في جولة سنان - مخرجات الحوار

في جولة سنان - 
مخرجات الحوار


عندما كنا ذاهبين لصلاة الظهر في مسجد الشيخ فاضل وبعدها سنصلي على الشهداء شاهدت لافته كبيره يندى لها الجبين مكتوب عليها أن مخرجات الحوار ومسودة الدستور والدوله المدنيه الحديثه هي حلمنا الذي نسعى إليه ولن تسرقوا منا هذا الحلم فما وجدت تعبيرا يناسب هذا المنظر إلا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم إن مما أدرك الناس من كلام النبوه الأولى إذا لم تستح فاصنع ماشئت
وشعرت أن من كتب هذا أو رضي به أو دعمه قد فقد وعيه تماما بل أصبح من الجمادات التي لاتحس ولا تشعر
عام من الحرب وألاف من الشهداء وتأمر تزول من هوله الجبال من رعاة الحوار من إبن عمر والأمم المتحده وخذلان هادي ثم فتاوى العلماء بأن هذه المخرجات ومسودة الدستور الذي كتب تحت إشراف جمال بن عمر وفي دولة الإمارات
فتوى200 عالم أن هذه المخرجات هي إعلان حرب على ثوابتنا الشرعيه ومكتسباتنا اليمنيه ثم بعد ذلك هي حلم اليمنيين
لاأراه إلا إستخفاف بعقول اليمنيين والتعامل معهم كأطفال صغار
دعاء وتضرع في المساجد ويقابله دعوات في اللافتات إلى حرية الكفر وهيمنة الإتفاقيات الدوليه على الشريعه الإسلاميه وحضر الأحزاب على أساس ديني والتمكين للغرب في بلاد المسلمين وذبح السياده والشريعه والحريه بعد ذبح الألاف من خيرة أبنائنا وتدمير البنيه التحتيه لليمن ثم يكون حلمنا هو هذه القاذورات المستورده والتي تخدم أعداءنا وتسلم رقابنا لأمريكا
بل هي التي حققت للحوثيين كل مطالبهم واعتبرت قتلاهم في الحروب السته شهداء وضمنت لهم إستيعاب كل أنصارهم في أجهزة الدوله ثم يكون هذا حلمنا
ياناس هل نحن بقر ولم نعد بشرا حتى يستخف بنا هذا الإستخفاف
ياقوم أليس فيكم رجل رشيد
والأن سيقال هذا المنشور ليس وقته لكن أن ترفع اللافتات وتقام المهرجانات وتصرف مئات الألاف للإحتفاء بهذه المخلفات الغربيه ومن أجل أن نحارب التطرف وماهو الفرق بين الحوثي الذي يطارد الدواعش حسب قوله وبين هؤلاء الذين يصفون معه في محاربة المتطرفين ألا ينطلقون من مشكاة واحده
حسبنا الله ونعم الوكيل وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

ليست هناك تعليقات: