هيئة علماء اليمن تعزي بوفاة العلامة/ أحمد حمود الشيخ رحمه الله تعالى
الحمد لله رب العالمين القائل ( كل نفس ذائقة الموت ) ، والصلاة والسلام على رسول الله القائل رَسُولَ اللَّهِ ﷺ : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا ). رواه البخاري
وبعد :
فقد تلقت هيئة علماء اليمن ببالغ الحزن والألم نبأ وفاة فضيلة الشيخ العلامة الرباني / أحمد حمود الشيخ يوم الثلاثاء 13 جمادى الآخر 1437ه .
وبهذا المصاب الجلل فقدت اليمن وفقد العلماء عالما ربانيا زاهدا ورعا آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ، قضى حياته في التعليم والفتوى وقضاء حوائج المحتاجين وإصلاح ذات البين .
وقد عرفته مدينة الطويلة ومحافظة المحويت مرجعا علميا في الفتوى والتعليم كما عرفه الجامع الكبير بإحياء حلقات العلم الشرعي في الفقه والتفسير والتزكية .
وعرفه المعهد العلمي مربيا فاضلا خرج دفعات من المعلمين والمربين والدعاة .
وكان مثالا للعالم الرباني القدوة الزاهد في الدنيا .
وبهذا المصاب تتقدم هيئة علماء اليمن لأسرة الفقيد وللشعب اليمني بالعزاء والمواساة ، وتسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يخلف على الأمة وعلى الشعب اليمني بأحسن خلافة وأن يرفع درجته في عليين وأن يرزقه مرافقة الأنبياء والشهداء والصالحين .
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
صادر عن هيئة علماء اليمن
1437/ 6/14ه .
ليست هناك تعليقات: