* من نعم الله علي أهل الإسلام ومن محاسن منهجهم - وكله محاسن - أن لا أحد عندهم معصوم أو فوق النقد إلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .
* النقد لايعني الكراهية ولا إهدار الحسنات ولا هدم الشخصيات ولا تلازم بين هذا وذاك .
* نحب فلان ونحفظ سابقتة ولا نحط من قدره ولا ننكر فضلة لكن الحق أحب إلينا منه ومقدم عليه .
* لاخير في الكبير إذا لم يقبل النقد ولا خير في الصغير إذا أستحى من قول كلمة الحق ( لاخير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نسمعها )
* لكل جواد كبوة ولكل عالم هفوة والعاقل لا يكبو مع الجواد ولايهفو مع العالم وإنما يعين الجواد للقيام من كبوته ويأخذ بيد العالم ليرفعه من هفوته .
* قد يُظهر الله الحق والصواب على لسان الصغير وقد يأتي بالهفوة والزلة العالم النحرير ( أصابت إمرأة وأخطأ عمر )
* إذا كان الخطأ قد شاع بين الناس وأُعُلِن فيجب إعلان إنكاره حتى لايلتبس الامر على العوام ويتشربه السامع
وإن كان الخطأ في الخفا فيجب تعمد تصحيحه سراً ولايجوز الإعلان أو التشهير .
* القول اللين في بذل النصح وتصيحح الخطأ محبب إلى النفوس وتؤيده النصوص وأنفع في المعالجة وأمنع من حضور الشيطان والإنتصار للنفوس .
* إذا قام بالنصح وتصحيح الخطأ أهل الأثر والتأثير فلاداعي لإستطراد الناس في النكير لأن المقصود قد حصل وإذا سكت أهل الأثر والتأثير فلا يلوموا الناس إذا أعلنوا النكير .
* نقبل الحق ممن جاء به ولايهمنا إسمه أو رسمه ونرد الباطل ممن جاء ولو كان أحب إلى أحدنا من نفسه .
* أنقد بعلم وأنصح بحلم .
* ليس بالضروة أن يكون المنصوح على خطأ والناصح على صواب بل قد يكون الأمر على الخلاف من هذا .
* قد لا يكون الخطأ في القول أو الفعل نفسه لكن في مسألة توقيته وتنزيلة ويعجبني حينما عاب أحدهم على أحدهم تحديث الحجاج بحديث رسول الله وفعله في العُرنيين .
* معرفة الحق والعمل به والإهتداء للصواب يحتاج مع العلم إلى التضرع بين يدي الخالق سبحانه وتعالى وسلوك طريق التقوى ( وأتقوا الله ويعلمكم الله ) وكان يستفتح عليه الصلاة والسلام صلاة الليل فيقول ( اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون إهدني لما أُختلف فيه من الحق باذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )
* الجلساء والطلاب والأتباع بدفاعهم عن خطأ شيخهم وتبريره ومهاجمة المعترضين عليه يرتكبون حماقة في حق الشيخ وإساءة في حق الشرع وقد يساهمون في حجب الشيخ عن معرفة أخطائه وتصحيح أفكاره وهم لا يشعرون
بينما الواجب عليهم سرعة نقل الأقوال بأدلتها وعلى الوجه الصحيح والحسن لعل شيخهم يستفيد منها ويتراجع عن خطئه بسببها وهنا يكمن البر بالشيخ والنصح له والإحسان إلية والصدق معه .
* حملة المباخر الباحثون عن المصالح لهم تأثير سلبي على المنصوح كما أن أصحاب تصفية الحسابات والثارات الشخصية المصطادون في الماء العكر يشجعون الناصح لحاجة في نفوسهم وخدمة لمشاريعهم فيجب على العقلاء تفويت الفرصة على هؤلاء وأولئك وتكوين بيئة طارده لهم لا تقبل بوجودهم فضلا أن تتماهى معهم إذ أن وجودهم شر محض .
عصابة الإرهاب الفكري وجماعة الدكتاتورية الإسلامية ومليشيا التعصب الذين لايتقبلون النصح ولا يشجعون على النقد لاينبغي أن نلتفت إليهم ولا أن نكترث بهم أو نخاف من إرهابهم أو يثنينا إرجافهم بل يجب أن نتجاوزهم فقد تجاوزوا حدهم .
اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرقنا إجتنابه .
ليست هناك تعليقات: