أول جمعه من رجب


* وردت احاديث كثيرة في فضل شهر رجب وفضل صومه ولم يصح منها شيء باتفاق المحديثين كالإمام ابن رجب و النووي وابن حجر وابن تيميه وابن القيم وغيرهم ومنها حديث حول صلاة تسمى صلاةالرغائب، وهي اثنتا عشرة ركعة في أول ليلة جمعة من شهر رجب، فهي بدعة محدثة باتفاق الائمة
* ومنها حديث رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي وغيرها من الاحاديث وكلها باطله 
* ولم يصح الإسراء والمعراج في شهر رجب فضلا عن تحديد ليلة٢٧ منه فكل ذلك لا دليل عليه ولم يصح في تحديد زمنه لاحديث ولا اثر عن السلف الصالح واختلف العلماء في زمن الإسراء والمعراج قبل الهجره اوبعدها وسنة وشهرا على بضعة اقوال ويكفي ان نؤمن بحدوث الإسراء والمعراج فلم يكن من هدي السلف احياء المناسبات وهو ما يفسر لنا عدم ثبوت تاريخ متفق عليه لحدث الإسراء والمعراج وبعض المناسبات
* ومنها يعلم القاريء الكريم ان احتفال الناس بهذه المناسبه عادة لا سنه وان اقوى ما يستند له المقلد ان الغزالي في الاحياء حدد الإسراء في ليلة٢٧ رجب وتابعه في ذلك صاحب الرحيق المختوم ولا دليل معهما باتفاق المحدثين 
* اخيرا رجب من الاشهر الحرم وهذه فضيلته

ليست هناك تعليقات: