هل نرضيكم أم نرضي الله
1 .
إذا كتبنا ضد الغرب إنزعجتم ونراكم سعداء إذا وجدتم من يقدح ويشتم الحضاره الإسلاميه
2.إذا كتبنا نطالب بتحكيم الشريعه غضبتم ونراكم سعداء بالإتفاقيات الدوليه والقوانين الغربيه وبمخرجات الحوار التي تحقق لكم هدفكم
3.إذا كتبنا عن حكم الشريعه الإسلاميه في الإختلاط والتبرج والسفور طار نومكم وأصابكم الفزع ونراكم سعداء لنظام الكوته التي فتحت الباب للفساد الأخلاقي على مصراعيه
4.إذا كتبنا وتحدثنا عن الإعتزاز بالإسلام وشريعته فجعتم وتجدون الراحه بالإعتزاز بالثقافه الغربيه من علمانيه وليبراليه
5.إذا كتبنا وتحدثنا عن السنه النبويه وأنها المصدر الثاني للتشريع كذبتم بذلك وقلتم لانعترف إلا بالقرأن
6 .فإذا حاججناكم بالأيات القرأنيه كذبتم بها وقلتم هذا فهمكم ولانقبل إلا ماترتضيه عقولنا
7.فإذا قلنا لكم العلماء وهم أهل الذكر هم الحكم بيننا وبينكم قلتم هؤلاء كهنوت ورهبان وقساوسه ولانقبل بهم فهم علماء الكنيسه ولاتعترفون بأي مرجعيه
8.فإذا قلنا لكم بعد هذا كله أنتم علمانيون وعملاء للغرب وحداثيون وخدم لأمريكا ومرتزقه وخونه لدينكم وأوطانكم قلتم نحن كفرناكم
فكيف نتعامل معكم هل نصفق لفسادكم ونهتف لعمالتكم ونحشد الجماهير لتأييد خيانتكم حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
ليست هناك تعليقات: