تخيلوا لوحكم الشيعة مكة والمدينة؟! بقلم الشيخ علي القاضي

تخيلوا لوحكم الشيعة مكة والمدينة؟!
*الحمد لله تم الحج بسلامة وامان في ظل غياب ايران وسقطت تهديدات مرشدها وحرسها الثوري امام قوة وجاهزية الأمن السعودي 
*ان من فضل الله على المسلمين حمايتة سبحانه للحرمين الشريفين من حكم الشيعة عبر الزمن حتى في اعز قوتهم ايام الدوله الباطنيه العُبيدية-الفاطمية- فلم ينفردوا بهما انفارادا يلوثونهما بطقوسهم ويطوون التوحيد في جنباتهما بشركهم في القبور سجودا ودعاءا وتمسحاً واستغاثة ويبددون سكينتهما وروحانيتهما بلطمهم وصراخهم ورقصاتهم وصرعهم ويشوهون معالم الاسلام وسننة ببدعهم وخرافاتهم فالحمد لله على هذه النعمه ووفق الله السعودية لحفظها ورعايتها فهي حارسة امينة للمقدسات وهي بتشددها ضد البدع والمحدثات واهلها تذب عن صفاء التوحيد وتحمي الحرمين من المخرفين الطُرقيين ومن الشيعة الحاقدين الحريصين على تكدير نقاء الدين وشرعنة الشرك والضلالة بل وإضافتها الى آل النبي الطيبين الطاهرين 
*تخيلوا لاسمح الله كيف سيكون حال الحرمين لو حكمهما الشيعة: سيباع ترابهما وسيحفر قبر النبي وحول الكعبه والبقيع لبيع ترابها وتصنع منه الفطائر الترابيه وسيخرج قبر الصديق والفاروق وسيقبر بدلهما الخميني وسيطوف الناس بقبور البقيع ومكة بعد نبش قبور الصحابه وستعود الآلهة في مكة والمدينة بمجسمات لصور ال البيت كصورهم الموهومة لعلي والحسين التي يرفعها الشيعة في حسينياتهم وكشعارات تحملها عصاباتهم وبقبورهم المجسمة وستتعطل مشاعر الحج والعمره بمراسيم ولادة الائمة ووفاتهم وسائر مناسباتهم بل -ستخبز- الاحاديث الكاذبه مع سابقاتها الباطله بفضل مراسيم ال البيت على حج البيت وبفضل تقديم زيارة كربلاء على عرفه في يوم عرفه والطواف بقبر علي رضي الله عنه على طواف الإفاضة 
*وسيكون للدعارة
-المتوضئة- زواج المتعة أسواقا رائجة في مكة والمدينة والعياذ باللة ولن يكون هناك فرق بين فنادق الدعارة ومراقصها العالمية وبين فنادق الحرمين ان حكم الشيعة وستلوث ساحات الحرمين بدماء الشيعه المتعبدين بطعن انفسهم وطعن بعضهم وسيعلو المكاء والتصدية ارجاء مكه كما كانت قبل البعثه وتفعله الشيعه في كربلاء وغيرها وستنقله الى مكه ان حكمتها وهيهات هيهات ان يحدث ذلك فنثق بالله تعالى انه لن يترك احب البقاع اليه ومرقد نبية لاخبث فرقة تعبث بدينة وتقتل اتباع نبية وتعادي اولياءة وتوالي اعداءة حاشا لله حاشا لله ثم نثق بامة الاسلام التي لن تترك دينها ومقدساتها لعبث ضلالها
*وحتى لا يقال اننا نبالغ او نتعصب سأذكر لكم نموذجين في تاريخنا القديم والمعاصر لتعامل الشيعة مع مكة 
*(في سنة٣١٧هجرية وافاهم-اي الحجاج- يوم التروية عدو الله أبو طاهر القرمطي، -الشيعي-فقتل الحجيج قتلا ذريعا في المسجد، وفي فجاج مكة. وقتل أمير مكّة ابن محارب، وقلع باب الكعبة واقتلع الحجر الأسود وأخذه إلى هجر-في البحرين-، وكان معه تسعمائة نفس، فقتلوا في المسجد ألفا وسبعمائة نسمة، وصعد على باب البيت وصاح:
أنا بالله وبالله أنا ... يخلق الخلق وأفنيهم أنا
وقيل: إن الذي قتل بفجاج مكة وظاهرها زهاء ثلاثين ألفا، وسبي من النساء والصبيان نحو ذلك، وأقام بمكة ستة أيام ولم يحج أحد.
قال محمود الأصبهاني: دخل قرمطيّ وهو سكران، فصفّر لفرسه فبال عند البيت، وقتل جماعة، ثم ضرب الحجر الأسود بدبوس فكسر منه قطعة، ثم قلعه، وبقي الحجر الأسود بهجر نيّفا وعشرين سنة)
تاريخ الاسلام ٢١٧/٧للذهبي
شذرات الذهب في اخبار من ذهب ٨١/٤ ابن العماد الحنبلي
*وعلى سنن القرامطه الشيعة الباطنية في حربهم لبيت الله وقتل المسلمين من غير طائفتها في العصور الغابرة سارت في عصرنا الشيعه الامامية (ففي مكة في ١٤٠٧هـ .... تظاهر في حرم الله بمكة ما يقرب من مائة وخمسين ألفًا منهم, وهجموا يريدون الكعبة, وتجمعوا في مظاهرات غوغائية, وكانوا يهدفون إلى تحقيق مخطط رهيب رافعين شعاراتهم وصور زعيمهم الخميني, وتقدموا رجالاً ونساءً يريدون الحرم, لولا أن الله تعالى بفضله ومنه أفشل مخططهم وحيل بينهم وبين دخول الحرم, واشتبكوا مع المسلمين والجنود وبقية الحجاج في مذبحة عظيمة, وأوعزوا إلى أتباعهم وعملائهم في حج عام ١٤٠٩هـ بعمل متفجرات حول الحرم المكي الشريف في يوم ٧ من ذي الحجة وراح ضحيتها حجاج أبرياء جاءوا لأداء فريضة الحج) 
فرق معاصرة الدكتور غالب العواجيج١/ ٢٦٣
اللهم احفظ حكم اهل السنه على الحرمين ووفق حكام السعودية لنصرة اهل السنة وحراسة الحرمين
بقلم الشيخ علي القاضي

ليست هناك تعليقات: