الإصلاح نأى بنفسه عن الحزبية...............بقلم الشيخ : محمد الحزمي
البعض يتحدث عن النأي بالنفس عن الحزبية وانا أتحدث عن نأي حزب عن الحزبية
فالاصلاح
⏪نأى بنفسه عن الحزبية يوم دخل في تحالف ثلاثي بعد الوحدة بينه وبين المؤتمر والاشتراكي من أجل استقرار الوطن ولم يتح لاعضائه الفرصة الحقيقية للنجاح برغم انهم كانوا أكثر الوزراء نجاحا
⏪ونأى بنفسه عن الحزبية يوم ضحى بخيرة شبابه من أجل الوحدة ولم ينل من المناصب إلا الفتات ومع ذلك لم يتبرم
⏪ونأى بنفسه عن الحزبيية يوم قاد تحالفا سياسيا مع قوى سياسية تخالفه فكريا (المشترك) للحفاظ على الاتزان السياسي في الوطن والذي كان مهددا بالانهيار بفعل التفريخ الذي مارسه صالح للاحزاب
⏪ونأى بنفسه عن الحزبية
يوم قبل بخمسة وزراء من 34 وزارة في حكومة ما بعد الثورة الشبابية الذي كان هو الرقم الأول بالتضحية فيها ومع ذلك كان يحمل أي فشل أو عجز فيها فصبر
⏪ونأى بنفسه عن الحزبية حين انسحب حفاظا عن الوطن يوم اجتمعت الأحلاف لجره إلى صدام عسكري مع ميليشيات الانقلاب كانت ستدمر صنعاء بل الوطن بأسره برغم تفجير مقراته وقتل واختطاف وتشريد أعضائه ووصف بالجبن حينها
⏪ونأى بنفسه عن الحزبية يوم ايد التحالف العربي لإعادة الشرعية كما ايد جيش الشرعية في 94 مع علمه بما سيحدث له من الانقلابيين لكن استعادة الدولة عنده هي الضامن للحفاظ على الوطن في حضنه العربي بدلا من الحضن الفارسي
⏪ونأى بنفسه عن الحزبية وهو يقف بكل امكانياته مع الجيش الوطني وقدم التضحيات من أجل إعادة الدولة المختطفة، في الوقت الذي يسعى الآخرون لتقلد المناصب وهو يبارك لهم قبل أن يؤدوا اليمين الدستورية
ستندمل الجراح
وسيأتي المنصفون قائلين
شكرا لك يا إصلاح .
ليست هناك تعليقات: