الأُم هي العيد
* غدا عيد الام عند من لا يرون أمهم الا في ٢١ مارس
* غدا عيد الام عند من رمى بامه في الملاجيء يخدمها الغرباء ويتاففون في وجهها وربما ضربوها وولدها غارق في شهواته لايريد ان يعلم حال والدته
* غدا عيد الام التي تتمنى العيش مع اولادها لكنهم رفضوها عيد الام التي لم تتمتع في شيخوختها باولادها فضلا عن أحفادها
* غدا عيد الام التي قد تموت ولا يعلم بها اولادها وربما تعفنت جثتها في غرفتها واولادها لايبالون بها وربما لايحضرون مراسيم دفنها
* غدا عيد الام التي لا تملك الحق في الزام ولدها بحقوقها ولا تملك غير انتظار٢١مارس لترى بطاقه من ولدها في باقة ورد اما ان زارها فهو من السلف الصالح الاوروبي
* فكيف يحتفل مسلم بعيد امه التي هي عيده الدائم وجنته - لحديث الزم رجلها فثم الجنه وهو صحيح رواه ابن ماجه والطبراني اما حديث الجنه تحت أقدام الامهات فلايصح-ومن تحت اقدامها ممر الجنه وعندها ينسى ألقابه ورتبه العلميه والسياسيه والمجتمعيه ويلزم رجلها ان اراد الجنه
* كيف يحتفل مسلم :
يلازم امه تقليدا لمن هو مفارقها
ويتمسح بامه كل يوم تقليدا لمن تتمنى امه لمسه
ويقدم امه على نفسه وولده تقليدا لمن يقدم كلبه وعشيقته على امه
كيف يقلد مسلم كافرا بعيد الام وكانه تعلم برها من امة ضلت في دينها وكفرت بربها وجحدت فطرتها في بر والديها واغلب امورها
ليست هناك تعليقات: