فقط إترك حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فليغيره بلسانه فإن لم يستطع فليغيره بقلبه وذلك أضعف الإيمان
هذا الحديث غيره بهذا الحديث الذي يرويه أحد المنبطحين أمام السفاره الأمريكيه وهو
من رأى منكم منكرا فليعتبره معروفا ومن اعتبره معروفا فليصفق له بيديه فإن لم يستطع التصفيق بيده فليصفر ويزغرد بلسانه فإن لم يستطع فلينشرح له صدره ويرضى به قلبه وينبسط له وجهه
فمثلا من رأى راقصة تراقص فنانا يهوديا وهي متبرجه وتكاد تكون في أحضانه فعليه أن يهتف بأعلى صوته قائلا هذا هو التألق والإبداع بل ويدعو بنات اليمن إلى الإقتداء بهذه السافره والمتبرجه ذلك لأنها ترسل رساله للغرب أننا لسنا متشددين ولسنا دواعش بل نحن قوم مستنيرون ولو قلت لهذا المعجب هل ترضى أن تكون زوجتك ترقص في هذا المنظر لاأتصور أنه يرضى إلا إذاكان خنزيرا لايغار لكنه يريد أن يفسد نساء الأخرين ويستمتع بهن
وكل إمرأه أو رجل يعجب بهذا بل ويرضى بل ويدافع فهو خنزير بامتياز لأنه لايغار على بنات المسلمين وهن أخواته ومن واجبه أن يغار بل يقاتل من أجل ذلك
فقد حرك محمد عليه الصلاة والسلام جيشا وحاصر بني قينقاع بعد العدوان على إمرأه مسلمه في سوقهم وقد قام المسلم بقتل اليهودي الذي كشف عورة المرأه المسلمه فلم يقل له النبي صلى الله عليه وسلم أنت داعشي ومتشدد بل حرك جيشا و الغى عهدا كان بينه وبين بني قينقاع وقد قال الله له
وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لايحب الخائنين
فحرك الجيش وألغى العهد وحاصرهم وأخرجهم من المدينه كل ذلك بسبب كشف عورة إمرأه فمن يرضى يامسلمون أن يرى يمنية تراقص فنانا كان مسلما أو يهوديا ولايغار ولايغضب ولا يتألم إلا إذا كان يتناول لحم الخنزير فيكون قد إكتسب طبيعته الخنزيريه والغيره تنتقل من الخاص إلى العام فمن ترك الغيره على أخته أو زوجته فقد وجب على كل مسلم أن يغار هو عليها
وهذه هي عظمة الإسلام في حفظ الأعراض أما من يريد أن نغض الطرف بسبب الحرب فنقول له إن محمدا صلى الله عليه وسلم قام بهذا والحرب بينه وبين قريش على أشدها واليوم يحضر علينا ونمنع أن نقول كلمة وإذا قلناها اعتبرنا متشددين إننا نرحب بهذا التشدد من كل قلوبنا إذا كان التشدد هو حفظ الأعراض وحفظ الأسره المسلمه من التفلت والإنسلاخ
إننا نعلن كفرنا بالإنفتاح والوسطيه إذا كانت الوسطيه تعني العدوان على بنات المسلمين ونكفر بالوسطيه إذا كانت تعني التبرج والإختلاط ومنهجنا هو القرأن وقدوتنا هو محمد عليه الصلاة والسلام وليس راشد الغنوشي ولاغيره
وفقنا الله إلى مايرضي الله وبعد ذلك فكل الذي فوق التراب تراب
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
ليست هناك تعليقات: