تذكرت هذا المثل الذي حفظته من والدي رحمه الله وهو
أن بعوضة كانت تجلس في قمة نخله كبيره فأرادت البعوضه أن تطير فقالت أيتها النخله تماسكي وشدي من نفسك فإني أريد أن أطير فقالت النخله للبعوضه إني لم أشعر عندما وقعتي علي فكيف سأتأثر وارتعش عندما تريدين الطيران
تذكرت هذا المثل عندما كتبت البعوضه ألفت الدبعي تطالب الشيخ حمود سعيد بتحديد موقفه من مخرجات الحوار وتعاتبه لأنه ظهر في صوره مع القامه الدعويه والعلميه الشيخ المجاهد عبدالمجيد الزنداني تذكرت ماقاله الفرزدق لهشام بن عبدالملك عندما جاء زين العابدين علي بن الحسين لاستلام الحجر الأسود فأفسح له الناس الطريق ولم يفعلوا ذلك لابن الخليفه فقال هشام من هذا ساخرا فأجابه الفرزدق
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والكل يعرفه والحل والحرم
وليس قولك من هذا بضائره. فالكل يعرفه والعرب والعجم
ماقال لا قط إلا في تشهده لولا التشهد كانت لاؤه نعم
كما ذكرتني كتابة هذه المعتوهه التي لم تعد تعتز إلا بحقوق الإنسان الغربيه التي تدعو إلى الشذوذ والإنحراف عن الفطره وتعتز بمخرجات الحوار الأمريكيه وتنتظر من شتمها للشيخ الزنداني لعلها تنال جائزة نوبل للسلام كسابقتها التي شتمت الزنداني والعلماء كثيرا
تذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم إن بين يدي الساعه يظهر التحوت ويغيب الوعول فقيل يارسول الله وما الوعول وما التحوت فقال الوعول وجوه الناس وأشرافهم والتحوت الذين كانوا تحت أقدام الناس لايعلم بهم
وتذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
إن بين يدي الساعه سنين خداعه يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن الخائن ويخون الأمين وينطق فيهم الرويبضه فقالوا يارسول الله وما الرويبضه قال صلى الله عليه وسلم السفيه يتكلم باسم العامه وفي روايه التافه ينطق باسم العامه
وأخيرا فهؤلاء السفهاء والتافهون هم من صنعوا مخرجات الحوار ليشرعوا لأنفسهم فسادا يحقق لهم إشباع غرائزهم على حساب دين الأمه ومبادئها
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
حقيقة مخرجات الحوار
إذا أردت أن تعرف حقيقة مخرجات الحوار ومشروع الدستور المنبثق عنها فانظر إلى من يدافع عنها فإن المدافعين عنها أربعه أصناف وهم
1.الأشرار والفاشلون من العلمانيين
2.الحوثيون الشيعه وذلك لأنها صنعتهم ومكنتهم من الهيمنه والتسلط على رقاب اليمنيين
3.الأغبياء والمنهزمون المرتعشه قلوبهم وأيديهم من الإسلاميين
4.الحداثيون العملاء والذين يعملون سماسره عند الأمريكيين
فهل تؤتمن هذه الفئات الأربع على مستقبل اليمنيين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
" أنه صعد المنبر فوعظ الناس فبكوا جميعا ولما نزل من المنبر وجد مصحفه قد سرق فاستغرب وقال كلكم تبكون فمن سرق المصحف"
وأنا أريد أن أستشهد بهذه القصه في قضية الإسلام
أرى المتشددين يبكون بأن المنفلتين سرقوا معظم تعاليم الإسلام وضيعوها أو خانوها وتنازلوا عنها وأنظر إلى المنفلتين يبكون أن المتشددين شوهوا الإسلام وقدموه للناس بصوره لم تساعدهم على قبوله
و بين هاتين النظرتين أرى أننا نترك الفريقين ونحتكم جميعا إلى مصادر الإسلام الصحيحه والمتثله بهذه النصوص القرأنيه والنبويه وسنجد حاجتنا كلها ونجد ديننا مكتملا غير منقوص وهذه النصوص هي
1. قال الله تعالى( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيئ هدى ورحمه وبشرى للمسلمين)
2. قال الله عز وجل (ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم وهدى ورحمه لقوم يؤمنون)
3. قال عز وجل (فمن اتبع هداي فلايضل ولايشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)
4. قال الله عز وجل (وما أتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا)
5. قال الله عز وجل( من يطع الرسول فقد أطاع الله)
6. قال عز وجل (قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لايحب الكافرين)
وهذه النصوص القرآنيه كلها تهدينا إلى إتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويمكن أن تضيف إليها
قول الله عز وجل (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الأخر وذكر الله كثير)
ثم بعد الأخذ بالنصوص القرآنيه الشامله وغيرها من أيات الله
فنأخذ بالنصوص النبويه الأتيه:
1. قوله عليه الصلاة والسلام (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي)
2. قوله عليه الصلاة والسلام (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلاله)
3. حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ومن عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)
4. حديث الرسول صلى الله عليه وسلم القائل فيه
(خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يشهد الرجل ولايستشهد) وفي روايه (ويحلف ولايستحلف)
5. نأخذ بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم القائل فيه عندما سئل عن الفرقه الناجيه فقال: (ماكنت عليه أنا وأصحابي)
ونأخذ بأقوال علماء الأمة من الصحابة والسلف والتابعين
1. يقول إبن مسعود:
(لقد شرع لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم سنن الهدى ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم)
2. يقول الحسن البصري:
(إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم)
3. يقول الإمام مالك:
(كل رجل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر) وأشار إلى قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم
4. يقول الإمام الشافعي: (إذا صح الحديث فهو مذهبي)
5. يقول أحدهم:
(أي سماء تظلني وأي أرض تقلني أن أقول على الله بغير علم)
ونخلص من هذا
إلى ضرورة تعظيم الكتاب والسنه واعتقاد العصمه فيهما
ثم نعظم ماقاله الصحابه ونحترم ماجاء عن القرون الخيره ولا نشكك فيها بل نعتبرها هي المرجعيات الكبرى
فإذا فعلنا هذا فسوف نتفق على منهج الإسلام الذي نريده
ومن سعى في التشكيك بتلك المصادر الكبرى
ومنها( إن الله لايجمع أمة محمد على ضلاله) وهو حديث للرسول صلى الله عليه وسلم ويعني الإجماع
وأضفنا إلى تلك الأدله ما أورده الإمام الشافعي رحمه الله في المصدر الثالث من مصادر التشريع الإسلامي وهو الإجماع فقد أورد الأيه في سورة النساء وهي (ومن يشاقق الرسول من بعد ماتبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ماتولى ونصله جهنم وسأت مصيرا)
فأقول
من شكك بهذه المصادر والمرجعيات فهو يسعى إلى هدم الإسلام وتشويهه والقضاء عليه
وحسبنا الله عليه ونعم الوكيل
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
كلكم تبكون فمن سرق المصحف
هذه قصه رويت عن الحسن البصري رحمه الله" أنه صعد المنبر فوعظ الناس فبكوا جميعا ولما نزل من المنبر وجد مصحفه قد سرق فاستغرب وقال كلكم تبكون فمن سرق المصحف"
وأنا أريد أن أستشهد بهذه القصه في قضية الإسلام
أرى المتشددين يبكون بأن المنفلتين سرقوا معظم تعاليم الإسلام وضيعوها أو خانوها وتنازلوا عنها وأنظر إلى المنفلتين يبكون أن المتشددين شوهوا الإسلام وقدموه للناس بصوره لم تساعدهم على قبوله
و بين هاتين النظرتين أرى أننا نترك الفريقين ونحتكم جميعا إلى مصادر الإسلام الصحيحه والمتثله بهذه النصوص القرأنيه والنبويه وسنجد حاجتنا كلها ونجد ديننا مكتملا غير منقوص وهذه النصوص هي
1. قال الله تعالى( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيئ هدى ورحمه وبشرى للمسلمين)
2. قال الله عز وجل (ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم وهدى ورحمه لقوم يؤمنون)
3. قال عز وجل (فمن اتبع هداي فلايضل ولايشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)
4. قال الله عز وجل (وما أتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا)
5. قال الله عز وجل( من يطع الرسول فقد أطاع الله)
6. قال عز وجل (قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لايحب الكافرين)
وهذه النصوص القرآنيه كلها تهدينا إلى إتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويمكن أن تضيف إليها
قول الله عز وجل (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الأخر وذكر الله كثير)
ثم بعد الأخذ بالنصوص القرآنيه الشامله وغيرها من أيات الله
فنأخذ بالنصوص النبويه الأتيه:
1. قوله عليه الصلاة والسلام (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي)
2. قوله عليه الصلاة والسلام (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلاله)
3. حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ومن عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)
4. حديث الرسول صلى الله عليه وسلم القائل فيه
(خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يشهد الرجل ولايستشهد) وفي روايه (ويحلف ولايستحلف)
5. نأخذ بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم القائل فيه عندما سئل عن الفرقه الناجيه فقال: (ماكنت عليه أنا وأصحابي)
ونأخذ بأقوال علماء الأمة من الصحابة والسلف والتابعين
1. يقول إبن مسعود:
(لقد شرع لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم سنن الهدى ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم)
2. يقول الحسن البصري:
(إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم)
3. يقول الإمام مالك:
(كل رجل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر) وأشار إلى قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم
4. يقول الإمام الشافعي: (إذا صح الحديث فهو مذهبي)
5. يقول أحدهم:
(أي سماء تظلني وأي أرض تقلني أن أقول على الله بغير علم)
ونخلص من هذا
إلى ضرورة تعظيم الكتاب والسنه واعتقاد العصمه فيهما
ثم نعظم ماقاله الصحابه ونحترم ماجاء عن القرون الخيره ولا نشكك فيها بل نعتبرها هي المرجعيات الكبرى
فإذا فعلنا هذا فسوف نتفق على منهج الإسلام الذي نريده
ومن سعى في التشكيك بتلك المصادر الكبرى
ومنها( إن الله لايجمع أمة محمد على ضلاله) وهو حديث للرسول صلى الله عليه وسلم ويعني الإجماع
وأضفنا إلى تلك الأدله ما أورده الإمام الشافعي رحمه الله في المصدر الثالث من مصادر التشريع الإسلامي وهو الإجماع فقد أورد الأيه في سورة النساء وهي (ومن يشاقق الرسول من بعد ماتبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ماتولى ونصله جهنم وسأت مصيرا)
فأقول
من شكك بهذه المصادر والمرجعيات فهو يسعى إلى هدم الإسلام وتشويهه والقضاء عليه
وحسبنا الله عليه ونعم الوكيل
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
ليست هناك تعليقات: