هم العدو فاحذرهم ... بقلم الشيخ محمد عيضة شبيبة

هم العدو فاحذرهم ... بقلم الشيخ محمد عيضة شبيبة


عناصر عُنصرية سلالية ستخلع ثيابها الحوثية مع تقدم المقاومة وغَلَبة جيش الشرعية وتقهقر المليشيات الإرهابية وسوف تلبس ثياب خادعة معارضة للحوثي ومليشياته لتخدعنا مرة أخرى وتكمن في صفوفنا لتنقض علينا في الوقت المناسب لإحياء فتنة جديدة وحفر مقابر جديدة وخروج إمام سلالي عنصري جديد . 
أهم صفات هؤلاء كالتالي :- 
* بعضهم شرعوا الآن في مهاجمة إيران وأن إيران تتدخل في شؤون الدول العربية وتُزايد بقضايا المسلمين ليُوهمونا أنهم ضد المشروع الإيراني في المنطقة
* بعضهم ستعتقله مليشيات الحوثي وربما تتعمد إطلاق النار على سيارته أو بيته حتى توهمنا أنه عدو للحوثيين ومشروعهم . 
* بعضهم ستقوم مليشيا الحوثي بتشويهه إعلاميا وأنه عميل للسعودية ومعادي لمسيرتهم التي يسمونها القرآنية حتى يكسب تعاطفنا ويسهل عليه الإنضمام إلينا ومن ثم إختراق صفوفنا . 
* بعضهم سيهاجم تصرفات الحوثي مثل فتح المعتقلات والسوق السوداء ومصادرة الحقوق والحريات وحتى تفجير البيوت والمساجد بعد أن تصور هو بنفسه على أنقاضها وسيحاول جاهدا إقناعنا بأنه ضد هذه الجرائم من أول يوم وأنه أدانها في حينها . 
* بعضهم من الآن سوف يقوم بالتواصل وربط علاقات شخصية مع بعض القيادات الميدانية والسياسية المؤثرة في جانب الشرعية التي ليست محصنة ويسهل عليه مخادعتها حتى تكون هذه القيادات له درع واقي من أي ملاحقة فيتمكن بسبب سذاجة هذه القيادات من نخر الصف على حين غفلة . 
* بعضهم سيُطبل للجماعات والأحزاب الإسلامية السُنية وسيدفع أولاده للدراسة في مراكزهم وربما سيحفظ نصوص من رسائل حسن البنا وبعض مؤلفات الشيخ الألباني وإبن باز وسيضع اليُمنى علي اليسرى في الصلاة ولن يصلي الجمعة إلا في مساجد السلفيين ولن يكون مقيله إلا في مجالس الإصلاحيين 
* بعضهم سيتبنى دعوة للتعايش وإحياء الفكر الزيدي وأن الحوثي لا يمثل الزيدية ولا الهاشميين الزيود .
* بعضهم الآن سيرفع صوته بالدعوة إلى المصالحة وإيقاف الحرب وحقن الدماء علما أنه بالأمس كان يحمل سلاحه ويحرض على القتل والقتال . 
* - بعضهم سيعتذر علناً ويطلب من اليمنيين السماح فهو يعرف عاطفة اليمنيين وسرعة نسيانهم وعفوهم فإذا تمكن مال عليهم ميلة واحدة . 
* - بعضهم سيتقرب للشرعية بمعلومات أمنية وعسكرية طبعا ليست ذات أثر كبير وإنما ليخدعنا بها وأنها دليل على صدقة معنا ونصحه لنا
* - وبعضهم قد مرد على النفاق وتفنن في الحيل وتمرس على الخديعة لن أستطيع لا أنا ولا أنت معرفتهم أو كشفهم ، لكن معهم غلبوا سوء الظن وقدموا الواحد في المائة من الشك فيهم على التسعة والتسعين في المائة من الثقة بهم . 
والخلاصة هم إذا أستقووا كشروا عن أنيابهم وأنحطوا في أخلاقهم وخصوماتهم وإذا ضعفوا خرجوا من جلدهم ولبسوا ثوب التقية والخداع والمسكنة ، ولذلك لا أستبعد أن يخرج يحي بدرالدين الحوثي ليقود مصالحة ويدعو اليمنيين إلى التعقل ويتهم شقيقة عبدالملك بالطيش والحماقة كما فعل أيام شقيقة حسين ...
إن معرفة هؤلاء القوم والوعي بخطورتهم وأساليبهم هو الذي سيحصن وطننا من فتنتهم ، والجوادة والسذاجة هي التي ستنكبنا مرة أخرى وتُحيي فتنتهم من جديد ، إلى هنا ويكفي ، 
صورة مع التحية إلى كل جمهوري ساذج وسبتمبري راقد ولا رحم الله من لدغ من جحر مرتين

ليست هناك تعليقات: