* ماذا عليكم لو تتعلقون باسركم واولادكم وأحفادكم واهلكم فتكونوا مع كل حاكم يخدمهم ويرعى مصالحهم ومستقبلهم بحكمه العادل وتلبية مطالب شعبه في عيش كريم
* ماذا عليكم لو تحبون وتشتاقون لاولادكم واهلكم اشد من طاعتكم للظلمه فتحرصوا على الحياة لاجلهم ولا تهلكوا انفسكم وغيركم بالموت لاجل طاغية لا يأبه بكم ولاباهلكم بل لا يراكم اكثر من متارس تتلقى بدله الضربات وجماجم يخوض بها المفاوضات ويبنى له بها الأمنيات
* ماذا عليكم لو عشتم مع شعوبكم كأفراد منها
لا كظلمه لها لصالح ظلمه يظلمونكم انتم واهلكم وشعوبكم
*ماذا عليكم لو تُقتلون وانت تدافعون عن حرية شعوبكم وكرامتهم كما تُقتلون وانت تكرسون ظلمها وعذاباتها بالدفاع عن طغاتها
* ماذا عليكم لو تقتلون في سبيل حاكم عادل يحبه الشعب كما تقتلون في سبيل حاكم ظالم يكرهه الشعب
* لما تختارون عبر التاريخ ان تهلكوا وتحشروا غالبا مع الطغاة رغم فقركم ومعاناتكم في خدمتهم وفقر اهلكم وضياع مستقبل اولادكم وأحفادكم في ظل حكم المجرمين الذين تدافعون عنهم قال تعالى( إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين)
تُرى كم كان راتب العسكري الفرعوني ؟كم كانت حصته من المتع الفرعونيه ؟كم كانت مكاسبه ؟حتى يقترن مصيره بمصير فرعون دنيا واخرى
والله انها عبرة عظيمه ان يكون اغلب العساكر مسلمين وكفار عبر التاريخ قديما وحديثا اعوان كل مجرم وحربا على الامه واكبر من يهينها ويسارع بتقديم روحه حماية لمن يسرقها ويظلمها ويفسد دينها ودنياها الا من رحم الله
* ماذا عليكم لو رفضتم الاوامر الظالمه ونفذتم فقط الاوامر الرشيده التي لا يقتل فيها بريء أويسلب حقه او ينتهك عرضه اويضرب ويعذب جسده
* ماذا عليكم لو جعلتم الشرع معياركم فلا يطاع من عصاه حاكما او ملكا
او قائدا مجرما
حتى لو كانت بيوتكم قصورا ورواتبكم بالملايين فكيف وهي بالملاليم !!
فلا طاعة لمخلوق في معصيه الخالق كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
* ماذا عليكم لو كان صباحكم ومساؤكم في خير الامه لا في غضب الله ولعنته بظلمها اوعون ظلمتها او بهما جميعا قال صلى الله عليه وسلم ( يكون في هذه الأمة في آخر الزمان رجال معهم سياط كأنها أذناب البقر، يغدون
في سخط الله ويروحون في غضبه ) رواه احمد بسند صحيح
وفي رواية للطبراني بسند صحيح بينت من هم هؤلاء الرجال (سيكون في آخر الزمان شرطة؛ يغدون في غضب الله، ويروحون في سخط الله)
* اخيرا خالص الشكر والتقدير والدعاء لعساكر الخير النافعين لامتهم الحارسين لدينها وأمنها المقدمين طاعة الله على طاعة الحكومه ولغضب الله على غضب القاده
ليست هناك تعليقات: