الفكر الرافضي يحترق والفكر العلماني يكبر ويتسع

الفكر الرافضي يحترق والفكر العلماني يكبر ويتسع



أرجو من كل أخ سيقرأهذا المنشور ألاينزعج بمجرد رؤية العنوان ولكن إقرأه أولا ثم قرر هل هذا صحيح أو غير صحيح
هذه هي قناعتي أن الفكر الرافضي يتلاشى وتزداد كراهيته وبغضه في المجتمعات الإسلاميه لماذا؟
لأسباب من أهمها تأريخه الدموي الأسود عبر التأريخ
ومن الأسباب واقعه وممارساته وأعماله الإجراميه في اليمن والعراق وسوريا وغيرها من البلدان فقط يكفي هذين السببين فقد دفع بالأمه إلى إعلان الحرب عليه والمعركه قائمه بين الفريقين وكل يوم تضعف حاضنته الشعبيه لسؤ تصرفاته
ولكن كنا نريد أن يكون الوارث الحقيقي لهذا الفكر بل والبديل الرائع والأفضل هو المنهج الإسلامي منهج أهل السنه والجماعه المنبثق من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وليس السنه التي يمثلها الحريري في لبنان أو التي تمثلها المملكه العربيه السعوديه التي لاتمثل القدوه في تطبيق المنهج الإسلامي
لكن مما يزعجنا ونتأسف له أننا أهل السنه في غالب أمرنا نعمل لغيرنا ونسفك دماءنا لصالح أعدائنا فنحن نثور على طاغوت ونقدم التضحيات ثم نسلم الأمر لطاغوت جديد يسومنا سؤ العذاب من جديد 
ومانراه هذه الأيام في اليمن هو مواجهه قويه للفكر الرافضي عسكريا وإعلاميا وسياسيا ولكن نجد أن الفكر العلماني هو الذي يستعد ليكون الوارث لهؤلاء الروافض
نحن لانشاهد هذا فقط من خلال التسويق والترويج للأفكار العلمانيه والليبراليه في القنوات والساحات والمنتديات بل وفي مواقع التواصل الإجتماعي بل و نلاحظ إنزعاجا شديدا إذا رأوا من يكتب ضد العلمانيه والليبراليه ويبررون أن هذا ليس وقته
والخطر لايكمن هنا بمنشورات تكتب لصالح هذا الفكر الخبيث ولكن الخطر يكمن بأن العلمانيه والليبراليه أصبحت تملك مشروعا جاهزا سيتسلم الأمر مستقبلا شئنا أم أبينا وهذا المشروع مدعوم محليا من الأحزاب السياسيه ومدعوم إقليميا ودوليا فماهو هذا المشروع إنه التشريع للدوله الإتحاديه القادمه المتمثل بدستور الدوله القادمه وهذا الدستور أصبح جاهزا للإستفتاء عليه سواء كان الحسم عسكريا أو سياسيا فقد تمكن التيار العلماني الأمريكي على غفلة من اليمنيين أن يضمن كل مايريده في هذا الدستور
وأنا وغيرى نرى أنها نكبه كبرى وقاصمه للظهور وسيترتب عليها مستقبل حافل بالفساد والمنكرات وكما أننا دفعنا الثمن في دحر الروافض من دماء أبنائنا سندفع الثمن الأخطر وهو أننا ضحينا بدمائنا وأتبعنا ذلك التفريط بديننا وأخلاقنا وتشريعاتنا ولن تسلم رقابنا كذلك فالعلمانيه لاترحم وقد قال عزوجل(كيف وإن يظهروا عليكم لايرقبوا فيكم إلا ولاذمه)
لذلك نطالب كل أبناء اليمن وفي مقدمتهم أسر الشهداء والجرحى أن يعلنوا رفضهم لهذا المشروع الخطير والمدمر لمستقبل اليمنيين في الدنيا والأخره
كما أدعو كل شاب غيور لإعلان الحرب الإعلاميه في كل منبر يستطيع الوصول إليه على هذا الفكر الأمريكي الخبيث والذي يعتبر الداعم الكبير لفكر الروافض ومشروعهم
كما أطالب العلماء برفع أصواتهم في مواجهة هذا المشروع الذي إعتدى على جهودهم عشرات السنين
كما أنبه أن كل من حاول أن يقلل من خطورة هذا المشروع العلماني الخطير فهو إما جاهل وإما متأمر معهم ونسأل الله العافيه وحسبنا الله ونعم الوكيل
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات: