وقفات عشر مع الخفافيش حول ميثاق العلماء...وجدت أن الإسلام رحمة .. بذل المعروف..الحوثي لا يكترث لقتل اليمنيين..سجل عندك..أيهما أقرب لروح الإسلام وجوهره..الأصل واحد



** وقفات عشر مع الخفافيش حول ميثاق العلماء :

* إذا أجزتم لأنفسكم أن تُسموا العلماء والدعاة دراويش فلا تستغربوا أن نطلق عليكم وصف الخفافيش وننعتكم به ، لأن البادئ أظلم ولن يكون مكيالنا أقل من مكيالكم .
* مابين توكل كرمان وعلي البخيتي من النُفرةِ والقطيعةِ مثل مابين الهر والفار ومع ذلك تداعوا علينا !! فهل الريموت واحد ؟!!
* وَقِعْ أي إتفاقية مع أي طرف ولوكانت هذه الإتفاقية قائمة على الإيمان بتعدد الآلهة والتشكيك في وحدانية الله وتدعو إلى الفساد الأخلاقي بأسم الحرية الشخصية ، فهذا العمل عند الخفافيش لا يُعد تطرفاً ولا أمراً مذموماً ولن يلقى معارضة ، لأنهم إنما كُلفوا فقط بمعارضة الإسلاميين والعلماء والدعاة !!
* ليس الخلاف على المواد بقدر ماهو تحسس من عمائم العلماء وتنفيس عن أحقاد وقيام بمهمة منوطة بهم ، فلو وقع الأستاذ محمد اليدومي مع العلماء مثلا على بنود تنص على المدنية والتداول السلمي للسلطة وإحترام الديمقراطية لقالوا كيف يلتقي بالدراويش ويوقع مع الكهنوت !!
* ظهر الخفافيش في نقدهم مع الأسف بلغة سوقية وعبارات منحطة تدل على مدنيتهم الراقية وذوقهم العالي وحسن نقدهم للمخالف !!
* هناك فرق بين من إنتقدوا مادة القرابة في الميثاق وعارضوها وبين من يُعارض ليُنفس عن أحقاده ويُصفي حساباته ويستلم أُجرته ، وقفنا مع الصنف الأول وأيدناه بوضوح لأننا مع النقد البنا والملاحظات الصائبة ، أما الصنف الثاني فحينما يَصْدُق في النية ويتعلم أدب النقد ولغة الحوار فكلنا آذان صاغية .
* إحثُ في وجوههم التراب أو إسقهم عسلا الأمر عندهم سيان ، بما أنك من الإسلاميين فأنت درويش متخلف كهنوتي !! لأن دورهم ومهمتهم أن يُعادوكم ولو أطعمتموهم المَنّ والسَلوى !!
* حظوتهم وتَرَقِيهم في سلم المنح والألقاب والجوائز لايكون إلا بمعاداة الإسلاميين والعلماء ، وبقدر الإيغال في العداوة والفجور في الخصومة ، تُمنح لهم المكافآت الدسمة والشهادات والأوسمة !!
* الإسلاميون والعلماء والدعاة عندهم أخطاء وأخطاء وليسوا فوق النقد فهم بشر والنصيحة والنقد مكفولة لجميع الخلق ، لكن لابد أن نفرق بين النقد وقلة الأدب ، وبين المعارضة لهم بغرض التصحيح والمعارضة لمجرد المعارضة .
* إذا كان الإصلاح واليدومي دراويش فمن باب أولى أن هذا معتقدهم فيكم أيها السلفيون فلن يخنقوا اليدومي بكرفتته إلا وقد أطاروا بعمائمكم فكونوا على حذر !! 
خالص المودة لأولئك الذين ينقدون بصدق ويعارضون بشرف يدورون مع الصواب ولا يلتفتون لأي جزاء أو حساب .
ملاحظة : المنشور يُقرا ليلاً وبالمقلوب مراعاة لحال الخفافيش ووضعهها المقلوب

وجدت أن الإسلام رحمة ومن الرحمة الإهتمام بالعصاة واللطف بهم والرفق في تنبيههم والستر عليهم وعدم الشماتة أو السخرية منهم أو التبكيت لهم

وما رايت شيئا من هذه القسوة في تعامل نبينا صلى الله عليه وسلم معهم ، بل كان أحرص الناس على إنتشالهم والستر لمعايبهم والأسرع في إنقاذهم 
مرت به جنازة فبكى فقالوا يارسول الله لماذا تبكي إنها جنازة يهودي فقال عليه الصلاة والسلام ودموعه تسيل على خده ( إنها نفس تفلتت مني إلى النار . ) وقال( من ستر مسلماً ستره الله ) وفي الأثر ( لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك )
واليوم نسخر من أولئك الذين يضعفون لطبيعتهم البشرية فنتشفى فيهم ونُشَهر بهم ولعل دموعهم الحارة وتأسفهم الصادق وصدق محبتهم لدينهم يرفع درجتهم ولوكانوا عصاة زلت بهم القدم أو إقترفوا الخطيئة 
ولربما إعجابنا بأنفسنا وتعالينا عليهم وسخريتنا منهم يُغضب الله علينا فيُسقطنا من عينه ويُحبط أعمالنا
( كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم ) 


بذل المعروف والإهتمام بشؤون الضعفاء وحاجات الفقراء من أهم أسباب السعادة وإنشراح الصدر وطرد القلق . 

الحوثي لا يكترث لقتل اليمنيين سواء الذين معه أو الذين ضده لذا فلا غرابة إذا تعنت لأي حل أونقض أي إتفاق فغاية مايهمه وأعظم مايسره أن تبقى فتنته قائمة وبندقيته تحصد من أرواح اليمنيين . 


سجل عندك :

أؤمن أن الناس سواسية كأسنان المشط 
وأومن أن الأفضلية بالتقوى وأن الحب الشرعي بالعمل الصالح لا بالعرق ولا بالنسب . 
واؤمن أن الحكم ليس محصور في البطنيين ولا في قريش بل في كل صالح له عربي أو عجمي . 
وأؤمن أن الهواشم مثل الأوادم لا زيادة لهم ولا نقص عليهم . 
وأؤمن أن القرابة من النبي لا تنفع ولا تضر ( يافاطمة بنت محمد إني لا أغنى عنك من الله شيئا )
فإذا كانت هذه العقيدة عقيدة ناصبية فسجل عندك واحد ناصبي ياليد !!

نبي الله عيسى عليه السلام خُلقَ من نفخة علوية قال تعالى ( فنفخنا فيها من روحنا ) ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام خُلقَ من نطفة من صلب أبيه ، فلو كان التفاضل بالمادة وليس بالعمل الصالح لقلنا عيسى أفضل من محمد عليهما السلام لأن نفخة الروح أفضل من الماء الذي سماه الله مهين فكيف ونحن ومن ترون أن لهم أفضلية في نسبهم وسلالتهم من أصل واحد قبضة طين وماء مهين ونرجع إلى أب واحد وأم واحدة .!! 

( لأفضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى الناس لأدم وآدم من تراب )

أيهما أقرب لروح الإسلام وجوهره

من يقول أن الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي إلا بالتقوى . 
أو من يقول لا ليسوا سواسية فبني هاشم أفضل من بقية البشر 
من يقول أن الأنساب والقرابة لا تنفع في الإسلام ولا تقدم ولاتؤخر 
أو من يقول أن النسب والقرابة تنفع في الإسلام وهناك أنساب وسلالات مفضلة وقدمها الإسلام وفرض لها تبجيل خاص 

الأصل واحد ماء مهين وقبضة طين ولم يتفاخر بأصل عنصره إلا أبليس اللعين ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالدين لأن الناس سواسية كأسنان المشط المستقيم وحاشا الإسلام أن يقدس نسب أو سلالة أويحط من قدر نسب أو سلالة ! وهذا هو جوهر الإسلام ورسالته فردوا متشابهه إلى محكمه لأنه إسلام من عند رب العالمين أتى بالحق والعدل وليس مصلحة شؤون قبائل .!!

ليست هناك تعليقات: