هذه قصتي مع هذا الفنّان


( هذه قصتي مع هذا الفنّان)
كنت في صغري معجبا به جدا، ولاأزال، وكان والدي رحمه الله يوصيني به كثيرا، وكنت أستغرب منه ذلك، كونه عالما وخطيبا يخطب في الناس، ويؤمهم، ويفقههم، كيف يصلح من مثله وهو قدوة يشار اليه بالبنان ان يستخفه مثل هذا الفنان؟ فيقول لي: يابني لو عايشته مثلما عايشته أنا لربما أحببته أكثر مني، فأهز له رأسي، وأقول: ربما
ومع كون هذا الفنان ياسادة مشهورا جدا على مستوى العالم بفنه وصوته المميز، حيث فاقت شهرته أكابر زعماء العالم، إلا أنني أصدقكم القول لا أحب صوته مع حبي الكبير لشخصه، وللناس فيما يعشقون مذاهب
وقد أعطى الله سبحانه وتعالى هذا الفنان مواهب متعددة، قل أن توجد عند غيره، مما جعل الناس يتعلقون به، خاصة في البلدان التي لايوجد له فيها منافس.
فهل عرفتم اسم هذا الفنان؟
انه الحمار نفعكم الله بفنه، فإن العرب يسمونه في لغتهم: الفنان، لكونه ذا فنون متعددة، منها: الحمل، والركوب، والركض، والحرث، كما في بعض المناطق والبلدان، وتسمى أنثى الحمار: الفنانة، قياسا
وهذه الفنون المتعددة هي الجامع بين هذا الفنان، وفناني البشر الذين لايقلون عنه حيوانية في انسلاخهم من الاخلاق، وفي غنائهم، ومجونهم، وتمثيلهم، ورقصهم، عافانا الله وإياكم

ليست هناك تعليقات: