الشيعه حاله تستحق الدراسة!.........الشيخ_علي_القاضي


الشيعه حاله تستحق الدراسة!.........الشيخ_علي_القاضي
مصطفى بدر الدين القيادي العسكري في حزب الله الذي قتل امس في دمشق وهو يقاتل مع سفاح سوريا والمتهم بقتل الحريري
قالت القنوات الشيعيه في نعيه انه منذ نعومة أظفاره يحمل هم القضيه الفلسطينية وتحرير القدس الخ
* وهكذا قالوا في كل الشيعه الذين قتلوا في سوريا مع بشار كعماد مغنيه و قادة الحرس الثوري الايراني والشيعه الأفغان
*الذي يشق على النفس ويشقها ولا يقبله عقل ولا يقنع عاقل كيف يصل انسان الى هذا المستوى من الفهم ان كان فعلا صادقا
والى هذا المستوى من الكذب الأهبل والخداع السخيف ان كان كاذبا قولهم :ان تحرير فلسطين وحرب أمريكا واسرائيل ياتي عبر قتال الشعب السوري الرافض للسفاح بشار وعبر انهيار الدوله في اليمن واجتياح مدنها وقتل الالاف اليمنيين وعبر اثارة الفتن في بلدان اهل السنه 
* الا يقول العقل العادي جدا و الطبيعي جدا ان ايران وحزب الله والحوثيين والشيعه الافغان لو وجهوا قواتهم الضخمه هذه التي وجهوها الى سوريا واليمن وأسلحتهم الهائله التي يقتل بها الشعب السوري واليمني الرافض لبشار والحوثي لو وجهوها الى حماس والمجاهدين في غزه ولو استعملوا مواهبهم في اثارة القلاقل في اسرائيل وامريكا بدل بلدان اهل السنه لكانوا صادقين حقا في حرب امريكا واسرائيل ولطابقت الاقوال الافعال والشعارات التحركات والايات والاستدلالات على الجهاد والشهاده مسماها الصحيح الذي يرضي الله ورسوله ثم ال بيته
* الا يقول العقل والواقع بكل بساطه وصدق ان اليمنيين والسوريين الرافضين لبشار والحوثيين والايرانيين لن يعيقوا حرب الشيعه لامريكا واسرائيل ولن يعارضوا مد حماس والجهاد في فلسطين بجحافل الشيعه التي تقاتل في سوريا واليمن 
ولن يكونوا ضد الخلايا الشيعيه في امريكا واسرائيل
* الا يقول العقل ان كل المسلمين في العالم سيحبون الشيعه لو توجهوا لغزه بدل المدن السوريه واليمنيه الن تخرج الملايين في الشوارع تهتف لايات الله العظمى ان فعلت ذلك 
الن يحب المسلمون الساده ويخاطبون قادة الشيعه بالسياده 
الن تختفي الطائفيه والحروب الداخليه وتتوحد الامه حول الساده الهاشميه الن تسكت الوهابيه والداعشيه والقاعده امام جحافل الشيعه المجاهده ان وجهت قواتها الى فلسطين 
*اليس امرا يستحق الدراسه والتأمل ان تختار جماعه او مذهب امرا يشوهها ويضر دنياها واخراها وتضحي برجالها في سبيله وهو قتل اهل السنه المخالفين لها وهي في نفس الوقت تتغنى ولا تكل ولاتمل عن الحديث عن امر يزينها ويسعدها في الدنيا والاخره وترفع شعاراته ولا تعمله وهو حرب امريكا واسرائيل 
* نصيحة للشيعه تفكروا في هذا الامر عقلا وشرعا وواقعا ومآلا ًً واتقوا الله

ليست هناك تعليقات: