تعز لن تكون إلا مدينة العلماء...الأسلوب الحسن والأحسن في الدعوة إلى الله عند الحداثيين المتأسلمين


تعز لن تكون إلا مدينة العلماء لاغيرهم
هناك صراع بين ثقافات بعضها حداثيه يسعى من يسمون أنفسهم بالمفكرين الإسلاميين إلى أن يصبغوا تعز بثقافتهم الأمريكيه وأن يخدعوا الجهلاء بإسلام أمريكي يسمونه الإسلام المعتدل
وهناك ثقافة الروافض والشيعه وهي ثقافه مرفوضه وغير مقبوله وتواجه بالسلاح
وهناك ثقافة العلماء وهي الثقافه الإسلاميه الصحيحه والصادقه والمستمده من الكتاب والسنه ومن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه ومن جيل القرون الخيره الثلاثه ولاعبرة لأي ثقافه أو منهج يدعي الإسلام مهما رفع من لافتات
إن مدينة تعز هي مدينة الأستاذ المجاهد عبده محمد المخلافي
وهي مدينة الشيخ العلامه محمد بن سالم البيحاني الذي لجاء إليها من عدن يوم طارده الإشتراكيون
وتعز هي مدينة عبدالرحمن قحطان وعبدالملك داوود وأحمد مقبل بن نصر وعبدالله سنان سيف وياسين عبدالعزيز ومحمد يحي مطهر وعلى القاضي ومحمد حسين عبدالله وهي مدينة الأستاذ الرباني سيف أسعد عبدالوهاب وهي مدينة الشيخ عقيل المقطري وعبدالعزيز الدبعي وعبدالقادر الشيباني ومحمد الذبحاني ومحمد السقاري وغيرهم من العلماء المجاهدين منهم من قضى نحبه ومن من يقوم برسالته في خدمة الإسلام وهي مدينة الشيخ المجاهد سعيد بن سعيد حزام ولهؤلاء العلماء من الأتباع الكثير من طلاب العلم من الأوفياء لدينهم وعلمائهم
ولن تكون تعز في يوم من الأيام ميدانا للناشطين والناشطات والمنبطحين أ مام السفارات والذين لانرى منهم إلا تبني المبادرات المختلطه وإقامة الإحتفالات المختلطه وتنظيم الرحلات المختلطه إلى الدول المختلفه
لن يقبل أبناء تعز بثقافات أجنبيه وبجيل عربي الحرف أجنبي الولاء
لن يقبل أبناء تعز بسلوكيات ترضي الغرب وتغضب الله عز وجل
فلا تضيعوا أوقاتكم بزراعة الثقافات المنكره فهي مرفوضه مهما صاحبها الدولار والإعلام
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

الأسلوب الحسن والأحسن في الدعوة إلى الله عند الحداثيين المتأسلمين

كلما نصحنا ودعونا إلى إقامة المعروف وهدم المنكر قال الحداثيون ينقصكم الأسلوب الحسن والدعوه بالتي هي أحسن فوجدت أن الأسلوب الحسن عندهم هو صمتنا وسكوتنا وأن نرفع شعار 
ياقوم لاتتكلموا إن الكلام محرم
نوموا ولاتستيقظوا. مافاز إلا النوم
قائلين لنا صحوتكم تزعجنا وحديثكم يقلقنا ويفضحنا
أما الأسلوب الأحسن فهو أن نصفق ونهتف للإتفاقيات الدوليه وللدوله المدنيه الحديثه وللمواطنه المتساويه وللتعايش مع الغرب
ونقوم بتحريف كل الأيات القرأنيه والأحاديث النبويه لصالح الإختلاط بين الرجل والمرأه ونهتف للمبادرات المختلطه ونجعل من الإختلاط وفضائحه عبادات لله عز وجل وقربات تدخلنا جنة الله وبعد ذلك سنكون من أحسن الدعاة الناجحين وقد نحصل على جائزة نوبل للسلام ونصبح من الأعلام العظام
ونعوذ بالله من ذلك 
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات: