الناس معادن#الشيخ_علي_القاضي




قال صلى الله عليه وسلم (الناس معادن كمعادن الفضة والذهب)رواه مسلم
*فرحم الله عبداجمع بين المعادن النفيسة و صقلها وأزال الغبار عنها وعرّفها مكانتها ونفاستها ان كانت غافلة عن طيب معدنها
* ورحم الله عبدا جمع بين المعادن النفسيه والرخيصه وصفها رغم تنافرها وفوارق اسعارها ليزين بها لوحة الامة ويثبت تعايشها وتكاملها فالحديد لايسد مسده الذهب وفي كل خير 
*وحيا الله المعادن الشريفة التي تعف انفسها عن كل شهوة ومطامع حاضرة مع غياب المراقبة وشدة الحاجة حياها الله فقد اعادت للامة الامل بان الدنيا بخير وبأن الناس معادن ولن تخلو الارض من المعادن الأصيلة 
*وطوبى للمعادن النبيلة التي زادتها الفتن والخطوب صفاءًا وخلقاً ونبلاً وفقها للواجب الشرعي في كل مرحلة بتأصيل سليم لا بدعي ولا عاطفي ولاعقلي مصلحي لايسندة دليل شرعي ولايباركة ورثة النبي 
*طوبى لها وهي غالية في كل الاوضاع ولا ترخص نفسها ولا تتحاقر ان سنحت فرص الحقاره وعزت الأمانة والمروءة
*وياخسارة من فضحته الاحداث فبان معدنة رخيصاً نذلاً او متذبذباً اعمشاً لايدرك القاتل من المقتول والظالم من المظلوم والمعتدي من المعتدى عليه والباديء من المدافع او محايدا بين الفضيلة والرذيلة والمنكر والمعروف او مسوياً بين الضحية والجلاد 
*ياخسارة المعادن الرخيصة وهي تستعرض مكاسبها
-ان كان لها مكاسب-الملوثة بالقذارة والخيانة فتنغصها حقارة ثمنها وتطاردها ضحاياها في دنياها وآخرها 
ياخسارتها وهي تنظر حقارتها في عيون الناس وتتوارى امام الشرفاء ياخسارتها حين تنقشع الفتنة وتزول الظُلمة فيظهر لها فداحة وقوفها مع المجرم والجريمة وقبح الابتداء بالاعتداء ومساندتة حتى الانتهاء مهما دمرت البلاد وسالت الدماء 
*وللانصاف هناك اناس معادنهم اصيله ذهبيه وأغلى من الذهب ولكن فيها(خجافة) وسؤ فهم وضعف بصيرة وذنوب قديمة متراكمة تجعلهم في صف معادن النذاله وربما تأنس معها وهي عكسها وستتركها يوما لامحالة لتعود الى معاندها الأصيلة فطوبى لمن استمع لصوت الفطرة والايمان في قلبة وفارق رهط الضلالة والقسوة وطوبى لمن تدارك نفسة وعاد لطيب اصلة وترفع عن شهوة او حقد أخرجاة عن حقيقة اصلة ونبلة 
*الناس معادن فليحرص الموفق ان يكون معدنه غالٍ عند الله قبل الناس وليحرص على تنقية معدنة من أوساخ الشبهات والشهوات وسؤ الصداقات فهي مفسدات للذهب ويجعلن صاحبها مع من هب ودب 
بل تقبل المعادن الرديئة
-برصيد الفطرة -التحول لغالية جيدة بصدق المجاهدة والتوبة والرفقة الصالحة ودوام تذكر الاخرة وقد حول الاسلام وتحول به الصادقون معة من مجرمين الى مؤمنين ومن فجرة الى بررة

ليست هناك تعليقات: