هل تريد أن تعرف ثقافة وأخلاق الحداثيين
عندما نكتب عن نكبة الأمه في هذا التيار الحداثي الذي نشاء وترعرع في أحضان الأمريكيين وتولت الإستخبارات الأمريكيه تأهيله وتثقيفه وتمويله وتسليحه بإسلام معتدل ومزيف وكلفته بالتبشير به ونشره بين جماهير المسلمين بهدف القضاء على الإسلام المتشدد ويعنى بالإسلام المتشدد هو الإسلام الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام والقائم على الكتاب والسنه والذي طبقه الصحابه وترجمه لنا علماء السلف رضي الله عنهم أجمعين
عندما نهتف وننادي أمتنا بخطورة هذا الفكر الخبيث لايعني أبدا أننا نغفل الفكر الرافضي الشيعي المنحرف الذي تريد أمريكا اليوم أن تفرضه علينا بقوة السلاح وتجعله هو الحاكم والمهيمن وتجعل من أهل السنه رعايا لهذا الفكر الرافضي الخبيث لايعني أبدا التغافل عنه بل إن الفكر الأمريكي الحداثي والفكر الرافضي رضعا جميعا من ثدي واحد وهو الثدي الأمريكي ولكن فقط نقول بأن الفكر الرافضي قد عرفت جرائمه وافتضحت مشاريعه وتوجهاته ولكن الخطوره في الفكر الحداثي وحملته أنه مازال مرضا مخفيا ويقدم نفسه للجماهير أنه يمثل المشروع الإسلامي والوطني وأنه المنقذ وأنه هو صانع الحريه والداعيه الحقيقي للحقوق والحريات بينما في حقيقته هو مشروع أمريكي استعماري وحملته هم عملاء من الطراز الأول ورسالتهم ومشروعهم وغايتهم هو هدم كل ثوابت الأمه الإسلاميه من الدين والوحده والسياده والحريه والشورى والأخلاق وسلاحهم الفتاك هو إفساد المرأه بالتبرج والإختلاط وإفساد الشباب بالدولار والميوعه الأخلاقيه وتربيتهم على إعلان الحرب على الإسلام وعلى حاكميته وتشريعاته ومبادئه وعلى رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم وعلى سنته وعلى أصحابه وعلى ورثته من العلماء
فهل ياجماهيرنا المسلمه والغيوره على دينها يصح لنا أن نسكت عن هؤلاء المفسدين في بلادنا ونظل نتفرج عليهم ونحن صامتون فمن يمنعنا من لعنة الله أن تحل بنا نتيجة لأننا نرى منكرات كبرى يجاهر بها وتعلن في القنوات ومواقع التواصل ويروج لها شخصيات ركبت موجة ثورة 11 فبرائر مثل توكل كرمان ومروان الغفوري وأروى عبده عثمان وعصام القيسي وعبدالله القيسي وغيرهم بالألاف المؤلفه
إن السكوت عن هؤلاء جريمه كبرى يتحملها العلماء بل وكل مسلم يصمت عن كشف هذا الفكر الخبيث والعميل فانتبهوا ياأولي الألباب
وهؤلاء يستخدمون الحرب القائمه عاملا من عوامل ترويجهم لهذا الفكر وهم خدم للشيعه والروافض أرجو أن تكون الرساله وصلت
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
ليست هناك تعليقات: