إما المنهج الإسلامي أو الأهواء البشريه ..
أمران لاثالث لهما
وهذا هو قول الله(وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ )
وقال الله (فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ)
ويقول رب العزة (وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِن)
وقال عز وجل (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ)
ويكفي أن أذكر تعليقا على هذه الأيات
قول إبن القيم رحمه الله
(الشريعة خير كلها و رحمة كلها و عدل كلها ومصلحة كلها ونفع كلها)
فما هو المبرر
لاستيراد المناهج لحياتنا من أهواء أعدائنا فنفسد حياتنا ونخرب بيوتنا بأيدينا
ونمكن للمجرمين من رقابنا وثرواتنا
أليس هذا هو الجهل الفاضح والخذلان الكبير والضلال المبين !
ليست هناك تعليقات: