هؤلاء هم الحداثيون


هذا الإسم ظهر مؤخرا وازداد تأثيره وصيته وذلك لأن أمريكا هي التي تدعمه بكل أنواع الدعم المادي والثقافي والمعنوي

وهؤلاء الحداثيون هم السماسره المفضلون والمحبوبون عند الأمريكيين بل عند الغرب بشكل عام لأنهم أثبتوا أنهم ملكيون أكثر من الملك وليبراليون أكثر من الليبراليه الأمريكيه

وإذا شبهناهم بالمنافقين فهم أشد وأكثر خطرا من عبدالله بن أبي بن سلول لأنهم أكثر منه جرأة ووقاحة وإعلانا بمخاصمة الإسلام
إن الله عز وجل قال عن المنافقين(ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم)وهؤلاء الحداثيون لايلحنون بالقول بل يعلنون حربهم على الإسلام بصراحه وأكثر مايدهشك أنهم يحاربون الإسلام بالإسلام ويحاربون القرأن بالسنه ويظهرون كعلماء وخطباء ومثقفين وهم يمارسون دور إبن العلقمي وأبي رغال فهل تريد بعضا من مواصفاتهم
1.ينكرون سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويشككون بها وبرواتها وبرجالها الأبرار وبالذات البخاري ومسلم ويتفننون في إنكارها فمنهم من يقول نعترف بالأحاديث التي توافق العقل وأخرون يقولون نعترف بالأحاديث التي توافق القرأن وفريق ينكر أحاديث الأحاد وهكذا
2.يفسرون القرأن بمرجعيه واحده فقط هي أهواؤهم وعقولهم وشهواتهم المريضه ولايعترفون بأي مرجعية أخرى فلا لغه ولا أحاديث ولا علماء ولا ولا
3.يقدسون العقل حتى يجعلوه الها من دون الله بل ويقدمونه على الشرع
4.يقنعون الجماهير الإسلاميه أنه لاحياه مستقره ولاأمن ولاتنميه إلا بالتعايش مع الغرب وأن طريقنا إلى التعايش هي أن نقوم بعملية تهذيب وتشذيب وندخل إصلاحات جوهريه على دين الإسلام حتى نلتقي مع الغرب على كلمة سواء
فلابد من الإعتراف أن اليهود والنصارى مسلمون حتى نخلص من أن يطلق علينا أننا تكفيريون وهذا يتطلب أن نزيل كل كلمة كفر بالقرأن الكريم
وكذلك لابد من الإعتراف بالإسلام الكنسي الذي يشبه دين الكنيسه ونفصله عن الحياه ونعلن كفرنا بالإسلام السياسي
وكذلك هناك فراىض في الدين الإسلامي وثوابت تزعج الغرب لابد من تحرير الدين الإسلامي منها مثل فريضة الحاكميه وفريضة الولاء وفريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وضرورة إلغاء الحدود الشرعيه وإلغاء فريضة الجهاد في سبيل الله 
5.يشوهون الحضاره الإسلاميه والتأريخ الإسلامي ويبرزونها للجماهير أنهما المسؤولين عن سفك الدماء عبر التأريخ الإسلامي وأنهما مصدر كل عدوان على الغرب وبالمقابل فإن هؤلاء المجرمين من الحداثيين يقدمون الحضارة الغربيه أنها صانعة السلام والإستقرار وأنها حضاره لاتعرف العدوان ويطمسون تأريخا عدوانيا ذبح الملايين من المسلمين
6.يهدمون كل المقدسات الإسلاميه وكل المرجعيات فلا قداسة لله عز وجل عندهم ولا لملائكته ولا للأنبياء ولا لسيد الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام ولا للصحابه ولا لعلماء السلف ولالعلماء الحاضر ويطلقون على كل عالم يغار على دين الله أنه كهنوت ومن القسس والأحبار والرهبان
فإذا سألتهم فلمن تكون القداسه قالوا القداسه للإنسان وللعقل وللحريه فقط
7.الحرية عندهم لكل أولاد الحرام والشواذ والفسقه والفجره ولكل حزب علماني مدني يعلن براءته من الدين الإسلامي
8.والحريه تحرم على كل صوت يرتفع للمطالبه بحراسة الدين والمقدسات الإسلاميه وتعلن الحروب الإعلاميه على دعاة الإسلام ويقال لهم أنتم لستم الوكلاء الحصريين على الدين
9.مهمة الدوله عندهم هي حماية الرذيله والفساد والأفكار وملاحقة الدعاة والعلماء التكفييرين فإذا ارتفع صوت لعالم أو لداعيه رموه بشتى الإتهامات واعتبروا ذلك عدوانا صارخا على السياده والوطن
هذه بعض مواصفات هؤلاء العملاء والسماسره الأمريكيين والخونه لدينهم وأوطانهم وأمتهم وكرامتهم وحرياتهم فهل أبقوا للإسلام وللمسلمين وللأوطان شيئاء إ
إننا نلعن العلمانيين عشرات المرات أما هؤلاء فهم أكثر قذاره من العلمانيين فعلينا أن نلعنهم مئات المرات فهم يستحقون الطرد من رحمة الله بجرائمهم وهم يستحقون الحرب والمطارده من كل مسلم غيور وحر ومحترم

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

هؤلاء هم الحداثيون 2

سبق وأن كتبنا منشورا عن الحداثيين تضمن تسع مواصفات واليوم سنأتي بالصفه العاشره وهي
10.أنهم ينفذون السياسه الأمريكيه بامتياز وسنورد نموذجا لذلك فقط على أن نورد نماذج أخرى في منشورات قادمه حتى لايطول المنشور وهذا هو النموذج
وهذا النموذج من أقوال الأمريكيين أنفسهم
إن العدو الرئيسي لأمريكا هو تيار إسلامي متطرف تعود مرجعيته إلى أفكار إ بن تيميه وسيد قطب ولايوجد مجال للتصالح مع هذا التيار ولابد من عزله وتصفيته تماما لكن لابد أولا من منازلته في ميدان حرب الأفكار من أجل كسب الأغلبيه المحايده التي يمكن أن تتحول إلى متعاطفه معه
فأرجو أن تتأملوا هذه العبارات من المنظمات ومعاهد الدراسات الأمريكيه وتقارنوا بينها وبين حركة الحداثيين اليمنيين بالذات من الناشطين والناشطات لنخرج بنتيجه واحده هي أن الحداثيين من الناشطين والناشطات ومن الأحزاب السياسيه هم سماسره وموظفين و عمال إستخبارات عند الأمريكيين 
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات: