* أن تقاتل حتى اخر رمق حتى تقتل واحيانا كثيره مع الجوع اوالعطش اوالبرد اوالحر أو بهم جميعا
وبلا راتب ولا اعتناء باسرتك او تجرح بلا علاج ولا اهتمام من شرعيتك فانت مقاوم عظيم لا ترجو غير الله ولا تركع لغيره وليس عندك اغلى من دينك وحريتك وكرامتك
* ان تقاتل عدوا مسلحا بكل انواع الدعم مهتما بافراده دعما واعلاما محليا وعالميا حتى ان قرية صبريه صغيره حوثيه-الصراري-
تذكرها قنوات شيعيه عالميه مدعية كذبا كالعاده حدوث مجازر فيها
ولاجل الصراري"تصِر" الامم المتحده ووِلدها ولا تعير تعز المدينه الكبرى بملايينها ومعاناتها من الحوثيين اهتماما
وانت عكس ذلك كله وتعاني الإهمال والحرمان فانت مقاوم ناضج لم يخدعك احد ولست مغررا به بل مقاوما بقناعه معتزا عزة تعوضك عن الحرمان كله
وتحصنك ضد النذاله كلها ولك بصيرة تسعدك بدل مشاهدات البصر التي تؤلمك
* عندما يسخر منك عدوك ويستفزك بدعوته ليعالجك مما أصابك هو واصاب اهلك وانت محتاج لعلاجه فعلا ولكنك تقاوم بكل ثبات وعظمة وإباء ولا تلتفت رغم الجراح لهذه الدعوة الوقحه فانت تعرف عدوك بكل ذكاء وتعرف تلذذه بجراحك ودمك وتتسامي على كل جراحك وترجو من الله مالا يرجون
* عندما تؤلمك برودة او ثلج مشاعر حكومتك ويستفزك إهمالها ويحزنك بطىءالتحالف حتى على دواء جراحك ويكاد يدفعك كل ذلك ويستفزك لتترك المقاومه وربما الى ابعد من ذلك ومع كل ذلك تبقى مقاوما لا يهتز فانت رجل نبيل تسامى فوق لؤم الاعداء وخذلان الحلفاء وظلم الأقرباء
* بقاء المقاومه متفائلة رغم المحبطات وفية رغم الامبالات ومستمرة رغم شح الإمكانات وكاسرة لزحوف الحوثه رغم الفوارق التسليحية والتدريبيه والتقنية
بقاء المقاومه رغم كل ماسبق وغيره يجعلنا نستبشر ان لليمن جيل شريف ناضج تعتمد عليه في حاضرها ومستقبلها
* شكرا جرحانا وشفاكم الله واثابكم ورحم الله شهداءنا وشكرا لهم
وكم هي بكم مقاومتنا شريفه عظيمه بلامجامله او مبالغه وانما الحقيقه
اخيرا لا انسى الجرحى الذي يعودون الى الميدان قبل جفاف جراحهم ومن بترت قدمه او يده يعود ناقص الأعضاء لكنه كامل الإباء وفي العلياء شكرا لهم وداموا حراسا لآمال شعبهم وتقبل الله جهادهم
ليست هناك تعليقات: