لا تذبحوني.. بقلم :النائب محمد الحزمي
قالها وهو يبكي : لا تذبحوني انا بوجهكمرد عليه المقاومون : من قال لك أننا سنذبحك
نحن إخوان... كلنا يمنيين .(سعليك) .اهدأ
من أين انت؟
أنا من المحويت من كوكبان.....
هكذا كان بداية قصة طفل ممن يسوقهم الحوثي إلى جحيم معركة لا يدركون معناعها ،تم اسره في "فرضة نهم" ( المقطع في الاسفل)
وسبقه صراخ طفل آخر في تعز اصابه الحوثي في قصفه على تعز
فكان يصيح :لا تقبرونيش ( المقطع في الأسفل)
أيها المعتوهون المتعطشون للدماء
اذا لم ترحموا الأطفال والنساء
ارحموا أنفسكم من الله يوم اللقاء
قبح الله سلطة تتسلقون اليها على ظهور الابرياء
اطفال تقتلونهم ،واطفال تقتلون بهم
فأين انتم من جبار السماء؟
وقد ملأتم ما تبقى من المنازل عويلا وبكاء .!
إلى كل أب اتق الله كيف تسمح لابنك أن يكون وقود حرب لا يدرك معناه
فأنت مسؤول عنه أمام الله عن حسن رعايته وتربيته
فلا تخيره بين موتتين
إما أن يعيش بين الناس ميتا بجهله لأنك حرمته من التعليم
أو أن يموت جسدا على يد ميليشيات لا ترحم (يا قاتل يا مقتول)
أخيرا اين أصحاب المنظمات الذين ملؤوا الدنيا ضجيجا حول زواج الأطفال
فأين هم من مذبحة الاطفال؟
حسبنا الله ونعم الوكيل .
مقطع عن اسير طفل زج به الحوثة وتم أسره في فرضة نهم وهو يصيح لا تذبحوني أخبروه الحوثة الرافضة أن المقاومة إذا قبضت عليه ستذبحه
مقطع آخر يبين إجرام الرافضة في استهداف المدنيين ومنهم الأطفال الطفل التعزي الذي يقول لا تقبروناش يقولها يوم أن ضاعت الإنسانية من أعداء الإنسانية مقطع يظهر إجرام الحوثة الرافضة ومن والاهم
مقطع فلمي لأسرى من الأطفال زج بهم الحوثة في حروبهم السلالية
استخدام الحوثة لزج بهم في عمليات التفجير لا يوجد أي إنسانية عند الرافضة الحوثة
ليست هناك تعليقات: