مصطلحات توجه كحراب الى صدورنا عبر وسائل الإعلام أكثرها هذه الأيام مصطلح" الإرهاب الإسلامي " حيث يتحدث بها قادة الغرب، وهذا التوجه هو عبارة عن رسالة للمسلمين مفادها إنا قادمون ،وهذا الاستخدام يلزمنا نحن كمسلمين أن نبادلهم نفس الاسلوب، ولتكن حرب مصطلحات كما حدثت طوال الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والغرب،وساهمت في منع حدوث حرب نووية بين الطرفين ،لأنها حرب تجييش، لماذا لا نطلق على هجوم "ميونيخ" الذي أسفر عن مقتل تسعة أشخاص جلهم من المسلمين إرهابا مسيحيا ؟
لماذا لا نطلق على الهجوم الذي وقع مؤخرا في اليابان والذي نفذه بوذي وأسفر عن مقتل وجرح 40 شخصا من المعاقين وإحراق المسلمين أحياء في بورما إرهابا بوذيا ؟
لماذا لا نطلق على جرائم إسرائيل في فلسطين إرهابا يهوديا
لماذا نهرب من حرب المصطلحات التي يخترعونها من أجل تهييج شعوبهم ضدنا ونحن لا نستطيع أن نبين حقيقة ما يجري لامتنا واقعيا
هل سأل الغرب نفسه لماذا بعض المسلمين يقومون بحوادث قتل في بلدانهم ؟ وهي ليس لها علاقة بإسلام أو بكفر فهي قضية ثأرات والا لماذا لا يحدث مثلها في اليابان وكوريا وتيلند وأمريكا الجنوبية و...الخ وهي كلها من دول الكفر؟
فلنقل للشعب الفرنسي ماذا تفعل طائراتكم وجنودكم في ليبيا ؟
ولنقل للغرب ماذا تفعل طائراتكم وجيوشكم في في العراق؟
ولنقل للروس ماذا تفعل طائراتكم فوق حلب وعموم سوريا ؟
تقتلون بالألف ولا تسمون ذلك إرهابا ،ويقتل شخص أو بضعة أشخاص عندكم فتجمعون المسلمين والإسلام في بوتقة الإرهاب "مالكم كيف تحكمون"؟
أوجه شكري لرئيس الحركة القومية التركية الذي كان اشجع السياسيين حين قال بالفم المليان "الغزو الصليبي ما زال مستمرا " معلقا على ما حدث من محاولة انقلاب في بلاده ؟
اخيرا إذا علم الغرب اننا سنستخدم حرب المصطلحات كما يفعل فإنه لا شك سيتوقف عن هذا التجييش ضدنا وضد ديننا
لأن المعركة ليست لصالحه أما إذا استسلمنا فإن بعد حرب المصطلحات حرب القاذفات ،وهنا يختلف ميزان القوى ،وخاصة بعد أن نخر قوانا بحرب المصطلحات الذي وجد من بيننا من يعينه على ترويجها إعلاميا.
ليست هناك تعليقات: