ذكرى ١١ فبراير ... بقلم الشيخ علي القاضي
*١١ فبراير ثورة لابد منها:
* لفضح وهم الجمهوريه الذي عشناه منذ٢٦ سبتمر فابصرنا جليا بعد١١ فبرار "تلبُس"الامامه بجسد الجمهوريه ثم "نطقت" الامامه على لسان الجمهوريه في ٢١سبتمبر العام الماضي بانقلاب الحوثي الامامي على جسد الجمهوريه الملبس اصلا بالحكم الامامي الصالحي وهكذا حكمتنا الامامه متلبسة بالجمهوريه وناطقه
* لابد منها لفضح "عُكفة الامام" المتلبس بالجيش اليمني -الامن رحم الله- والذي نطقت باماميته صريحا جرائمه ضدالشعب وحمايتة لورثة الامامه ووقف كثير من حملة الشهادات العسكريه العليا من الوية وعقداء الجيش امام قادة مليشيا الحوثي كاغبى عسكري يتلقون منهم الاوامر بالاجرام في حق اليمن واليمنيين
*لابد منها لفضح وهم الثقافه والوعي الذي ظننا اننا بلغنا منه حظا لاباس به فتجند كثير من المثقفين لخدمة وتبرير فساد دولة صالح ومواجهة ثورة١١ فبراير
ولا زالوا
ثم خدمة التخلف والاماميه وخدمة انقلاب ٢١سبتمبر ولا زالوا
ووقف اكاديميون كبار ومثقفون يستمعون بخشوع لتوجيهات قادة مليشيا الحوثي
*لسنا نادمين على ثورة ١١ فبراير رغم كل ماجرى ويجري بعدها الى الان من نكبات ومآسي لانها كلها من صنع من ثرنا عليه
ولانها كلها تؤكد ضرورة تلك الثوره حتى لا يستفحل اكثر واكثر حكم الامامه المتمثل بحكم صالح ومصالحه واسرته وانتقامه واحقاده ثم حكم الحوثي وصالح
*بل تاخرت ١١ فبراير كثيرا جدا فلوا ثرنا اوائل حكم صالح لمااوصلنا الى قعر معاناتنا هذه
لانه لن يجد وقتا يخزن فيه هذه الترسانه المهوله من اسلحة دمر بها شعبه مرتين مرة عندما اجاعه ليشتريها ومرة عندما ضربه بها
كما انه لن يجد وقتا لبناء عصابة كبيره وحراسه شخصيه عائليه تسمى جيش الجمهوريه اليمنيه
- الا من رحم الله- تسحق الشعب لاجل زعيمها وسيدها
ولا تحمل جميلا لشعب جاع لكي تشبع وضعف لكي تقوى
* ورغم كل مافعله صالح بالشعب وبتعز خاصه لاشعالها ثورة ١١فبراير ومايفعله بالثوره نفسها من قتل للامال المعلقه بها
واظهارها ككارثه لاامل
وكموت لا حياة
وكدفن للحاضر والمستقبل لاميلاد جديد وبناء مجتمع رشيد
*رغم كل ذلك وغيره تبقى ١١فبراير كاسحة الغام تقتلع كل يوم لغماًمن الغام الإمامه والسلاليه ومعولا يهدم كل يوم ملك صالح وتقلع جذوره الراسخه وتقنع الطائفيين والمستبدين باستحالة عودة حكم اسلافهم الغابرين وورثتهم المعاصرين واشباههم من الواهمين
*لسنا نادمين على رفض الظلم وعلى المطالبه بحقوقنا وحقنا في ان نحيا وفقا لشرع الله كراما احرارا لا عبيدا
ليست هناك تعليقات: