الشيخ حمود هاشم الذارحي رحمه الله قال عنه العلماء والدعاة والشعراء



قالوا عن الشيخ حمود هاشم الذارحي رحمه الله 



::: رثاء الشيخ :::  حمود هاشم الذارحي بقلم د. عبدالرزاق الملاهي


اِقْرَأْ سِجِلَّكَ في الْخُلُودْ وَاقْطِفْ ثِمَارَكَ يَا (حُمُودْ)

ذُقْ غَرْسَكَ الْحُلْوَ الْجَنَى غَرْسَ الرُّكُوعِ أَوِ السُّجُود
ْ
غَرْسَ الْمَعَاهِدِ وَالْمَسَاجِدِوَهْيَ تَشْهَدُ بِالْجُهُود
ْ
مُلِئَتْ صَحَائِفُكَ النَّظِيفَةُ بِالْعَطَاءِ وَبِالصُّمُود
ْ
خُذْ مَا تَشَاءُ فَأَنْتَ ضَيْفٌ عِنْدَ خَالِقِكَ الْوَدُود
ْ
خُذْهَا مَصَابِيحاً تُضِيءُ بِهَا دَيَاجِيرَ اللُّحُودْ

نَبْكِي عَلَيْكَ وَأَنْتَ تَخْطُرُفِي الأَسَاوِرِ وَالْبُرُود
ْ
نَبْكِي لأَنَّ رَنِينَ وَعْظِكَ سَوْفَ يَغْشَاهُ الْهُمُود
ْ
وَكَأَنَّنِي بِالدَّمْعِ وَهْوُ يَخُطُّ ذِكْرَكَ فِي الْخُدُود
ْ
وَكَأَنَّنِي بِالْمِنْبَرِ الْمَكْلُومِ يَبْكِي وَهْوَ عُود
ْ
يَا كَوْكَبَ (الإِصْلاحِ)يَا نَجْماً أَضَاءَ لَهُ الْوُجُود
ْ
يَا صَالِحَاً يَا مُصْلِحاً يَا مَنْ مُلِئْتَ نَدىً وَجُود
ْ
اِرْفَعْ لِرَبِّكَ حَالَنَاوَاسْأَلْهُ مَرْحَمَةً تَسُود
ْ
نَاشِدْهُ رَحْمَتَهَ لِهَذَاالشَّعْبِ مِنْ بَغْيٍ حَقُود
ْ
نَشَرُوا الْفَسَادَ وَحَوَّلُواأَيَّامَنَا الْبَيْضَاءَ سُود
ْ
قَتَلُوا الْعِبَادَ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِهِمْ شُهُودْ

يَا (كَوْكَبَان)قِفِي لِأَشْرَفِ كَوْكَبَيْكِ فَلَنْ يَعُود
ْ
وَتَأَمَّلِي أُفُقَ السَّمَاءِ فَقَدْ تَهَيَّأَ لِلصُّعُود
ْ
قَدْ كَانَ سَبَّاقاً إِلَى الْخَيْرَاتِ فِي الزَّمَنِ الكَنُود
ْ
وَغَداً سَيَسْبِقُ فِي الْوُفُودِ إِذَا تَسَابَقَتِ الْوُفُودْ


قال عنه الشيخ محمد الصادق

رحم الله الشيخ حمود هاشم الذارحي , فقد كان رجلاً يقف المواقف , اتصلت به أثناء مرضه وكان من آخر ما قاله لي : إلى الوداع .
وقد قلت فيه هذه الأبيات رحمه الله رحمة واسعة .

===== (في وداع الشيخ حمود هاشم الذارحي رحمه الله) =====

صَحَوْنَا عَلَى الطَّرْقِ طَرْقِ الفِتَنْ *** تُحَذِّرُنَا بِارْتِحَالِ الزَّمَنْ

وَإِحْدَى النَّوازِلِ فِي يَوْمِنَا *** وَإِحْدَى الطَّوَارِقِ إِحْدَى المِحَنْ

فَقَدْ غَيَّبَ المَوْتُ نَجْلَ اليَمَنْ *** (فَتَى هَاشِمٍ) مِنْ سَلِيْلِ الحَسَنْ

فَتَىً لِلْحَوَائِجِ وَالمُعْضِلَات *** وَقُطْبُ مَعَاهِدِنَا المُؤتَمَنْ

وَفَحْلُ التَّصَالُحِ والصَّالِحَات *** يُزَكِي الوَجَاهَةَ مِنْ غَيْرِ مَنّْ

يُنَاضِلُ إِنْ جَاءَه المُسْتَغِيْثُ *** أَكَانَ المُوَافِقَ أَمْ لَمْ يَكُنْ

هُوَ اللَّيْثُ يَخْشَاهُ كُلُّ اللِّيُوْث *** هُوَ السَّيْفُ لِلْحَقِّ أَو كَالمِجَنّْ

يُوَالِي على الدِّيْنِ لا التُّرَّهَات *** يُوَالِي على النُّورِ ثُمَّ السُّنَنْ

وَذَلِكَ ظَنِّي وَلا أَعْتَدِي *** وأَرْجُو لَهُ اللهَ فَيْضَ المِنَنْ



قال عنه الشيخ عبدالله العديني

الشيخ حمود هاشم رحمه الله مدرسه في البناء والتربيه والدعوة والتضحيه
عرفته في أوائل عام 1979 في صنعاء وأنا مدرس في معهد عمر بن الخطاب وكنت مع الأستاذ عبدالله السراجي وكنا نتابع أمورا تتعلق بالمعهد وقد أتحفنا باهتمامه وقضى لنا حاجتنا ثم مرت الأيام وتشرفنا في معهد عمر في منطقة الأقروض تشرفنا بزيارته مع القاضي يحي الفسيل رحمه الله وأقمنا مهرجانا وألقى الشيخ حمود كلمة ناريه ومؤثره حيث كان هناك من يريد إلغاء المعهد
ثم قدر لي أن أكون مديرا لمعهد الجند العلمي والمعلمين ولن أنسى إهتمامه بمعهد الجند فقد صرف للمعهد 200 سرير و200 فرش و200 بطانيه وأو صلها من صنعاء إلى المعهد في الجند دون أن نبذل جهدا يذكر ثم إستضفناه في مهرجان جماهيري كبير وألقى كلمة رائعه في المهرجان وأذكر له أننا أحضرنا له مداعه ولكن النار كان ضعيفا فلم نشعر إلا وقد قال لاإله إلا الله هذه نار إبراهيم هي برد وسلام وانتبهنا لذلك
لقد كان رحمه الله شعلة من الحيويه والحماس وكان المحرك الفاعل للمعاهد العلميه وأول ضربه ضربها علي عبدالله صالح المعاهد كانت بإزاحة القاضي الفسيل ثم الشيخ حمود 
كان يخزن لكن لايقف الهاتف من أذنه وهو يتابع للناس قضاياهم فلايرد أحدا حضر إليه لقد رفض وكيل الخدمه المدنيه أن يوقع لي على ملف التوظيف فذهبت إليه وقد رزقه الله هيبة عند المسؤولين وكنت ألح عليه أن يذهب معي إلى الخدمه المدنيه ولكنه قال دعني أتصل به تليفون فحاول الوكيل أن يبرر له فرفع صوته عليه وقال له مادخلك بهذا وقع وذهبت ولم أصل الا والملف جاهز رحمة الله عليه لقد كان عنوانا للتواضع والبساطه وكانت البسمه لاتفارق شفتيه تغمده الله بواسع رحمته وجمعنا به في مستقر رحمته وأخلف على اليمن وعلى أسرته بخير ولاقوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون

قال عنه الشيخ عبدالله الحاشدي

إنا لله وإنا اليه راجعون ..
وفاة رجل العلم، والدعوة، وصنائع المعروف ،والإحسان، والإصلاح بين الناس ...
الشيخ / حمود هاشم الذارحي ،
رحمه الله وطيب ثراه وجعل الفردوس الأعلى مأوانا ومأواه،
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ،
اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس،
اللهم أبدله دارا خيراً من داره وأهلا خيراً من أهله ،
اللهم اخلف أهله والشعب اليمني والأمة الإسلامية فيه بخير يا رب العالمين .

قال عنه الاستاذ فؤاد الحميري

رحل الشيخ حمود هاشم الذارحي .. العالم الشرعي , والوجيه الاجتماعي , والزعيم السياسي . رجل الحوار , وأيقونة الصلح . أحببته قبل أن اراه , وحين رأيته أحببته أكثر . أحترمت موقفه في كل ما اتفقنا فيه من الأراء. واحترمت موقفه من اختلافنا أكثر . 
كان لي قائدا , ومعلما , وكان لي جارا ايضاً .
إذا ادلهمت الخطوب قالوا : ما لها إلا الشيخ حمود . وإذا توالت المشكلات قالوا : عليكم وعلى الشيخ حمود . لا تراه إلا ساعِ في خير , أو مشّاء في معروف , بيته لكل من قصده , وشفاعته لكل من طلبها . وفوق كل ذلك صرامة في الحق , وميل لكل ذي حق . وتفاؤل لم أره قبلُ في سواه . 
كان آخر لقاء لي به بعد انقلاب 21 سبتمبر الكارثي في مؤتمر عالمي لأجل فلسطين بمدينة اسطنبول التركية وكانت الوفود العربية والإسلامية في قلق كبير على اليمن زاد من حدته ما أبداه بعض اليمنيين يومها من خيبة أمل , وشعور بالانكسار , فاتفقنا يومها أن يقوم الشيخ الذارحي ليلقي كلمة اليمن في المؤتمر فما انهى كلمته حتى انفرجت الأسارير , واستبشر الحضور , وعاد الألم أملا , والتشاؤم تفاؤلا . وهكذا كان شيخنا الحبيب على الدوام باسِما وبلسَما .
رحم الله الشيخ حمود هاشم الذارحي , وأسكنه فسيح جناته , وصبّر أهله , وعظّم أجرهم وأجر الوطن فيه . وإن العين لتدمع , وإن القلب ليحزن , وإنا لفراقك يا شيخنا لمحزونون . ولا نقول إلا ما يرضي ربنا

نبذه عن حياته رحمه الله

: الشيخ المرحوم / حمود هاشم الذارحي .
ولد ونشأ في مدينة (كوكبان), في محافظة المحويت.
خطيب, واعظ, إداري, سياسي. درس الابتدائية, ثم التحق بمعهد كوكبان العلمي في مدينة (كوكبان), ثم انتقل إلى مدينة صنعاء؛ فالتحق فيها بمعهد المعلمين عام 1387هـ/1967م, ثم التحق بالوظيفة العامة, وواصل الدراسة في جامع (السلام) لدى العلامة (يحيى بن لطف الفسيل), ومن شيوخه أيضًا: (حمود بن محمد شرف الدين), و(أحمد بن أحمد سلامة), و(أحمد البهلولي), و(حسن يحيى الذاري).
عمل مع العلامة (يحيى لطف الفسيل) في تأسيس المعاهد العلمية ابتداءً بمعهد (مسور خولان), وقد عمل صاحب الترجمة وكيلاً مساعدًا للهيئة العامة لهذه المعاهد, وكان صاحب دور تأسيسها، وتطويرها، والرمود عنها لعقدين كاملين. ثم وكيلاً مساعدًا لمصلحة الواجبات, ورئيسًا لهيئة تعاون مدينة (شبام كوكبان) في محافظة المحويت, ثم أمينًا عامًّا مساعدًا لمجلس التنسيق في محافظة المحويت, ثم عضوًا في اللجنة العليا للانتخابات عام 1413هـ/1993م, ثم عضوًا في لجنة (الحوار الوطني) لوثيقة (العهد والاتفاق) التي وقعت في العاصمة الأردنية (عمّان) لإنهاء الصراع بين حزب (المؤتمر الشعبي العام) وحزب (التجمع اليمني للإصلاح) من جهة, وبين (الحزب الاشتراكي) من جهة ثانية عام 1414هـ/1994م, ثم محافظًا لمحافظة صنعاء لمدة ثلاث سنوات.
وفي المجال السياسي؛ يعد صاحب الترجمة عضوًا مؤسسًا للحزب السياسي (التجمع اليمني للإصلاح), وعضو الهيئة العليا ومجلس الشورى في هذا الحزب. وله مشاركات فاعلة في الحياة الثقافية، والحضور كما يتمتع بعزيمة قوية، وكرم، وعلم تربوي.
من مؤلفاته:
- ومضات مشرقة من حياة العلامة القاضي (يحيى بن لطف الفسيل).
كما قام بكتابة عدد من المقدمات لبعض كتب المناهج بالمعاهد العلمية, وله خطب عديدة لا تزال مخطوطة, وبحوث ولوائح قدمها للدائرة الاجتماعية في حزب (التجمع اليمني للإصلاح).
وفي الجانب الاجتماعي؛ عرف بسعيه الحثيث للإصلاح بين الناس, وحلِّ خصوماتهم, ومتابعة المشاريع الحيوية المختلفة, وتقديم المساعدات الخيرية من خلال عضويته أو رئاسته لعدد من الجمعيات الخيرية.
توفي صباح يوم الخميس 25 فبراير 2016 في العاصمة الأردنية عمان .


في وداع الشيخ حمود الذارحي ️كتب/ الخضر سالم بن حليس.


كذا فليجلَ الخطب وليفدح الأمر ... فليس لعين لم يفض ماؤها عذر.▪
غادر الشيخ حمود رحاب الكرة الأرضية مودعا اليمن بجراحاته، وسطو العصابات عليه، وتجول الشياطين في شوارعه.▪
عرفته رجل عامة يتصدر المواقف، ويعيش المعاناة، ويعشق المبادرة والإقدام.▪
صحبته مايقارب العام تقريبا فلم أرَ إلا عطرا يدب على الأرض.▪
لم يكن الشيخ حمود يعرف النرجسية السمجة التي عرفها كثير من زملائه العلماء بل كان التواضع أبرز مميزاته، وكانت والبساطة ترافقه في جميع تحركاته.▪
كان يخطب ويدرس ويشهد المحافل نصرة للحق، ويغيث الملهوف ولو بزكاة من جاهه ووجاته.▪
غادر الشيخ حمود ولم يفتقده سوى منبره الذي صدع من على متنه رؤوس الطغاه بدار الرئاسة.▪
غادر الشيخ حمود ولم يفتقده سوى المسجد الأقصى الذي كان له محاميا.▪
غادر الشيخ حمود ولم يفتقده سوى أسراب من المظلومين يتصدر مجلسه لأجل استرداد حقوقهم .▪
غادر الشيخ حمود لترثيه الكرة الأرضية وباقي أعضاء المجموعة الشمسية. ▪
انحدر الشيخ حمود من أسرة هاشمية لكنه كان لايعترف إلا بمقياس التقوى ليفاضل به الخلق ومن خلاله يقيس ، وكان يكره إقطاعية تمجها الأسماع وتكرهها العقول.▪
كانت آخر محطات ابن الذارحي غياهب سجن الانقلاب ليختتم حياته بخلوة عطرة يناجي فيها ربه ﴿رَبِّ بِما أَنعَمتَ عَلَيَّ فَلَن أَكونَ ظَهيرًا لِلمُجرِمينَ﴾[القصص: ١٧]▪
رضي الله عنك ياحمود وأنزل عليك تفاصيل رحمته واستقبلك بلطفه ومودته .


ورحل النبيل بقلم الاستاذ عبدالوهاب الحميقاني

رحمه الله وغفر له وتاب عليه
الشيخ حمود هاشم الذارحي القيادي الإصلاحي والداعية الإسلامي المعروف
وافته منيته بعد مرض ألم به إثر خروجه من ظلمات معتقلات مليشيات الإجرام
الشيخ حمود رحمه الله
عرفت فيه نبلا ومروءة قل أن تجدها في غيره
لا ينفك يبذل جاهه بقدر استطاعته لكل من لاذ به ولا يكل ولا يمل من ذلك
عند التباين والاختلاف أو الحوار والنقاش معه يسعفك بابتسامته ولطافة كلماته التي تخرجها بديهته ملائمة للموقف
بموته فقد العمل الإسلامي في اليمن
هامة وقامة
لكن الحمدلله على كل حال
وفي هذا المصاب أعزي ولده محمد بن حمود وكافة اولاده وأهله وذويه
وكافة قيادة وأفراد التجمع اليمني للإصلاح
وعظم الله أجرهم وأجرنا وأخلفه عليهم وعلينا بخير
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وأدخله الجنة وقه عذاب القبر والنار  وإنا لله وإنا إليه راجعون

والله لا يُخزيك الله إن شاء الله : بقلم الشيخ محمد عيضة شبيبة


رحمك الله ياشيخ حمود لقد كنت تُغيث الملهوف وتصنع المعروف وتحمل الكَلّ وتُعين على نوائب الدهر .

رحمك الله فكم سَخّرْتَ وجاهتك في قضاء حوائج الناس وخدمتهم ، لقد كان يأتيك المُحتاج ممن يُريد شفاعتك وما أكثرهم فتصتحبهم في سيارتك لا تسأل عن مذهبهم أو حزبهم أو منطقتهم وتذهب بهم إلى الوزارة أو الرئاسة أو أي ادارة حيثما كانت حاجتهم فلا تعود إلا بقضائها وكأن ذلك أمر لازم أو لهم عليك حق أو هم من خاصتك وأهلك بينما أغلبهم لا تعرفه إلا في تلك الشفاعة وتلك الساعة .

رحمك الله فكم من نفوس أسعدتها وأعين جففت دمعها وقلوب جبرت كسرها
رحمك الله فأنت من الأوائل دعوة وعملا ، ثم ختم الله لك بشرف السجن والإبتلاء على يد الحوثيين أعداء كل النبلاء لتُقبل على ربك طاهرا مطهراً مما قد يشوب مسيرتك من تقصير أو تعثر كحال الفضلاء من البشر .
رحمك الله هذا مانعرفه عنك ومن وقت مبكر نحسبك والله حسيبك ، وياليت أن الكثير ممن هم من نفس سُلالتك كانوا كما أنت مفتاح للخير مغلاق للشر .
كل العزاء الصادق لأهلك ومُحبيك ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .

الشيخ حمود هاشم الذارحي "رحمه الله " بقلم النائب محمد الحزمي

تميز بصفات منها:-
-ما ذهب إليه صاحب حاجة إلاقام معه بنفسه أو أعطاه رسالة أو قام باتصال
-كان ينصح دون تردد للراعي والرعية
-استخدم علاقته الاجتماعية في الإصلاح بين الناس
-كان من المبادرين إلى أي عمل خيري يدعى اليه
-كان من الداعمين للقضية الفلسطينية وقضايا الأمة
نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته ويلهم اهله الصبر والسلوان.



مات الطود الأشم، الشيخ حمود هاشم الذارحي 15-5-1437هـ بقلم الدكتور عبدالجبار المراني


مات هذه الليلة الرجل المجاهد الصادق -ولا نزكيه على الله تعالى-الشيخ حمود هاشم الذارحي، أحد أكبر المؤثرين في الحركة الدعوية في اليمن؛ إذ كان مشتركا مع الشيخ المجاهد يحيى بن لطف الفسيل في تأسيس المعاهد العلمية، التي كانت سبباً في اعتدال الطلبة وبعدهم عن التعصب، حيث درسوا كتب الشوكاني التي أذابت كل المذاهب، بما فيها المذهبان السائدان في اليمن الزيدي والشافعي، وربطت الطلبة بالدليل من الكتاب والسنة..
عرف الشيخ حمود بسعة صدره ونشاطه الكبير، وسعيه الحثيث في مصالح الناس وفض النزاعات والخصومات..
وهو رجل سياسي من الطراز الأول، كان من المؤسسين لحزب الإصلاح، وهو من أعضاء هيئته العليا، وتولى محافظ محافظة صنعاء، وكان عضوا في مجلس النواب، وعضوا في لجنة الانتخابات.
*هو من مدينة كوكبان التاريخية الأثرية غرب صنعاء(تبعد عن صنعاء 45 كيلو مترا)، ثم انتقل إلى صنعاء واشتهر بها..
*عرفناه كما عرفه غيرنا عن قرب، هو ذلك الرجل الشهم النشيط المتكلم الفصيح المتدين الشجاع.
*خبر وفاته من أشد الأخبار التي لامست مسامعنا في الفترة الأخيرة.
*اللهم ارحمه رحمة واسعة وأخلف على أهله وعلينا وعلى وطننا والأمة كلها

ليست هناك تعليقات: