يقولون حلب تحترق

( يقولون) 

- يقولون: حلب تحترق، وأنا أقول: بل حلب تعلو وترتقي، وتضيئ وتشرق

- يقولون: ياحسرة على القتلى من الأطفال، والنساء، والشيوخ، والأبرياء في حلب، وأنا أقول: بل هنيئا لهم الشهادة، والحياةالدائمة، والرزق الهنيئ ان شاء الله تعالى

- يقولون: لماذا لم يستجب لنا في بشار الأسد وأضرابه من الظالمين الى الآن؟ ولماذا تأخر النصر؟ وأقول: ( قل هو من عند أنفسكم)

- يقولون: أمريكا والغرب في خندق واحد مع روسيا ضد المعارضة السورية، وأقول:( والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) 

- يقولون: قد بلغ السيل الزُبى، والروحُ الحلقومَ، والقلوبُ الحناجرَ، وأقول:(لاتيأسوا من روح الله انه لاييأس من روح الله الا القوم الكافرون)، ولا تقنطوا( ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون)

- يقولون: ماالمخرج؟ وأقول: الصبر، والتوبة والرجوع الى الله، والتوكل عليه، والاستمساك بكتابه، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعدم التعويل على أعدائنا في نصرة قضايانا الخاصة، والعامة

- يقولون: الى متى هذا الحال، والوضع الذي تعيشه أمتنا؟ وأقول: ( فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده)