رمضان والأحزان!...الشيخ_علي_القاضي

رمضان والأحزان!...الشيخ_علي_القاضي
*جاء رمضان وأُسر بلا أحبه تحاصرهم الكآبه وذكريات الاحبه في كل لحظه ومن المنزل في كل زاويه
*وفوق الحزن على من مضى هم على إعالة من بقى وربما تساوى الحزنان او تناوبا فتارة يغلب ذا وتارة يغلب ذاك
* وفوق ذلك ربماحزن وقهر على معاق يتجدد الحزن برؤيته ويتصدع الرأس تفكيرا بمستقبله وتختلط دموع الفرح بسلامته كيفما كان ودموع القهر على اعاقته وعلى مستقبله وإعالته ولا عزاء غير ايمان بالله وقدره وثقة بفرجه ومثوبته
*جاء رمضان ومع كل اسرة وفرد وطفل وشيخ وشاب قصة اوقصص عذاب وهموم مقلقه
*اما من غيبته سجون المجرمين عن اهلهم واحبتهم فلون اخر من الاحزان وشدوجزر من الآمال واليأس والهواجس والكوابيس حول موتهم او حياتهم
* فرحم الله عبدا مد يده بالمواساة وتخفيف المعاناة ولو بشق تمره طمعا في ان يكون مع من يحبهم الله لنفعهم خلقه وادخالهم السرور على عباده قال صلى الله عليه وسلم ( أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور
يدخله على مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا )رواه الطبراني بسند حسن
* وجزى الله خيرا كل من آثر غيره ممن هو اشد منه حاجه او شاركه اللقمه طمعا في ان يكون ممن قال تعالى فيهم( ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصه)
*ورحم الله عبدا إن قلت ذات يده تصدق بجاهه وقبوله في نفع الناس فان لم يسعفه الجاه تصدق بحسن خلقه وان يحمل مع الضعيف فكل ذلك صدقه
*اللهم فك اسرى المظلومين وواس جراح المكلومين واغث اليمنيين وكل المسلمين

ليست هناك تعليقات: