المرأة في الاسلام.... ليس اهانة لها، بل محبة وحرصا عليها


( ليس اهانة لها، بل محبة وحرصا عليها) 
- لم يجعل الله تعالى الولاية الى المرأة، سواء أكانت الولاية الكبرى او الصغرى، لكثرة أعبائهما التي تفوق قدرة المرأة وطاقتها، ولحاجتها هي الى من يتولى أمرها ويدفع عنها
- ولم يجعل سبحانه القوامة لها حتى لاتفقد طبيعتها كأنثى، وحفاظا على مالها من الهدر، وصيانة لها عن الاعمال غير اللائقة بها خارج بيتها، وحتى لايجمع عليها بين مشقة عمل البيت، ومشقة طلب الرزق خارجه
- ولم يجعل الطلاق بيدها حتى لاتخرب بيتها بنفسها، وقد اخبرتني امرأة انها اشترطت على زوجها عند العقد ان يكون الطلاق بيدها فوافق المسكين، فحصل بينهما خلاف يسير، فطلقت نفسها منها أكثر من مائة طلقة، ورأيت في المقابل زوجين يختصمان، حتى ان الزوجة ترفع حذاءها الى وجه زوجها، فلم يدفعه ذلك الى طلاقها، وتأمل لو كان الطلاق بيدها وفعل معها مافعلت معه، هل ستصبر عليه كما صبر عليها، ام انها ستطلقه في الحال ربما مئات الطلقات
- ولم يجز لها المولى سبحانه أن تتولى القضاء وذلك لشدة عاطفتها التي قد تجعلها تميل الى احد الخصمين إما لقربه، او لمعرفتها به، او لمسكنته، ولربما لوسامته، وايضا لميولها الشديد الى شقيقاتها، ولضعفها في تنفيذ احكام القضاء الصارمة
فمن يحرص ياسادة على صون المرأة مما يؤذيها ويشق عليها ويخالف طبيعتها هل هو يهينها ويذلها أم انه يكرمها ويجلها ويرفع من شأنها؟

ليست هناك تعليقات: