نبارك للمقاومة السوريه انتصاراتها امس في حلب ونسال الله يحفظ المجاهدين ويحفظ نصرهم ويوحد صفوفهم ‫#‏الشيخ_علي_القاضي‬


نبارك للمقاومة السوريه انتصاراتها امس في حلب ونسال الله يحفظ المجاهدين ويحفظ نصرهم ويوحد صفوفهم ‫#‏الشيخ_علي_القاضي‬
* الكرامات امر خارق يجريها الله لمن شاء من أوليائه وهي منحة ربانيه سببها صدق النيه والاستفراغ في الاخذ بالاسباب وماحصل من نصر امس في حلب لا تفسير له غير كونه كرامة فكل ظواهر النصر مع مجرمي بشار فمعهم جيوش شيعيه مدربه مجهزه بأحدث الاسلحه وملوثه باخبث عقيده حاقده تذبح اطفال وشيوخ السنه فضلا عن شبابهم هذه الجيوش من شيعة العراق وايران ولبنان وأفغانستان وغيرها يسندها جوا أحدث الطيران الحربي العالمي الروسي والأمريكي والغربي الخفي والخبراء العسكريين معهم ومع كل ذلك لم يوقفوا نصر جماعات سنيه مُحاربه حتى من كثير من الحكام السنه! مستضعفه فما معها يعد بدائيا امام احدث الاسلحه الذكيه المتطورة مع الشيعه
* لاتفسير لذلك غير الكرامه ولاتحليل منطقي غير تنزل نصر الله الصادق ضد نصر الله الكاذب وتنزل اية الله الحقه ضد اية الله الايرانيه الباطله على الشيعه ان يعرفوا ان نصرهم الذي حققوه عبر التاريخ قديما وحديثا هو نصر بقوة الاسلحه ولا بقوة وصحة العقيده ولا شرف وعدالة القضية التي يقاتلون عليها وهو نصر ملوث بالخيانه والتآمر والتقيه والتحالف مع الكفره على اهل السنه فلا شرف فيه ولا رجوله ولاحتى بقايا إنسانية 
* وعلى الشيعه ان يعلموا انهم على غير هداية ولا عقيدة صحيحه وان كل شكليات تدينهم وزيف أسمائهم كانصار الله وحزب الله وفيلق القدس الخ ولحاهم وعمائمهم وتخاشعهم ليس لهم منها نصيب حقيقي يثمر إنسانية فضلا عن تدين صحيح ورع تقي ليس ثم غير المظاهر والرياء والمخادعه لله ولدينه ولخلقه ويكفي دليلا على ذلك ان الشيعه عبر التاريخ لم تفتح بلدا كافرا وتدخله الاسلام ولم تنصر الامة في اي قضية كبرى او صغرى ولم يقدموا غير الشعارات والخداع بل هم يتحالفون مع الكفره عبر التاريخ ضد اهل السنه ويعدون جيوشا شيعيه على حين غفلة من اهل السنه لقتل السنة ومع ذلك لم تحقق نصارا عبر التاريخ نظيفا وكل نصرهم ملوث بالغدر والاجرام 
* فعلى الشيعه ان يعرفوا ان معركتهم مع اهل السنه خاسرة طالما وجد في اهل السنه جبهة مؤمنه تواجه العقيدة الفاسده بالعقيده الصحيحه وتواجه الخرافه والبدعه بالسنه وسلامة المنهجيه وتواجه عباد الاضرحه اهل السحر والشعوذه بعباد الله وحده ممن صدقوا في توكلهم على الله وخذلهم حتى حكام اهل السنه 
* لا نقول ذلك عاطفة وان كنا في فرحة عارمه بنصرنا في حلب الصابره بل نقول ذلك استقراء للتاريخ القديم والحديث للشيعه وانهم فرقة مخذوله متى واجهت بعض صادقي اهل السنه فضلا عن كل اهل السنه
وحتى لو انتصرت الشيعه على السنه فلن تتغير الحقيقه ان نصرهم نصر ماده لا عقيده ونصر سببه خيانه وتخاذل حكام اهل السنه اما ان صدق اهل السنه في مواجهة الشيعه فلن يكون لهم قائمه بل لو صدقوا في مواجهة اليهود لعادت اول قبله بل لفتحنا العالم كله لاشرف اذا في نصر الشيعه على اهل السنه في اي زمان ومكان لانه ان حصل حصل على غفلة من اهل السنه عن خطر الشيعه وحصل لان اهل السنه لم يقاتلوا فعلا بقوتهم الرسميه كما تقاتل الشيعه ومع ذلك تنتصر جماعات من اهل السنه على دولة الشيعه بكل تحالفاتها العالميه والاقليميه وحشودها الطائفيه انكم شرذمه تتوهم هزيمة امة
اللهم انصر اهل السنه على مجرمي الشيعه

ليست هناك تعليقات: