يا شباب الإسلام : انتم لسان الحق الذي يخرس الله به لسان الباطل، وانتم سوط العلماء الذي يؤدب به السفهاء ،وانتم من ذلل سبل المعالي وكان للإسلام حارسا وحامي، وبذلتم في سبيل ذلك الغوالي،فعلى عاتقكم انتشر الإسلام، وحل النور وأفل الظلام، انتم من ذابت بين اقدامكم امبراطوريات الوثنية ،وتكسرت اصنام الجاهلية ، ونشرتم السنة المحمدية ، ولانكم كذلك فقد سلط عليكم المجرمون السهام ياللحسرة ،وصرتم الهدف الثاني بعد تدمير الأسرة ،ومن هنا أوجه تحذيري لكم أيها الاحباب ،فحذاري حذاري من مكر الثعالب ،ولدغ العقارب، فمصيبة الدين أعظم المصائب، وانا اتابع شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك-واتس-تويتر-الخ) رأيتها تموج بتيارات الالحاد، وريح الافساد، وامواج التغريب والزندقة ،والغلو والهرطقة ،
فإذا تعرض لكم تيار الالحاد المجرمون ،تذكروا قوله تعالى "وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ " حينها ستقفون عاجزين عن إدراك آية الله في خلقكم ،من دقة نظام الخلية إلى نفسكم السوية ، فمن المستحيل أن تكونوا بهذا النظام والدقة المهدفة، نتاجا للعشوائية والمصادفة.
وإذا تعرض لكم تيار التغريب الذي يشكك في المنقول ، ويجعل المرجعية هي العقول، ويريد أن نتاسى بالغرب بدل الرسول،(مع ان من قاد الملحد الى الحاده هو عقله و والبوذي و الزنديق و...الخ)فهذا التيار ينكر السنة ، ويأول الآيات بهدف الفتنة ،يشوه بخبث الحدود ،والحرية عنده بلا قيود ، ويسخر من العلماء ،ويدعي انه أبو الحكماء ، هدفه كسر الحاجز بيننا وبين الاعداء ، وتحرير المرأة من الحجاب وجلباب الحياء ، يزعم بلسان الحال أوالمقال انه قبلة السائل ، أتى بما لم يأت به الأوائل، فإن جاءتكم هذه الموجة من الضلال، فاعلموا انهم ممن وقعوا في الردى ،وزاغوا بعد هدى
قال تعالى "...فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ..."
وإن أشكل عليكم أمر فسألوا العلماء الذين هم ورثة الانبياء
وإن وجدتم من يزعم أنه هو وشيخه أوحزبه المسلمون البررة ، والبقية من المسلمين كفرة فجرة، فهؤلاء هم الخوارج الهالكين الذين قال عنهم صلى الله عليه وسلم : ( هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ .)
وان وجدتم من يستدرجكم للشهوات فاعلموا انه يبعدكم عن رب السماوات، الذي يريد لكم التوبة والسعادة الغامرة ،وهم يريدون لكم لذة عبرة ،على حساب نعيم الاخرة "وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا"فلا تقربوهم واقتربوا من الله
وإن وجدتم من يزعم أنهم أحفاد الرسول وعترته،والمؤمنون الوحيدون وورثته
فاسألوهم كيف تقتلون اتباعه، ؟وتسبون صحبه ؟،وتتكلمون في عرضه؟ وتفجرون مساجد أمر بتشييدها،وتنكرون سنة امر باتباعها ؟
فلن تجدوا إجابة شافية، فاعلموا انهم هم "الرافضة"
واذا وجدتم من يرسل رسالة ويقول "من ارسلها لكذا أو كذا سيحصل له من الخير كذا أو ينسب ذلك للرسول فهو كذاب فلا تصدقوه حفظكم الله بحفظه يا عماد الأمة وثروتها.
ليست هناك تعليقات: