عندما أعلن مصدر طبي عراقي مؤخرا أن مستشفيات الكاضمية ،وابو غريب، والكرامة ،والكرخ، واليرموك ، ممتلئة بجرحى مقاتلي جهاز مكافحة الإرهاب والجيش والشرطة والحشد (الشعيي) ووصول 70 جثة إلى مقبرة النجف فقط خلال الأيام القليلة الماضية
وعندما يعلن رئيس وزراء العراق "العبادي" انهم أخروا اقتحام الفلوجة وهو الذي وقف أمام مجلس النواب العراقي يتوعد بتحرير الفلوجة خلال 48 ساعة، وعندما نقرأ التقارير التي تقول ان المئات من قوات الصفويين قتلوا منذ بداية معركة الفلوجة نستطيع أن نقول أن معركة الفلوجة ليست مع داعش ولو كانت كذلك -وهم من أعلنوا أن عناصر داعش في الفلوجة يتراوح عددهم مابين 300 إلى 600 عنصر - لكانوا قد انتهوا، فبعد ما يقارب من 12 يوما من القتال الذي يدور بين هذه العناصر المحدودة وبين كل مكونات الجيش والأمن العراقي والميليشيات المساندة من إيران ولبنان وتغطية جوية من قوات التحالف الدولي يعلنون توقف اقتحام الفلوجة بسبب المدنيين (شكرا لانسانيتكم) الحقيقة أن المعركة مع أهل الأرض مع الفلوجة بمكونها السني ،مع من اهان كرامة امريكا في عام 2004 ،مع من يشعرون انهم اذا فروا من القتال بعزة فسيقتلون بذلة، فقرر أهل الفلوجة أن ينحروا على أسوار مدينتهم كل من يقترب منهم ، فلا غرابة أن يكذب هؤلاء انهم يحاربون داعش فلنا باليمن مثالا لكذبهم فالحوثيون يقصفون ويحاولون أن يقتحموا مدينة "تعز" منذ أكثر من عام بحجة مطاردة داعش مع أنه لا يوجد أي عنصر من داعش ولكنه الشعار الذي يذبح أهل السنة تحت يافطته ، وما اظن أسوار "تعز" أيسر من أسوار الفلوجة للغزاة .
ليست هناك تعليقات: