أيها المسلمون إعرفوا طريقكم إلى النصر


مايدور في العالم الإسلامي من عبث في الدين والدماء والأموال ومن عبث بالأخلاق وفساد في الحياه وظلم للإنسان يمكن أن نقول أنه فوق الطاقه أو قد تجاوز الحدود ولاتنفع
معه الحلول الجزئيه وإنما يحتاج إلى حلول جذريه
فماهي هذه الحلول الجذريه
أولا ..الكفر بالأصنام الدوليه ومن أهمها صنم الولايات المتحده الأمريكيه التي ترعى الإرهاب والظلم والعنصريه في العالم الإسلامي وتقوم بدعم كل ظالم ومفسد في الأرض وكذلك الكفر بالأمم المتحده ومجلس الأمن والإتحاد الأوروبي فهم أعداء من الطراز الأول وانتظار النصره منهم سذاجه كبرى وغفله عمياء
ثانيا.معرفة من هم أسباب نكبتكم أيها المسلمون إنهم الحكام وقادة الأحزاب السياسيه والمنظمات العميله للغرب والتي تمارس العهر والدعاره في بيعها للدين والوطن والأخلاق والأجيال بل لاتتورع أن تستخدم الإسلام سلما لخيانتها ودعارتها وعهرها في التأمر على الشعوب الإسلاميه
ثالثا.غياب الوعي منكم واستجابتكم لهؤلاء العابثين أوردكم المهالك فأنتم سبب رابع أيضا لأنكم سمعتم لأعدائكم ولم تسمعوا لعلمائكم
رابعا.طريقكم إلى النصر هو التحرر من الكبائر والموبقات وإعلان الحرب عليها قال الله عزوجل(إن تجتنبوا كبائر ماتنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما)وإن من أعظم الكبائر هو أن نرضى بأن نحكم بغير شريعة الله ومنها التعامل بالربا ومنها ترك فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنها قتل النفس التي حرم الله ظلما وعدوانا ومنها إنحراف فريضة الولاء وبدلا من أن يكون الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين أصبح للعدو أو للوطن أو للقوم أو للحاكم أو للحزب أو للمصلحه ومن الكبائر والموبقات التبرج والإختلاط فكل ذلك من أسباب الإنهيار الأخلاقي في أمة الإسلام
خامسا طريقكم إلى النصر أن تفهموا دينكم أنه عقيده في الضمير ومنهج حياه فقد قال الله عز وجل(ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون)ومن صلب هذا المنهج هو سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم التي يعلن عليها الحرب من قبل المجرمين من الناشطين والناشطات والعملاء للدول الغربيه والسفارات والبائعين لثوابتهم بحفنة من الدولارات
سادسا.طريقكم إلى النصر هو تربية أبنائكم وأجيالكم على هذا الإسلام الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام والذي يجب أن تأخذوه من مصادره الموثوقه ولاتأخذوه من كل من هب ودب ومن الصعاليك والتافهين والرويبضات واذكروا ماقاله الحسن البصري إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم
إننا اليوم أمام أصناف وأنواع من الإسلام نحن أمامنا إسلام الروافض وفيه مافيه من الخزعبلات والخرافات وأمامنا إسلام ترغب به أمريكا وتسعى إليه وتصنع جيلا في الوطن الإسلامي يقبل به وهو الإسلام الأمريكي المعتدل والذي بلغ الأمر فيه أن إخترقت بعض الحركات الإسلاميه فأصبحت تدعو إليه وتتبناه وتهدم جيلا بنته تهدمه بهذا الإسلام الأمريكي المزيف دفعهم إلى هذا الحرص على الحكم 
نحن بحاجه إلى تربية أجيالنا على دين جاء به الكتاب والسنه وعاشه الصحابه والتابعون منهاجا لحياتهم فهم جيل القدوه وقد أشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى هذا عندما سئل عن الفرقه الناجيه فقال ماكنت عليه أنا وأصحابي
هذا هو الطريق وبغيره سنظل نتخبط في ظلمات بعضها فوق بعض
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات: