عذرا وشكرا للتحالف !.. ‫#‏الشيخ_علي_القاضي‬


ننفعل احيانا تحت شدة الألم من حصار وجرحى وشهداء وغيرها من اللأواء فننتقد وبقسوة احيانا عاصفة الحزم او " التحالف العربي " ونتهمه - تحت هذا الانفعال- بتهم متنوعه من تقصير او تخاذل او اهمال .. الخ وقد يشاركنا في هذا بعض رجال الجيش او الحكومة تلميحا غالبا اوتصريحا من بعض قيادة المقاومة احيانا فضلا عن بعض الصحفيين واغلب المفسبكين ونحوهم ممن لايصلح لتناول المسائل الحساسه ولا يعي فقه المرحله ممن " يُبرد" قلبه بما يعين أعداءه ويقلب عليه من يعينه ويخلخل صفوفه
*والحقيقة ان " التحالف" جزاه الله خيرا لاسبيل للومة ( فما على المحسنين من سبيل) فقد تدخل مشكورا لعون حكومة ضعيفه انقلبت عليه عصابة طائفية مدعومة دعما يفوق امكانية الدوله وعاثت في البلاد فسادا وقتلا ونهبا وخطفا وأسرا ولا زالت فيشكر التحالف على اقل دعم يبذلة حتى لوكان اعلاميا فقط فكيف ان كان اعلاميا واقتصاديا وإنسانيا وعسكريا وسياسيا الخ؟
*لابد اذا على الحكومة والجيش والمقاومه وكل معارض للطائفة الباغية شكر التحالف بكل مصداقية والا يحملوة مسؤولية استعادة الدوله وانقاذنا والدفاع عن كرامتنا وحريتنا وحقوقنا فهذه مهمة شرعية ووطنية وانسانية مقدسة الاصل فيها ان تكون داخلية بحته نقوم بها نحن حكومة وجيشا ومقاومة ولا يعني ذلك انكار جميل التحالف وفضلة او الاستغناء عنه والاستفادة منه بل يعني فقط الا نلزمة مالايلزمة فلا تلزم احدا بحفظ كرامتك وحريتك ولاتلمه ان لم يساعدك فضلا عن نقدة فضلا عن اتهامة فكيف لو ساعدك اصلا؟
اذا لا إلزام على متبرع ولا واجب على محسنٍ ولاعتب على متفضل فلابد ان يعرف كل طرف ماله وماعلية وحدودة ومالنا على التحالف غير حق الاخوة الشرعي بنصرة الضعيف وعون المظلوم فلا يجوز ان يُتجاوز النقدالادب ولا ان يكون لكل من " هب ودب"بل لانتجاوز عتب المحب ان كان لنا عتب سواء في ذلك التحالف في الجملة او بعض رموزة ونجوم إعلامة القريبين منه فضلا عن المعبرين عنه فمن كان يحب بلده فليتق الله ويكف عن التحالف ورموزه لسانه وقلمة ونشكر التحالف على سعة صدرة ورجاحة عقلة وتحملة لاجل اليمن وحريته الضغوط الخارجيه والخسائر المادية ونزق بعض التصريحات او الفسبكات الغير واعية ولا مسؤولة 
* ان الحكومة وجيشها والمقاومة بفضل الله ثم بالتحالف احسن حالا من حماس والجهاد فلا يجوز ان نكون اقل من حماس حماسا وثباتا ومن الجهاد جهادا وتماسكا وصبرا
وتعز بل وكل محافظات اليمن المنكوبة باتباع صالح والحوثه احسن حالا من غزة المحاصرة من دول عربية وأجنبية وتتآمر عليها منذ عقود طويلة ولا زالت
فلنتوكل على الله وحده ولنعتبر كأننا وحدنا فكيف والتحالف بفضل الله بجانبا فلنستفد من دعمة دون نقده او الشكوى منه بل نشكر له ما قدمه ومايقدمة لاستعادة الدولة وازالة حكم الطائفة 
فشكرا السعودية والتحالف عامة برا وبحرا وجوا ونعتذر عن كل زلة قلم او فلتة لسان لم تدرك انقاذكم لليمن من ان تكون ولاية تابعة لإيران كالعراق وسوريا ولبنان

ليست هناك تعليقات: