طريقك لاكتشاف مرض الحساسيه عند الحداثيين ممن يسمون أنفسهم مفكرين إسلاميين

طريقك لاكتشاف مرض الحساسيه عند الحداثيين ممن يسمون أنفسهم مفكرين إسلاميين
الجميع يعرف طريقة الأطباء لاكتشاف الحساسيه عند المريض والحساسيه هي ظهور تغيرات وتورمات عندالمريض إذا تناول دواء لايناسبه
والحداثيون الأمريكيون من أبناء جلدتنا والذين يتكلمون بألسنتنا مصابون بمرض الحساسيه المفرطه فكيف نكتشفها
1.إذا ذكر إسم الإسلام تظهر هذه الحساسيه لأنهم لايرغبون بذكر حتى إسم الإسلام
2.إذا سمعوا حديثا يعظم الإسلام تظهر الحساسيه بقوه شديده
3.أما إذا ذكرت الحاكميه للشريعه الإسلاميه وسمعوا كلاما عن شمولية الإسلام فإن أجسامهم وعقولهم تتفجر بالصنافير لابد من إسعافهم إلى المستشفى
4.والأخطر من ذلك أن يجدوا شخصا أو مسلما مازال يؤمن أن السنه هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي أو يسمعون من يذكر المصدر الثالث وهو الإجماع فإنهم يصابون بالدوار لأنهم قد أيقنوا أنهم قد قتلوا جيل السنه وجيل الفقه وقد أبلغوا أسيادهم بهذا واستلموا الثمن لمهمتهم الخبيثه
5.تظهر عندهم الحساسيه بل وتتفجر الدماميل في أجسادهم إذا علموا أن خطيبا أو محاضرا في مسجد تحدث عن الولاء لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين وهم يتصورون أنهم قد زرعوا عوضا عن الولاء ثقافه إسمها التعايش مع الأخر وأنهم قد غيبوا هذه الفريضه وهي فريضة الولاء
6.تتفجر الحساسيه عندهم بقوه بمجرد أن يحسوا ولو مجرد إحساس أنه مازالت توجد أصوات تطالب بحراسة الدين والمقدسات الإسلاميه والتبعيه للعلماءلأنهم يتصورون أنهم قد وصلوا بالأمه إلى مرحلة الإستباحه لكل الثوابت والقيم وأن فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد تم دفنها واستبدلت بالحريه الشخصيه والمجتمعيه وأن الدوله قد أصبحت تعلن الحرب على الإسلام
7.ولكن الحساسيه تتفجر أكثر إذا سمعوا من يعترض على مخرجات الحوار وعلى مشروع الدستور لأنهم يرون أنهم بهذين المشروعين الخبيثين قد تمكنوا من إرساء دعائم العلمانيه في اليمن وبمباركه خارجيه وداخليه من القوى السياسيه
وكانوا لايحلمون بذلك ولو بعد مئة سنه
8.تظهر الحساسيه عندهم إذا سمعوا إسما لمفكر إسلامي أصيل وبالذات سيد قطب وسعيد حوى وحسن البناء والألباني والندوي والمودودي ويوسف العظم والصواف والطنطاوي والبيحاني وغيرهم
9.تنفجر صنافير الحساسيه إذا علموا أن هناك من يطالب بالخلافه الإسلاميه أو بدوله تحكم بالإسلام
10.تظهر الحساسيه بقوه بل ويفقدون أعصابهم إذا وجدوا من يتحدث عن التأريخ الإسلامي والحضاره الإسلاميه حديثا صحيحا ويذكر العصور الذهبيه الإسلاميه وذلك لأنهم قد رسموا صوره سوداء لحضارة الإسلام
11.لكن هؤلاء المجرمين تنشرح صدورهم وتشفى حساسيتهم إذا سمعوا حديثا كاذبا يمجد الحضاره الغربيه ويصفها بالمزدهره لأنهم خونه وضد دينهم وأوطانهم وتأريخهم
فهل يكفي هذا لتعرفهم جماهيرنا الإسلاميه وتوقفهم عند حدهم وتمسك على أيديهم من هذا الهدم الذي يخربون فيه بيوتهم ومجتمعاتهم
هؤلاء هم العدو كانوا من الشيعه الروافض أو ينتسبون إلى السنه زورا وبهتانا أو كانوا قيادات عليا أو وسطيه في حركات إسلاميه أو أحزاب إسلاميه أو كانوا خطباء مساجد أو لبسوا عمامه وركبوا لحيه وأفكارهم مريضه فهم مجرمون وعملاء ويجب كشفهم وفضحهم بالأسماء فهم خطر كبير وجراثيم قاتله وستعرفونهم الأن من خلال تعليقاتهم وسخرياتهم بهذا المنشور فهم يسعون لصناعة أعداء للأمه كغطاء لجرائمهم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات: