هذا ماعندي وسلامتكم :
* لم يكن علي بن أبي طالب رضي الله عنه مُكَرَمّاً لهاشميته ، وأبولهب أخزاه الله لم يكن مذموماً لهاشميته .
* الهاشمية وجودها لا يُضفي على أحدٍ ميزة أو يمنحه حق وذهابها لا يسلب عن أحدٍ ميزة أو ياخذ منه حق
* لست ضدك كونك هاشمي ولست معك لأنك هاشمي .
* الهاشمي والحبشي سواء ، من طينة واحدة ومن ماءٍ واحد ، الأب آدم والأم حواء .
* العمل الصالح هو معيار التفاضل وأساس التكريم فلن تسبقني عند الله مقدار شبر لأنك هاشمي ولن أتاخر عنك عند الله مقدار شبر لأني قحطاني ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) ( الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى )
* جدك لن ينفعك وجدي لن يضرني لن ينفعك إلا ما قدمتَ ولن يضرني إلا ما أقترفتُ ( يافاطمة بنت محمد إعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئا ) ( فلا أنساب بينهم يومئذٍ ولا يتسألون )
* ( أنا خير منه ) منطق إبليس ومن رددها فهو يسير على خطاه ويقتدي به ويغترف من مجاريه .
* قاتل الله التعصب والتعصب المضاد ، لأكنني أمقت التعصب الأصل أكثر من التعصب المضاد لأنه منْ سبب ردة الفعل وغذاها .
* التعصب للنسب ديناً أخطر من التعصب للنسب بإسم القبْيَلّة لأن الأول إفتراء على الله وتشويه لعدالة الإسلام وإنقلاب على أساسه وأُسه وتأسيسه .
* التعصب للنسب والتفاخر به جاهلية وليس سنة ولا تقل قال الشيخ الفلاني أو ورد في الكتاب الفلاني فإن فلان وعلان يُستدل لهم ولا يُستدل بهم وأمر الله واضح وسنة نبيه بينه واستمسك بالواضحات وإياك وبُنيات الطريق .
* بعض المتعصبة يخدعونك بظاهرهم وقولهم فلا تُعرف عصبيتهم المنته ولا تتكشف إلا في بعض المحطات والمنحدرات والمضايق والمدلهمات لكن بعض الخُبراء يعرفونهم ولاينخدعون بهم كما يعرف الصراف النقود المزيفة من الصحيحة وكما يعرف المُحَدِث الحديث الذي ظاهره الصحة وهو مُعَلّ
* لايتقدم الإمام في الإسلام على إثنين في إمامة الصلاة نظراً لهاشميته أو قرشيتة وما علاها من إمامة دينية أو دنيوية فمن باب أولى وماورد في هذا فمحجوج أو خبر أو ضعيف والصحيح يرده ويعلو عليه .
* الناصبي من يكره علي والحسن والحسين وفاطمة والعباس وحمزة رضي الله عنهما لا من يرى أن نسبهم الهاشمي لا يقدمهم ولا يؤخرهم ولا ينفعهم ولا يضرهم ولا يقربهم ولا يبعدهم فلا تُلوحوا بسوط النصب في وجه من يُؤمن بالمساواة ويدعو لها فإن ذلك لن يخيفه أو يروعه .
ليست هناك تعليقات: