وقفات مع خيوط اللعبة.. الشيخ علي القاضي



وقفات مع خيوط اللعبة

انتهيت الان من فلم خيوط اللعبة من الجزيره الفلم المعد حول الحوثه وسيطرتهم على الدوله ولي معه وقفات:
*الاولى:الشيعه اكثر تنظيما من السنه واكثر تماسكا منهم بسبب عقائدهم الحاقده ومبدأ التقيه وبسبب جهل اهل السنه بعقيده الشيعه واعتقاد السياسيين انهم طلاب سلطه وليسوا اهل عقيده فالصراع كله سياسه وهكذا خدم السياسيون السنه الشيعه وغطوا بغباء على خلفية الشيعه العقديه المحركه لهم عبر القرون فكان من الطبيعي ان يهزم الشيعه السنه في معاركهم المسلحه وغيرها لان الشيعه مسلحون بالعقيده التي تجمعهم مهما كانت فاسده والسنه لايرونها غير سياسة في سياسه ولايستصحبون العقيده في معركتهم مع الشيعه واذا التقي السياسي والعقدي انتصر العقدي قطعا بل ولا يفهم السياسي سبب هزيمته لانه مصمم ان الشيعه دوافعهم سياسيه حتى لو راى عمائمهم الملونه بالسواد والبياض وهي كالرتب العسكريه تجمع الشيعه وترتب منازل المعممين ودرجة تسلطهم على الناس ومدى طاعة الناس لهم وحتى لو راى الشعارات والشعائرالشيعيه
فلاحل اذا الا ان نواجه العقيده بالعقيده وعندها سيهزم الشيعه 
*ثانيا: خطورة طاعه الحكام في معصيه الله فامر علي صالح بالانسحاب المتكرر للجيش المنتصر على الحوثه منكر لايحل تنفيذه لاسيما بعد رفض القاده الذي يرون جثث جنودهم وإخوانهم تذهب هدرا في سبيل نصر يسلم للحوثيين ثم يقتل اخرون ويسلموا النصر للحوثه وهكذا ثم الامر بتسليم السلاح للحوثه ثم الامر بترك القبائل التي قاتلت مع الحكومه وحيدة امام انتقام الحوثه ثم تسليم المعسكرات لهم فهذه معاص ومنكرات لو لم يطاع فيها الطاغيه لما حصل ما حصل ولا زالت اليمن الى الان تعاني من طاعة الجيش العلي صالح في معصية قتل الشعب وهدم الدوله وهكذا نجد بلاء الامه في طاعة حكامها وزعمائها في معصيه الله هذا سر عذاب الامه عبر تاريخها القديم والحديث ولولاه لبقت الامة كما قال الله خير امة اخرجت للناس 
* فهل سيراجع عشاق ولاة الامور انفسهم ويقللوا ولو قليلا من حب وعشق حكام قتله خونه مجرمين ويبغضونهم عشر معشار بغضهم لمن يعارضهم ولو اضعف معارضه
*الثالثه: وجود الشرفاء والنبلاء وسط كل خيانه ورفضهم ان يكونوا تروسا في الآلة القذره فلا نعمم النذاله ولنثق ببقاء من فيهم الرجوله والديانه في كل مرحله

شرط الشيعه في السلام!

* لاسلام ولا هدنه مع الحوثيين الشيعه بغير قوة السنه دولة ومقاومه وجيشا هذا شرطهم الوحيد الذي يتفقون عليه دائما عبر تاريخهم القديم حيث عاش الشيعه بسلام في ظل حكم الخلافات السنيه وتاريخهم المعاصر حيث عاشوا بسلام ولا زالوا في الخليج في ظل حكومات خليجيه سنيه
وويل للسنه في الخليج لوضعفوا وتقوى الشيعه
*ويدل على ذلك حالهم في العراق فقد عاشوا بسلام في ظل حكم صدام وعاثوا ولازالوا فسادا بالسنه في ظل حكمهم اذا لاسلام ولا هدنه بغير قوة السنه دولة وجيشا ومقاومة
فهل تنفذون شرطهم في السلام ؟ ام تختارون الحرب معهم على الدوام؟ الامر بيد السنه واما الشيعه فقد اعلنت منذ قرون شرطها في السلام مع السنه ولا زالت مصرة عليه وهو شرط بسيط جدا ان يكون السنه اقوى منها وحكاما لها والا فقد أخلت عهدتها ولن تفلح محادثات الكويت ولا غيرها حتى يحقق السنه شرط الشيعه

ليست هناك تعليقات: