
العلمانيون هم عملاء الغرب بامتياز
كلمة العلمانيه قدمت إلينا من الغرب وهي نشأت كرد فعل لتسلط الكنيسه التي كانت تحارب العلم والحضاره وبينما كان الغرب يعيش في العصور الوسطى نتيجة إضطهاد الكنيسه القائمه على الدين المحرف كان المسلمون يعيشون مرحلة العصور الذهبيه في ظل الحكم الإسلامي ذلك لأن المنهج الإسلامي هو منهج حياه وهو منهج شامل لكل متطلبات الحياه فهو دين يحترم العلم ويعتبر السياسه جزء منه ويعظم حرية الإنسان وحقوقه بالضوابط الشرعيه ويدير السياسه بالشورى وبالإحتكام إلى شريعة الله
ولكن الذي حدث أن الغرب زرع له عملاء من أبناء جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا وكلفهم أن يستوردوا هذه الثقافه الخبيثه وهي ثقافة العلمانيه ويلصقوها بالدين الإسلامي الرباني الإيجابي الشامل وفعلا قام هؤلاء العملاء بهذا الدور واستخدموا الإعلام ومناهج التعليم وقد مكنهم الغرب من ذلك ودفع لهم المال ليكونوا مبشرين بهذه الجريمه التي مزقت أمتنا وحققت للمستعمر كل أهدافه
ولذلك على جماهيرنا الإسلاميه أن تفهم أن كل علماني عميل وكل من دعا إلى العلمانيه عميل وكل من شجعها ودافع عنها هو عميل وكل من حارب الإسلام هو عميل وكل من طالب بفصل الدين عن الدوله فهو عميل وطالب بفصل الدين الإسلامي عن قيادة الحياه فهو عميل وخائن لدينه ووطنه وأمته وهو بذره خبيثه في بلاد المسلمين زرعت للقضاء على أمتنا الإسلاميه ولانامت أعين الخونه والجبناء وقاتل الله كل العملاء سواء كانوا عملاء للصفويه أو للغرب فهم أبناء أم واحده وهي أمريكا
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
هل يرضيكم هذا أيها اليمنييون
يعرض فديو لأحد الشباب وهو يبول على المصحف ويقول هذا إنتقام لعمر باطويل وهل القرأن الكريم هو الذي قتل عمر باطويل ونحن لانرضى بالقتل إلا عن طريق القضاء بعد المحاكمه وندعو إلى رفع دعوى الرده وكلمات الكفر بل وكل كلمة تسخر من مقدساتنا الإسلاميه إلى القضاء لمحاكمتهم وإقامة حد الرده عليهم كما جاء به الإسلام وهو القتل ولكن إذا كان مشروع الدستور الأمريكي الذي صاغه المجرم جمال بن عمر ينص على حرية الإعتقاد ونحن في شعب مسلم وتعني حرية الإعتقاد حرية الكفر وحرية الفاحشه وحرية الجريمه فكيف نصنع وماذا نقول للشباب إذا سمعوا كلمات كفر وفيها سخريه بالله وكتابه ورسوله وفيها بول على المصحف ودعس له بالأقدام فإذا أطلق العنان للكفر يسرح كيف يشاء وألغي حد الرده في دستور الفتنه والفوضى الذي سيصادم فطرة المسلم اليمني فهل من عقلاء يفكرون لصالح دينهم ووطنهم وهل من مفكرين يفكرون بعقول إسلاميه ولايفكرون بعقول أمريكيه
هل من مثقفين وعلماء وخطباء يسعون لإرضاء الله ولحفظ الكليات الخمس التي حفظها الإسلام وهي الدين والنفس والعقل والنسل والمال وهذه الكليات لايحفظها إلا المنهج الإسلامي فقط ونضيف لهذه الكليات كليه سادسه وهي الحريه التي لم تذق البشريه طعمها إلا عندما تحكم شريعة الله بل ولم تعرف البشريه عدلا ومساوه وشورى وحقوق وحريات إلا في ظل الإسلام
فهل أصبحت شعوبنا حقول تجارب للنظريات الغربيه في كل عقد من الزمن يأتون لنا بنظريه لتفسد أوضاعنا وتمزق مجتمعاتنا وهل من جيل رشيد يوقف هذه المهزله وهذا العبث الأمريكي بأمتنا ومتى سترتوي أمريكا من دمائنا وحسبنا الله ونعم الوكيل
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم.
هذه هي ثقافة ناشطات السفارات والكاذبات باسم الحقوق والحريات
كتبت إحدى الناشطات رساله إلى العلماء والخطباء والوعاظ وقالت لهم لقد كرهتم الناس بالإسلام ثم طلبت منهم أن يستفيدوا ويتعلموا الدعوة والوعظ من المطربه أم كلثوم فهي مرجعيه دعويه وتملك صفاء روحيا إلى أخره
والحقيقه هذا علم جديد أن تكون مطربه ومغنيه هي القدوه في فقه الدعوه
نحن نفهم أن القرأن الكريم هو مرجعية المسلم في فقه وأساليب الدعوة إلى الله
وأن الأنبياء والرسل الذين تحدث القرأن الكريم عنهم وعن دعوتهم لقومهم وصراعهم مع الملأمن أقوامهم هم مرجعية المسلم في دعوته ووعظه
وعلمنا القرأن الكريم أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو القدوه العليا لنا بقوله تعالى لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه وذلك لأن الله هو الذي علمه وأدبه وقد قال تعالى له وعلمك مالم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما
وعلمه الله أن يقتدي بالرسل والأنبياء من قبله فقال الله له أؤلئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتده فمحمد عليه الصلاة والسلام هو أ عظم معلم لمنهج الدعوة والتربيه والوعظ والإرشاد وسيرته هي باقية وقائمة بيننا
وتعلمنا أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عن أصحابه هم مدرسه متكامله في الدعوة والتربيه فهل نسينا مصعب بن عمير ومعاذ بن جبل وأبوبكر الصديق وجرير بن عبدالله البجلي وأبي موسى الأشعري وحذيفه بن اليمان وعباده بن الصامت وأبي عبيده بن الجراح ومئات الألاف من الصحابه الذين شهد الله لهم بالإحسان والنصره لدينه وشريعته ورسوله
كنا نفهم من قبل أننا نتعلم فقه الدعوه من جيل التابعين مثل الحسن البصري والإمام مالك وأحمد بن حنبل والشافعي وعبدالقادر الجيلاني الذي أسلم على يده خمسة ألاف شخص وتاب على يده مئة ألف شخص
وبين أيدينا كتاب عظيم لأبي الحسن الندوي وإسمه جيل الفكر والدعوه وهو كتاب قيم وتحدث عن العشرات من رجال الفكر والدعوه
ولاشك أننا في القرن العشرين تعلمنا فقه الدعوه من علماء كبار قاده في الصحوه الإسلاميه فهل نسينا أبا الأعلى المودودي وحسن البناء ومحمد بن عبدالوهاب وسيد قطب وابن عثيمين وعبدالعزيز بن باز وسعيد حوى والصواف وفتحي يكن وعلى الطنطاوي ويوسف العظم والبهي الخولي وعبدالبديع صقر ومحمد بن سالم البيحاني وأحمد بن أحمد سلامه وعبده محمد المخلافي والشيخ عمر أحمد سيف والقاضي يحي الفسيل وغيرهم رحمة الله عليهم
فهل نترك هذه الثروه الفكريه والدعويه والتربويه ونذهب نبحث عن أشرطة المطربه أم كلثوم والتي تسمى مغنية النكسه والهزيمه في 1967 يوم كلفها عبدالناصر تغني للجيش المصري والذي سحق كالجراد من قبل الجيش اليهودي وبالمقابل رأينا بأم أعيننا ماحققته حركة حماس تحت راية الله أكبر
أيها اليمنيون هذه هي ثقافة من يريد أن يحكمكم في مستقبل الأيام وهذه الناشطه الجاهله هي عضو مؤتمر الحوار بل وهي عضو لجنة صياغة مشروع الدستور الأمريكي فاعرفوا مخرجات الحوار واعرفوا ماهو مشروع الدستور من خلال هذه الناشطه التي هي واحده من ألاف من الناشطين والناشطات وهم يعتبرون الشريعه الإسلاميه هي خصمهم الكبير كل ذلك لترضى عنهم أمريكا وتمكنهم من مناصب قياديه في الدوله وتمنحهم ألاف الدولارات فهل تفقهون أيها اليمنيون ماذا يخطط لكم في ظل انشغالكم بمعركتكم مع الروافض المعتدين وهل ترضون أن تسفك الدماء من أجل عيون العلمانيين والحداثيين والليبراليين
ولانقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
ليست هناك تعليقات: