قذائف العلماء تلتهم أقوال السحره فهل يتوبون؟...المقال الآخر التشريع في التحليل والتحريم من حق من؟


قذائف العلماء تلتهم أقوال السحره فهل يتوبون؟

يقول الله عز وجل ولايزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا
فالصراع بين الإسلام وبين أعدائه لايتوقف وقد ظهر في العشر السنوات الماضيه فريق يمكن نطلق عليه السحره ولكنهم ليسوا سحرة فرعون ولكن سحره يتبعون أمريكا وقد مثل الحكام دور الوزير هامان ومثل أخرون دور قارون
وكان مشروع سحرة فرعون تثبيت الحكم لفرعون بالقضاء على نبي الله موسى وهارون وأما السحره العرب والتابعين لأمريكا فإنهم يسعون إلى تحقيق الأمن والإستقرار لأمريكا وإسرائيل بالقضاء على الإسلام باسم الإسلام
ومشروع السحره الجديد يتمثل بهدم مسلمات الدين والتشكيك بكل الثوابت الإسلاميه وإعلان الحرب على كل من يفكر أن يدافع عن الإسلام فهو تكفيري وداعشي وإرهابي ورجعي ومتخلف غير ذلك ومن مشروع هؤلاء السحره العرب وهم من أبناء جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا واليمن تملك عددا كبيرا منهم فمن مشاريعهم
1رفض كل ماورد من تفسير للقرأن الكريم ولو كان من محمد عليه الصلاة والسلام أو الصحابه أو من القرون الثلاثه الخيره فهو تفسير بشري ولكن التفسير الحقيقي المعتمد عندهم للقرأن الكريم هو التفسير العقلي الذي يقوم به سحرة أمريكا من الحداثيين ومرجعيته هي أهواؤهم وشهواتهم وشبهاتهم
2.إنكار المصدر الثاني للتشريع وهو السنه النبيويه والبديل هو عقول السحره
3.اعتبار اليهود والنصارى مسلمون ولاقيمة لرسالة محمد صلى الله عليه وسلم
4.اعتبار السيره النبويه خرافات ولاعلاقة لها بالقرأن
5.يناضلون من أجل حرية الإعتقاد وإنكار حد الرده والرجم ويستدلون بأدله مزوره ومكذوبه ولاعلاقة لها بأصل القضيه
5.علماء السلف من البخاري ومسلم ورجال الحديث وأئمة الفقه بل وكل التراث الفقهي كل هؤلاء وهذا هو شيئ من الماضي ويدعون للثورة عليه
6.الهجوم الكاسح على الحضاره الإسلاميه والتأريخ الإسلامي وأن ذلك كله قام على الحروب والدماء والصراع على الحكم
7.وبالمقابل يقدمون الحضاره الغربيه هي حضارة السلام والإستقرار ويحملون كل جرائمها عبر التأريخ للإسلام وللمسلمين
8،الحاكمية للشريعه الإسلاميه خرافه من خرافات سيد قطب والمودودي وحسن البناء والندوي وليس لها أصل في الكتاب والسنه والتأريخ ولايوجد في القاموس الإسلامي شيئا إسمه دوله وإنما الدوله في منظورهم هي الدوله المدنيه القادمه من الغرب والتي أعلنت ثورتها على الدين
9.ثقافة التعايش هي طريق الإستقرار ومن يطالب بفرائض الولاء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة الحدود والجهاد في سبيل الله فهو داعشي وتكفيري بامتياز
كل عالم يتصدى لهم ويدافع عن الإسلام يجب معاقبته فهو ينصب نفسه وكيلا حصريا عن الله ولاقبول لأي حجه يأتي بها
10.التبرج والإختلاط ومايلحق بهما حقوق شخصيه لايتدخل أحد في ذلك سواء كان فردا أو دوله أو مجتمع
11.مخرجات الحوار ومشروع الدستور هو مقدس لأنه إجماع وطني ومن يعترض على فقره فقد خرق السفينه وهو عند فريق داعشي وعند الفريق الثاني عفاشي وحوثي
هذا هو البعض من مشروعهم فهل أبقوا من الإسلام مثقال ذره 
فهل صمت العلماء الأحرار لقد تحرك علماء الإسلام لاأقول بعصيانهم ولكن بقذائفهم الفكريه وبحججهم القويه التي جعلتهم يفرون كالشياطين عند الإستعاذه فقد أطلق الشيخ علي القاضي والدكتور عبدالرحمن الخميسي والدكتور عبدالملك التاج والشيخ محمد الحزمي والدكتور عوض البكاري والدكتور عبدالمولى الوهباني والدكتور عبدالوهاب الديلمي والدكتور عبدالجبار المراني والدكتور علي عمران والدكتور فاضل المصباحي والأستاذ الشاب علي أحمد العمري والدكتور مراد القدسي والأستاذ الفاضل علي عبدالمجيد الزنداني وأخويه محمد عبدالمجيد وعبدالله عبدالمجيد وهؤلاء الذين أتذكرهم أما الشباب فأسأل الله أن يبارك فيهم فهم عدد كبير يقفون وراء علمائهم ويجاهدون بأقلامهم ولو ذكرت بعضهم فسيكون المقال طويلا جدا
لقد كان شعار العلماء والدكاتره هو قول الله ماجئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لايصلح عمل المفسدين
لقد كشف العلماء والدكاتره مشاريعهم أنها مشاريع أمريكيه وأن مشروعهم مع الصفويين والروافض هو مشروع أمريكي موحد 
لقد سلط العلماء الضوء بأقلامهم وألسنتهم على هؤلاء المفسدين فأظهروهم للجماهير أنهم عملاء ولو صعدوا المنابر أو ظهروا من القنوات
إن أعظم ماقام به العلماء أن كشفوا عددا كبيرا من الناشطين والناشطات الذين ظهروا كثوار في11 فبرائر كشف الكثير منهم أنهم مشروع أمريكي مزروع ضد الإسلام ولكنهم ركبوا الثوره واستغلوا دماء الشهداء ليسوقوا مصالحهم الشخصيه وظهروا أنهم مرتزقه وأجراء 
وفق الله علماءنا وأساتذتنا ودكاترتنا وشبابنا وكل خير على قيامهم بواجبهم وبالدفاع عن دينهم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم.

التشريع في التحليل والتحريم من حق من؟

هذه بدهيه معروفه عند كل مسلم رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا والحديث عن هذه القضيه هو لتذكير المسلم بهذه البدهيه وهو أيضا لمخاطبة العلمانيين والحداثيين والديمقراطيين الذين يؤمنون أن التشريع من حق الشعب أو المجلس النيابي أو من حق الحاكم أو من حق البشر وهذا في المنظور الإسلامي هو كفر بواح لأن الله عز وجل علمنا في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بل وعرفنا ذلك من سيرة الخلفاء الأربعه ومن تبعهم من علماء السلف أن التشريع وتحديد الحلال والحرام والمعروف والمنكر هو من حق الله وحده لاشريك له وأن من أسند ذلك من البشر لنفسه فقد نازع الله في سلطانه بل وافترى على الله الكذب ولا يقتصر الأمر فقط بهذا بل يكون سببا في ظلم البشريه وفسادها وحرمانها من الحياة الطيبه لأنه أراد للبشريه أن تحكمها الأهواء القاصره والجاهله وصدق الله القائل (ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن) وكذلك يقول الله عز وجل (ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولاتتبع أهواء الذين لايعلمون)
فنقول إن الذي يحدد إيمان المسلم من كفره هو تسليمه بهذه القضيه التي أرسل الله رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم لإقرارها في حياة الناس فماذا تعني كلمة "لاإله إلا الله" إنها عقيده في الضمير ومنهج للحياه فهل قرأ هؤلاء قول الله عز وجل ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله)
وهل سمعوا قول الله عز وجل( فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرجا مماقضيت ويسلموا تسليما)
إن الله عز وجل حكم عليهم أنهم منافقون أولئك الذين يزعمون أنهم أمنوا بالله ثم يرضون بالإحتكام إلى غير شريعة الله فقال عز وجل( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم أمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا)
إننا نسأل هؤلاء الذين يريدون أن يجعلوا من الإجماع الوطني إلها من دون الله من أعطاهم ومنحهم الإذن بأن يشرعوا بما يخالف أمر الله ورسوله وهم يعلمون أنهم يشرعون لمجتمعات إسلاميه لاتقبل بحاكمية البشر وإنما ترضى بحكم الله لأنها أمنت أن العدل كله في منهج الله وأن المصلحة كلها في شريعة الله وأن الإستقرار والأمن والطمأنينه لن يكون إلا في ظل الإقتداء بمحمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
إن المسلم يؤمن أنه لن ينال حقه وحريته إلا في ظل الإسلام لأن الإسلام وحده هو المنهج الذي يحرر الإنسان من الإستبداد السياسي الذي يمارسه الإنسان على أخيه الإنسان عندما يغيب الإسلام فهل قرأ هؤلاء قول الله عز وجل ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء ألا نعبد إلا الله ولانشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون )
فكل مسلم لايرضى بحكم الله ويطالب بحاكمية البشر هو منافق أو كافر وعليك بتلاوة قول الله عز وجل في سورة النور وهو يتسأل مع هؤلاء الذين يفرون من حكم الله فيقول لهم ( أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون)
هذا هو حكم الله بمن شك بعدله أنه من الذين ظلموا أنفسهم وأمتهم يوم ارتضوا لهم حكما بشريا أورثهم صراعا وقتالا وفسادا في الأرض

إن التشريع والتحليل والتحريم هو من حق الله وحده لأن الله هو الذي خلق الكون والحياه وخلق الإنسان وفطره على اتباع منهج الحق ثم بعد ذلك أنزل عليه منهجا ربانيا قال عنه (وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيئ ) 
وأرسل محمدا عليه الصلاة والسلام يبين للناس ما نزل عليهم من الذكر فكانت سنة النبي صلى الله عليه وسلم فقد تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك وألزمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسير على منهاجه فقد قال صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ومن عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )
نقول للحداثيين المتأمركين إن إعطاء حق التشريع لله عز وجل جاء في الكتاب وفي السنه وعرفناه من خلال خلافة إسلاميه ملأت الأرض عدلا ورخاء واستقرارا وحضارة وحركة علمية لم يعرف لها التأريخ نظيرا وليست من أقوال سيد قطب ولا من أقوال أبي الأعلى المودودي كما تزورون وتكذبون على الله ورسوله
إنكم أمام خيارين لا ثالث لهما
الخيار الأول : إما أن تسلموا لشريعة الله الصادقه الربانيه الشامله الإيجابيه أن تحكمكم فأنتم مسلمون
والخيار الثاني : أن تقبلوا بحاكمية الأهواء البشريه القاصره الظالمه الفاسده فتكونون قد كفرتم إن اعتبرتم أن حكم البشر خير وأفضل من حكم الله وقد قال الله عز وجل (ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون)

ومن هذا المنطلق فإننا نطالب الأحزاب السياسيه في اليمن أن تحترم نفسها وتعرف قصورها وضعفها وتسلم كل مخرجات الحوار ومشروع الدستور إلى لجنه معتبره من علماء اليمن ومن العلماء الذين لايخضعون لنظام ولا لتنظيم ولا لمنظمات فيعمل هؤلاء العلماء على تصفيتها وتنقيتها من كل مخالفه تضر الشريعه الإسلاميه وتضر الشعب اليمني وتهدم مستقبل اليمنيين وحريتهم ووحدتهم وكرامتهم
وإذا لم يسلمو لذلك فنعتبرهم معتدين على حق الله وعلى شرعه وعلى اليمنيين جميعا
إنني أطالب كل من يقرأهذا المنشور بل كل اليمنيبن أن يتبنوا هذا المطلب الذي يعتبر هو الدولة وهو السيادة وهو الحرية
أيها اليمنيون إنها ستكون عليكم وعلى أبنائكم كارثه كبرى أن تساقوا من قبل قادة أحزابكم وكأنكم قطيع من الغنم يسوقونكم إلى صناديق الإنتخابات لتذبحوا أنفسكم بأيديكم إن هذه القيادات لن تشفع لكم عند ربكم ولن تدخل معكم قبوركم فاتقوا الله في أنفسكم وسيروا على بصيره من أمركم واذكروا قول الله عز وجل (قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها وما أنا عليكم بحفيظ)

(هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا الألباب)
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات: