من يبكي عليكم أيها المسلمون... بقلم الشيخ عبدالله العديني

من يبكي عليكم أيها المسلمون... بقلم الشيخ عبدالله العديني


الحملات الإعلاميه اليوم عالميه ضد الإسلام واتهامه بصناعة العنف والتطرف وأنه داعشي والدعوات من أعدائه في الخارج ومن أبنائه بإعلان الحرب على فريضة الجهاد والتسابق من العملاء للغرب إلى دعوات التعايش والشراكه 
كل هذا بسبب أنه قتل من الغرب عدد لايصل إلى عشره ألاف ونرى العويل والبكاء من المنظمات العربيه العميله على هذا العدد حتى وصل الأمر إلى أن يطالب فريق من هؤلاء بإلغاء الإسلام إرضاء لأسيادهم في الغرب
ولكن من يبكي على ملايين من المسلمين ذبحهم الإستعمار بعد سقوط الخلافه الإسلاميه
من يبكي على فلسطين الجرح النازف وأهلها بين شريد وقتيل وأسير
من يبكي على افغانستان المذبوحه من الوريد إلى الوريد
من يبكي على شعب العراق الذي شنت أمريكا عليه حربا ظالمه وقتلت الملايين وعبثت بكل مقدراته ثم أعلنت أنه خطاء إستخباراتي
من يبكي على الشعب الجزائري والمصري والفلسطيني هذه شعوب ثلاثه ذبحت وسجنت وشردت بسبب أنها إختارت الإسلاميين ولم تنتخب العلمانيين الذين تريد أمريكا واليهود أن يمسكوا بمفاصل القرار في البلدان العربيه ليظلو حراسا لليهود وللمصالح الأمريكيه
من يبكي على أطفال ونساء بورما ومالي الذين ذبحوا وأحرقوا وطردوا من أرضهم
من يبكي على 26مليون مسلم في روسيا قتلهم النظام الشيوعي ظلما وعدوانا
من يبكي على ملايين السوريين الذين تذبحهم روسيا وبتواطؤ أمريكي
من يبكي على ريئس منتخب هو محمد مرسي وخمسين ألف سجين في مصر وألاف القتلى ونساء مغتصبات في سجون السيسي والأمريكان يدعمونه بالطائرات والعواصم الأوروبيه تستقبله وهي تعلم أنه حاكم إنقلابي
من يبكي على دماء اليمنيين الذين ساقتهم أمريكا إلى حرب بسبب عمل سياسي واستخباراتي وترتيب مصالح على حساب عشرات الألاف من القتلى
من يبكي على الشعب الصومالي والليبي اللذين تعبث بهما الأصابع الإستعماريه
اليست عشرات الملايين من المسلمين بل مئات الملايين كلهم يذبحون فداء لسته مليون يهودي إحتلوا أرض الإسلام
فبالله عليكم من هو الإرهابي ومن هو الداعشي ومن هم دعاة العنف والتطرف
من هو المجرم الكبير وللأسف نحن لانتألم من الحملات الإعلاميه من أعدائنا ولكن نبكي من الحملات الإعلاميه ضد الإسلام وضد المسلمين من أبناء جلدتنا 
ونسألهم هل الدولارات التي تستلمونها أغلى وأهم من دماء الملايين وأغلى من دينكم وشعوبكم وأو طانكم وهل وصل بكم الأمر إلى هذا المستوى من موت ضمائركم ونحن نرى كل كتاباتكم عويل وبكاء على الغرب وتدعون الوطنيه والحريه ولاتملكون ذرة منها فماذا نسميكم إلا أن نقول أنكم عملاء ومرتزقه
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات: