( لاتنتظر)
-افعل المعروف، وأحسن الى الناس، ولاتنتظر من أحد جزاءً، ولاشكوراً
- الكرم الحقيقي والأصيل من يكرم ضيفه سواء عرفه ام لم يعرفه، ولاينتظر اكراما مقابلامنه
- افضل الهدايا، وأحسنها أثرا، وأحبها الى الناس من يهدي اليك، ولاينتظر منك ردا عليها
- برَّ والديك، وأحسن اليهم كما أمرك الله، ولاتنتظر جراء ذلك أن يبرك أبناؤك، فقد يوفقوا الى ذلك، وقد لايوفقوا
- صل رحمك وإن قطعوك، وأحسن اليهم وإن أساؤا اليك، فالواصل الحقيقي من لاينتظر المكافأة
- أدِّ الحقوق الواجبة عليك تجاه الناس، ولاتنتظر أن يؤدوا اليك حقوقك، وتمثل في ذلك وصية النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار(( أدوا الذي عليكم، وسلوا الله الذي لكم))
- أنفق على أبنائك مهما استطعت، وأحسن تربيتهم، ولاتنتظر أن يحسنوا اليك، او ينفقوا عليك، فلربما ينشأوا فقراء، او لايدركوا الوقت الذي يجازوك فيه، او لعلهم يعتقدون عدم حاجتك اليهم، او لربما كانوا عاقين
- لاتنتظر رزقا، ولافرجا، ولاتوفيقا، ولاتيسييرا من احد الا من الله تعالى
- لاتنتظر من الانفصالي ان يشيد بالوحدة، ولا من الخائن ان يحدثك عن الأمانة، ولا من العلماني أن يثني على الاسلام، ولا من العميل ان يكون وطنيا، ولا من الواقع في الحرام ان يحدثك عن حرمة الوقوع فيه، وإثم مرتكبه
- لاتنتظر من أعداء الله، وأعداء الشعب، أن يرقبوا فيه إلاًّ، ولا ذمة، وأن يقدموا مصلحته على مصلحتهم، وأن يضحوا من أجله
- لا تنتظر ممن له شوكة، وقوة، ومنعة، أن يتخلى عنها، دون قوة، ولاشوكة، ولامنعة
- وأخيرا لاتنتظر، ولاتنتظر، بل بادر، واستعن بالله تعالى، وتوكل عليه، وخذ بالأسباب المشروعة، فماتحقق لك فبفضل الله، ومالم يتحقق فبإرادة الله، وليس عليك أن تتم المقاصد
ليست هناك تعليقات: