الذي لايعلم ولايعرف يقول بلسن
هذه حكايه عن لص سرق مبلغاكبيرا من المال على تاجر ثم فر هاربا فكان التاجر يجري وراء السارق والسارق قد وضع بيده حبوب بلسن فيسأله الناس لماذا يجري بعدك فيعرض عليهم البلسن ويقول أخذت عليه هذه البلسن فيقول الناس للتاجر حرام عليك تلاحقه هذه الملاحقه من أجل البلسن فيقول الذي لايعرف ماذا فعل يقول بلسن
أسوق هذه الحكايه ردا على من يقول تعلن هذه المعركه من أجل الإختلاط وهناك ماهو أهم ورغم أن الإختلاط جريمه كبرى ولكنه يعتبر جزء من معركه
إن حقيقة الصراع ليس في الإختلاط فقط ولكنه صراع بين إسلامين بين الإسلام الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام من كتاب وسنه وسيره وفقه وغيره وبين إسلام أمريكي معتدل جاء من مؤسسة راند الأمريكيه وهو يهدم كل قواعد الإسلام وفرائضه وهذا الإسلام الأمريكي يسوق له الحداثيون ومدعوم بملايين الدولارات بل وتدعمه الأنظمه والمنظمات والتنظيمات السياسيه بل وصل الأمر بهذا الإسلام الأمريكي المعتدل الذي يهدم كل الثوابت الإسلاميه إلى اختراق بعض خطباء المساجد وبعض قيادات من الأحزاب الإسلاميه وسافروا بهم إلى أمريكا وطبخوا طبخا جيدا فعادوا مبشرين بهذا الدين الجديد الذي تنوعت أثمانه ففريق استلم الثمن دولارات وفريق وعد بالحكم والسلطه وهي صفقه خاسره لأن ثمنها هو التنازل عن الإسلام الرباني القرأني المحمدي والإختلاط هو جزء من هذه الصفقه الخاسره فهل عرفتم كلمة التاجر الذي لايعلم يقول بلسن
والعجيب أن هناك من قبل هذه الصفقه وخسر ثوابته الدينيه ولم يحصل على الدنيا فهل ذكرتم صفقة الشريف حسين مع الإنجليز في بداية القرن العشرين فقد وقف ضد إخوانه المسلمين مقابل أن يتوج ملكا للعرب ولم يتحقق له من ذلك شيئا فهل سيفهم الجهلاء أم هو العناد والمكابره فنحن نقف ضد مشروع أمريكي خطير يستهدف عقيدتنا وثقافتنا وأخلاقنا وقيمنا وأجيالنا ودنيانا وأخرتنا فهل ستعقلون بعد هذا التوضيح أم أنكم لاتعقلون بل سيتضح لكم الأمر الأن من خلال التعليقات المنفعله لأن هذا المنشور يفضحهم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وأصحابه أجمعين
ليست هناك تعليقات: