هذا هو شعارهم الموت لأمريكا والموت لإسرائيل واللعنه على اليهود والنصر للإسلام
فهل هذه الأشلاء المقطعه في شوارع تعز وهؤلاء القتلى وهؤلاء الجرحى هم أمريكيون أم يهود وهل هذا هو الإسلام الذي يقول في قرأنه
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد لهم عذابا عظيما
هل قتل وجرح العشرات وفي يوم الجمعه وقبل شهر رمضان هل هذا هو النصر للإسلام
إنني أرسل لهم سؤالا واحدا أقول لهم حدثوني عن مشروعكم هل تريدون أن تحكموا اليمن فمن ستحكمون وأنتم تبيدون سكانها وتقصفون الأبرياء في الشوارع وتفزعون الأمنين
إذا أمنتم من قدرة الناس عليكم فهل تأمنون مكر الله الغيور على دماء عباده وهل تأمنون دعوات المظلومين والمكلومين والمجروحين على فراق أولادهم وأزواجهم وأبائهم
هل برنامجكم الإنتخابي هو المزيد من الأقدام المبتوره والعيون المفقؤه والأيدي المقطعه
مارأيت أناسا يعملون ضد أنفسهم إلا أنتم فمتى ستعقلون ومتى ستراجعون أنفسكم ومنذ أكثر من عام وأنتم تتسببون في صب دموع الأقارب على أقاربهم
ولست مستغربا على من ينفذ ولكن أستغرب على من يخطط فأقول أليس فيكم رجل رشيد
علمتنا الأيام أن القتله لايفلحون ولاينجون من عقوبة الله وأنه مثل ماتدين تدان
فارحموا أنفسكم فأنتم الخاسرون بهذه المجازر التي تسخط الله عليكم وتغضب عباده
وحسبنا الله عليكم وعلى من كل من يسفك دماء المسلمين
وحسبنا الله على من يريد أن يجعل الثمن لهذه الدماء التي تسفك هي مخرجات الحوار والدستور الأمريكي
حسبنا الله على من يسفك دم الإسلام ودم المسلم فكلها جرائم لاترضي الله
وندعو كل اليمنيين أن يرفضوا من يسفك دم أبنائهم وأن يرفضوا من يريد أن يجعل ثمن هذا الدم هي العلمانيه الأمريكيه وكأننا نريد أن نقدم الشكر لمن يرعى الإرهاب وهي أمريكا قاتلها الله وأسأل الله أن ينتقمها وينتقم كل عملائها كانوا صفويين إيرانيين أو عرب علمانيين وليبراليين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
ليست هناك تعليقات: