يا للروعة وردني هذا المقال الرائع من تعز الباسلة :
إذا لم يكن هذا هو الإبداع فما هو الإبداع؟
ترتيب أسماء سور القرآن على شكل قصة.
وأي قصة؟!
إنها قصة تشرح بعض جرائم الحوثي في اليمن من بداية 2014م حتى يومنا هذا من شهر فبراير 2016 م .توثيق للأجيال ..
كانت (فاتحةَ) مجازرهم في دماج فهم كأصحاب (البَقَرة) في نقضهم للعهود، وفي (عِمْران) كان الغدر بأبي عُمر فأصبحت (النِّسَاءُ) بعده هناك مُعِدّات لـ (المَائِدَة) لأناسٍ كـ (الأنْعَام) مخالفين لكل (الأعْرَاف) معتبرين كل ما أمامهم من (الأنفَال) لا يعرفون (التّوبَة) ولا تعرف لهم أسماء فهم أبو (يونُس) و (هود) و (يوسف) و (رعد) و (إبراهيم) وغيرها من الكُنى، يعملون أعمالا ينكرها كل ذي (حِجْر) من الناس فقد فجّروا دُوراً للحِفظ كان بها دويٌ كـ (النحل) في تلاوة الكتابِ الذي أُنزِلَ على صاحب (الإِسْراء) والمعراج، وكان التفجير بأمر من سيد (الكَهْف) فطاردته (مَرْيم) وهي من أُمِّة (طه) إمامِ (الأنبياء) فاختفى صاحب النباح من وعد أصحابه بـ (الحج) مع السِّلاح ويصبح بعدها أميراً لـ (المؤمنين).
إنهم يحلمون بالسيطرة على مَهبِط (النُّور) حيث أُنزل (الفُرقَان) والذي أصبح (الشُّعراء) صغارا كـ (النَّمل) أمام بلاغته وما فيه من (قَصَصِ) الأولين والآخرين، لذلك بدأ الغزاة بحصار صنعاء ونسجوا خيوطهم كـ (العنكبوت) فدخلوها من بابها الشمالي الغربي باب (الرُّوم) وهو أحد أبوابها السبعة قاصدين مقر (لُقْمَان) حارسها الأمين ولأنه من أصحاب (السّجْدة) والحكمة فقد نجا وقت الشدة بعد أن تُرِكَ وحده فتهاوت بعده (الأحْزَاب) وتفرقت أيدي (سبأ) وهنا تدخلت قدرة (فَاطِر) السماوات والأرض وذهبت فرحة (يَس) بسقوط صنعاء أدراج الرياح فحلّقت في الجو (الصَّافات) من المقاتلات فكانت أمهر من (ص) رؤوس القتلة من (الزُّمُر) وحينها دعا أبناء اليمن (غَافِرِ) الذنب أن يغفر لمن (فُصِّلت) خطة الحزم على يديه بعد أخذه بـ (الشورى).
لقد غرّهم (زُخْرُفُ) القولِ من الزّوامل فطارت أحلامهم كـ (الدًّخان) وصارت رؤوسهم (جاثيةً) في كل حفرة.
ومن أجل تشتيت العاصفة أوجدوا في (الأحقاف) القاعدة لقتل أبناء اليمن فبعداً لهم أن يكونوا من آلِ (محمد) عليه الصلاة والسلام الذي بشّر بـ (الفتح) عند قدوم أهل اليمن.
لقد لفظتهم (حُجُرات) المعاشيق فتوجهوا إلى تعز وهناك أقسم أهلها بمن أقسم بـ (ق) و (الذاريات) لو ارتفع جبل صبر كـ (الطُّـور) ما سقطت الحالمة ولن يهوى (النجم) أو يخسف فيها (القمر).
وفي البيضاء لم تكن أيامهم بيضاء فهناك عبادُ (الرحمن) من أوقعوا بهم (الواقعة) رجال كـ (الحديد) ذو بأسٍ شديد فكثرت بين الغزاة (المجادلة) كأنهم في يوم (الحَشْرِ) وبدت وجوههم كـ (الممتحنة) واضطرب عندهم (الصُّف).
إنهم أصحاب الصرخة في يوم (الجمعة) من فرق الجماعة وذاك عمل (المنافقون) من يخزيهم الله يوم (التّغابن) أمام الأمم.
فهم يحلفون بـ(الطّلاق) و (التّحريم) دون تعظيم مالك (المُلْك) الذي أقسم بـ (القَلم).
وقبلها كانت وجهتهم مأرب فلم تحقق لهم هناك المآرب فقد حَاقَت عليهم (الحاقًّة) من الله ذي (المعارج) فأٌغْرقوا برمالها كقوم (نوح) ولم يعصمهم صَحْنُ (الجِّن) فهم أعداء (المزَّمّل) و (المدّثّر) وهو بريء منهم يوم (القيامة) فشكرا لـ (الإنسان) من أرسل (المُرْسلات) من الحَزْم حَامِلات لـ (النّبأ) العظيم و (النّازعات) لأرواحهم فقتل منهم من قتل و (عَبَس) من عَبَس كأنهم في يوم (التّكْوير) و (الانفِطَار) فالويل لهم كـ (المُطَفّفين) فهم من أحدث (الانشقاقِ) وهدمِ (البُرُوج) العالية.
هم للشر مِعْولُه (الطّارق) شِعَارهم نحن البشر (الأعلى) ولنا الجنة يوم (الغَاشية).
بدأوا تحديهم بمناورة (الفَجْر) الجديد فأضاعوا بعدها (البلد) وحاولوا حجب (الشمس) ليُخِيّم (الليل) فعجل الله بـ (الضًّحى) وحدث (الانشراحُ) في الصدور. فو الذي أقسم بـ (التّين) وخلق الإنسان من (علقْ) أنهم ليسوا من أهل (القَدَر) ولا يملكون (البيّنة) فـ (زلزلت) الأرض من تحتهم وأدركتهم (العادياتِ) فأصبحوا كالفراشِ المبثوث يوم (القَارِعة) بعد أن غرهم (التّكاثر) وأمِنوا (العصر) وضَمُّوا إليهم (الهُمَزة) من الناس فكان عقابهم كأصحاب (الفيل) يوم غابت (قريش).
لقد منعوا عن تعز (الماعُون) وأكثروا القتل وآخرها في حي (الكوثر) حاصروا أهلها كما فعل (الكافرون) بأصحاب الشعب فكان (النَّصْرُ) بعدها للمسلمين على أتباع صاحبة (المَسَد) فاللهم ارزقنا (الإخلاص) يا رب (الفلق) و (الناس) وانصرنا على ابن إيران الوسواس الخناس.
وصلِّ الله وسلِّم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
ليست هناك تعليقات: