا الإسلام الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام وحكم به الخلفاء الراشدون من بعده ثم حكم به الحكام الصالحون من أتباعه من شخصيات مختلفه وجنسيات متنوعه
فهل يصدق فيكم أيها العملاء ماقاله أحد الطفيليين الذي لايهمه إلا بطنه حين قال حفظت القرأن كله ثم نسيته ولم أعد أتذكر منه إلا قول الله أتنا غداءنا فهل تنظرون لمشروعكم الخبيث فقط أنه هو أن تمتلئ جيوبكم بالمال وبطونكم بالأكل الحرام حسبنا الله عليكم وهو الحكم بيننا وبينكم ولن تفلحوا مادمتم تعيشون بعقلية الأطفال بل والأنعام
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

أكره الفكر الحداثي والرافضي بقدر حبي للإسلام

لأن هذين التيارين هما يرضعان من الثدي الأمريكي وهذا الثدي لايفرز للأمه الإسلاميه إلا السموم القاتله والألبان الملوثه بالإنحرافات الكبرى مثل العبث بالقرأن وبشريعته والعبث بالسنه النبويه وحملتها والعبث بالسيره النبويه وصاحبها عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم والسب والشتم والسخريه لأ أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام الأبرار وهذا الثدي يفرز الإفتراء على عائشه زوجة المصطفى صلى الله عليه وسلم التي شهد لها القرأن بالطهر والبراءه
والثدي الأمريكي لايفرز إلا زواج المتعه وشيوع الإختلاط والعري والعبث بالأعراض وإعلان الحرب على الطهر والحياء والأدب والعفه
وهذا الثدي الأمريكي ومعه الأروبي لايفرز إلا العنصريه وتعميق الكراهيه للإسلام والمسلمين وتصويرهم بأنهم إرهابيون ودعاة عنف 
وهذا الثدي الخبيث لايخرج منه إلا محاربة الإسلام الرباني والمحمدي ويفرز بالمقابل إسلاما معتدلا فصلته أمريكا وهذا الإسلام المعتدل يهدم الإسلام الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام من قواعده وهذا الثدي الأمريكي يعلن كراهيته لعلماء السلف والخلف 
فما رأيكم كيف يمكن إستئصال هذا الثدي الخبيث لتستقر أمتنا ويحفظ علينا ديننا وتحقن دماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وتتوقف الحروب الطائفيه بين المسلمين ونقول جميعا وكفى الله المؤمنين القتال
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات: